إندونيسيا تغازل السماء بطائرات تعمل بوقود ممزوج بزيت النخيل
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أطلقت إندونيسيا، اليوم الجمعة، أولى رحلاتها التجارية التي تستخدم فيها وقود طائرات ممزوج بزيت النخيل.
يأتي هذا في وقت تسعى فيه أكبر دولة منتجة لزيت النخيل في العالم إلى التوسع في استخدام الوقود الحيوي لخفض وارداتها من الوقود.
وقال عرفان ستيابوترا، الرئيس التنفيذي لشركة طيران جارودا إندونيسيا الوطنية، إن الطائرة من طراز بوينغ 737-800 إن.
«طيران الإمارات» تمدد تعليق الرحلات الجوية من وإلى تل أبيب
وأضاف عرفان خلال مراسم إعلان الخطوة "سنناقش المزيد مع شركة برتامينا (للنفط والغاز) ووزارة الطاقة والأطراف الأخرى لضمان أن يكون سعر هذا الوقود معقولا من الناحية التجارية".
وأضاف أن الطائرة من المقرر أن تعود إلى جاكرتا في وقت لاحق اليوم الجمعة.
وقد أجرت شركة جارودا إندونيسيا عدة تجارب شملت اختبار الطيران باستخدام الوقود الجديد في وقت سابق من هذا الشهر واختبارا للمحرك على الأرض في أغسطس/آب الماضي.
وتنتج شركة برتامينا المملوكة للدولة في إندونيسيا وقود الطائرات الممزوج بزيت النخيل في مصفاة تابعة لها ويُصنع الوقود من زيت نواة النخيل المكرر المبيض عديم الرائحة.
وتقول الشركة إن الوقود المشتق من زيت النخيل يصدر كميات أقل من الغازات المسببة للاحتباس الحراري مقارنة بالوقود الأحفوري.
وقد دعت نظراءها من الدول المنتجة لزيت النخيل إلى إدراج زيت الطعام في المواد الخام لإنتاج وقود الطيران المستدام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إندونيسيا طائرات زيت النخيل السماء
إقرأ أيضاً:
السماء على موعد مع حدث فلكي مميز يوم 26 نوفمبر الجاري.. ترقبوا المشهد
يمكن لمحبي الظواهر الفلكية، متابعة دخول القمر إلى منطقة الأوج، يوم 26 نوفمبر الجاري، دون الحاجة إلى ارتداء نظارات خاصة، لأنها من الظواهر الليلية التي لا تؤثر على العين، بالنظر إليها، على عكس الظواهر النهارية، التي تتطلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
يدخل القمر في يوم 26 نوفمبر الجاري منطقة الأوج، وهي المنطقة البعيدة نسبيًا عن الأرض، إذ تبلغ المسافة بينهما حوالي 405,300 كم، ولا تثبت هذه المنطقة في مكان واحد، علمًا بأنها تتغير من شهر لآخر، بحسب أشرف تادروس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك».
يؤثر دخول القمر منطقة الأوج على المد والجزريؤثر دخول القمر في منطقة الأوج، على ظاهرة المد والجزر، والتي تمثل تغيرات دورية في مستوى سطح البحر، وبشكل عام يمكن تعريف منطقة الأوج على أنها النقطة الأبعد عن الأرض، على عكس نقطة المدار الأقرب إلى الأرض بالحضيض، وتحدث هذه الظاهرة كل فترة.
يمكن النظر إلى الظاهرة بالعين المجردةيشكل دخول القمر منطقة الأوج والظواهر الفلكية بشكل عام، أجمل المشاهد في السماء، خاصة عند الوصول إلى الذروة، ويمكن النظر إليها بالعين المجردة في بعض الأحيان، أو دون الحاجة إلى التلسكوب، مع عدم ارتداء نظارات عند رؤية اقتران القمر مع أي نجم، أو دخوله لأي منطقة، لأن الظواهر الليلية بصفة عامة لا تؤثر على الرؤية، بعكس المشاهد الفلكية التي تحدث خلال النهار، وتؤثر على العينين، لذا ينصح بارتداء نظارة عند النظر إليها.
دخول القمر إلى منطقة الأوج ليست الظاهرة الأخيرةدخول القمر إلى منطقة الأوج، ليست الظاهرة الفلكية الأخيرة خلال شهر نوفمبر، فهناك اقتران للقمر مع النجم سبيكا، يوم 27 نوفمبر الجاري، ويبلغ حجمه 8 مرات تقريبا حجم الشمس، وكتلته 11 مرة تقريبا كتلة الشمس.