مواضيع تحاكي الواقع ضمن مسابقة القصة القصيرة لملتقى أورنينا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
حمص-سانا
تميزت مشاركات الفائزين بمسابقة أورنينا للقصة القصيرة بروح المنافسة الأدبية والمفردات الخاصة لكل قلم والتفرد بالإبداع وتنوع المواضيع التي طرحتها بين الوطني والاجتماعي والإنساني.
المسابقة التي نظمها ملتقى أورنينا للثقافة والفنون بالتعاون مع مطرانية السريان الكاثوليك في حمص وحماة والنبك وتوابعها استمرت حوالي 4 أشهر، واستقطبت المواهب الأدبية من مختلف الفئات العمرية، حيث تم اختيار القصص الفائزة بإشراف لجنة اختصاصية بالبلاغة والنحو والنقد، وذلك ضمن صالة المطرانية في حي الحميدية بحمص القديمة.
وفي تصريح لـ سانا أوضح مدير ملتقى أورنينا للثقافة والفنون ” ريمون كبرون ” أن المسابقة استقطبت 31 مشاركاً من عدة محافظات، وتم اختيار 12 قصة بمستوى قصصي جيد وتقديم الجوائز لأصحابها تقديرا للجهد الإبداعي المبذول، مبيناً أن المسابقة تسعى إلى تحفيز المشاركين على الإبداع الأدبي وتطوير أسلوبهم للتأثير الإيجابي في المجتمع من خلال الأعمال القصصية الهادفة، حيث غلب الطابع الإنساني والواقعي على عناوين القصص المشاركة.
واستخدم القاص عبد الحكيم مرزوق في قصته الفائزة بالمسابقة ” الديك الذي فقد ذاكرته ” الرمزية للإشارة إلى غرق وانشغال المجتمع بوسائل التواصل والتسلية.
وأضاءت القاصة ” عبير منون ” في قصتها ” وتستمر الحياة ” على أسر الشهداء.
وأطلق القاص ” أحمد يزبك ” من خلال قصته ” وريقات على مقام الصبا ” صرخة من أجل إنصاف المبدعين والنهوض بالموسيقا والفن، بينما أشارت القاصة ” فاديا قراجة ” في قصتها ” يوسف الجقل ” إلى حاجة الأطفال من ذوي الإعاقة للرعاية والاهتمام.
الدكتور أسامة المتني أستاذ اللغة العربية في جامعة البعث لفت إلى أن القصص الفائزة تحاكي الواقع وكتبت بأسلوب وقلم أدبي ولغة وحوار جميل ساهم في نجاح الحبكة القصصية من خلال التكثيف والإيجاز واستخدام الرموز والعمق والجوهر والشريط اللغوي القصير، بينما رأى الناقد محمد رستم أن الأسلوب تفاوت بين قاص وآخر وامتاز بالتمكن والرقي والتألق والاقتراب من الشعرية الجميلة.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صندوق الوطن يطلق مسابقة "عدسة الإمارات " لطلاب المدارس والجامعات
أطلق صندوق الوطن مسابقة "عدسة الإمارات" في 3 فروع مختلفة مستهدفاً طلاب المدارس والجامعات الإماراتية تحت شعار "روح البيئة الإماراتية وجمالها"، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة الصندوق، الذي وجه بأهمية أن يحصل الفائزون على جوائز مالية إلى جانب التقدير الأدبي للمشاركين.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في هذا الصدد أن الهدف من إطلاق المسابقة تحفيز المبدعين والمبتكرين من أبناء وبنات الإمارات، مشدداً على ضرورة إضافة فرع للمسابقة يمكن الطلاب من استخدام الذكاء الاصطناعي.
من جانبه أوضح ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، أن المسابقة تركز على إنتاج فيديو قصير أو صورة فوتوغرافية معبرة، ضمن نطاق التصوير البيئي لدولة الإمارات وهو التصوير الذي يركز على البيئة الإماراتية وأحداثها والمشاهد المحيطة بها، وتفاصيل الحياة اليومية في الإمارات والتي تجسد القيم الإماراتية الأصيلة منها التسامح والاحترام والتعايش السلمي، وهذه الأعمال يمكن أن تكون في 3 فئات هي الفيديو الرقمي، والتصوير الفوتوغرافي، والتصوير أو الفيديو المنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن الموعد النهائي لتسلم الأعمال 14 أبريل (نيسان) المقبل.
وعن أهم أهداف مسابقة عدسة الإمارات، ذكر القرقاوي أن المسابقة تركز على إبراز جماليات البيئة الإماراتية بالتركيز على الطبيعة، والمشاهد الحية في الدولة، والاحتفاء بالمواهب الإبداعية والتميز الفني والمهارات التقنية، وتعزيز القيم الإماراتية الأصيلة وإظهار الجانب المشرق لها، وإبراز التفرد والتنوع الذي تحظى به البيئة الإماراتية سواء البرية أو البحرية أو الصحراوية، والتركيز على إظهار احتفاظ الإماراتيين بتراثهم الأصيل الذي يمثل جزءا من هويتهم.
الشروطوفيما يتعلق بشروط المسابقة شدد القرقاوي على أنه يجب أن يتناول الفيلم القصير أو الصورة الفوتوغرافية، جمال وتنوع البيئة الإماراتية، بما في ذلك الطبيعة، الحياة البرية، المدن، أو التفاعل بين الإنسان والبيئة مع استخدام تقنيات تصوير مبتكرة وملهمة، ويمكن استخدام الكاميرات الرقمية أو الهواتف المحمولة، وفي حال كان العمل باستخدام الذكاء الاصطناعي يجب أن تتم الإشارة بوضوح إلى استخدام هذه التقنية في إنتاج الفيديو أو الصورة، سواء كلياً أو جزئياً، كما يجب إرفاق وصف للعمل يشرح به المشارك بكلمات موجزة (دون استخدام الذكاء الاصطناعي) في حدود 80 كلمة، وفي حال عدم الالتزام بذلك سيتم استبعاد المشاركة، منوهاً إلى أن الصور المقدمة للمسابقة يجب أن تكون من تصوير المتقدم نفسه، واضحة وذات جودة عالية، ويمكن للطالب المشاركة بحد أقصى 4 صور.
وأضاف أن الفيديو المشارك يمكن أن يحتوي على مؤثرات صوتية وبصرية، ويجب أن تتراوح مدته بين 2و3 دقائق، ويمكن تسجيل الفيديو باستخدام الهاتف الذكي أو الكاميرا، وفق مواصفات تتمثل في الدقة العالية (1080 بكسل و30 إطارًا في الثانية على الأقل)، والاتجاه الأفقي أو العمودي، والصوت أحادي أو ستيريو، كما يجب أن تكون جميع الصور بتنسيق ملف JPG للصور، ويجب أن يحمل كل فيديو وكل صورة عنواناً مميزاً ومعبراً باللغة العربية ضمن موضوع المسابقة، وتعود جميع حقوق الملكية في الصور الفائزة إلى صانعها، ولكن يحق لصندوق الوطن بصفته الجهة المُنظِّمة للمسابقة استخدامها لأغراض غير تجارية.
ونبه القرقاوي إلى أن الأعمال المُشارِكة ستخضع للتقييم بواسطة لجنة تحكيم مُحايدة مُؤلَّفة من أعضاء من صندوق الوطن وعدد من مشرفي أندية الهوية الوطنية، وسيتم التقييم بناء على الإبداع في تقديم الموضوع ومدى قدرته على نقل رسالة بيئية قوية ومؤثرة، ويُشير تقديم أي عمل إلى قبول جميع قواعد المسابقة وشروطها، ويقر المشارك عند التقديم بأن عمله المشارك من ابتكاره شخصياً ولم يسبق له المشاركة بأي مسابقة أخرى.
وعن جوائز المسابقة أوضح القرقاوي أنه في فئة الفيديو يحصل المركز الأول على جائزة مالية بقيمة 3000 درهم، والثاني على 2000 درهم، والثالث على1000 درهم، أما فئة الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي، فيحصل الأول على جائزة مالية بقيمة 1000 درهم، والثاني على 500 درهم، والثالث على250 درهماً، أما التصوير الفوتوغرافي، فيحصل الأول على جائزة مالية بقيمة 1500 درهم، والثاني على 1000 درهم، والثالث على 500 درهم، إضافة على شهادة تقدير موقعة وموضح بها نتائج التحكيم، وفرصة عرض العمل في معرض فني.