نفى موقع شركة ميتا مزاعم الرقابة على حسابات إنستجرام المؤيدة للفلسطينيين.

 

قالت شركة التكنولوجيا العملاقة، التي تمتلك أيضًا فيسبوك وواتساب وثريدز، إن تلك الحسابات مغلقة بسبب مخاوف أمنية.

 

وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، كان من بين الحساب @eye.on.palestine الذي نشر صورا وفيديوهات من غزة ويتابعه أكثر من ستة ملايين.

أظهرت العديد من الصور جرحى، بينهم أطفال.

 

وقالت الشركة: لقد أصبح غير متاح للعرض في وقت سابق من هذا الأسبوع، كما هو الحال مع الحساب الاحتياطي @eye.on.palestine2 وصفحات فيسبوك وثريدز المرتبطة به.

 

واتهم بعض المتابعين شركة ميتا بفرض رقابة مناهضة للفلسطينيين، لكن الشركة تقول إنها أغلقت بسبب "علامات التسوية". قال متحدث باسم الشركة: "لم نقم بتعطيل هذه الحسابات بسبب أي محتوى كانوا يشاركونه". 

 

قالوا إن شركة ميتا تمكنت منذ ذلك الحين من الاتصال بأصحاب الحساب وسُمح لهم بإعادة التنشيط، لكنهم ظلوا غير متصلين بالإنترنت حتى كتابة هذا التقرير. جدير بالذكر أن الحساب المرتبط بالصفحة على منصة أكس التابعة لإيلون ماسك غير متصل أيضًا.

 

يأتي ذلك بعد اتهامات بـ "الحظر الظلي" على فيسبوك وإنستجرام، حيث يتم حظر المستخدمين أو تقليص وصولهم دون علمهم. بمعني أنه يمنع الحسابات المتأثرة من ظهور منشوراتها لصفحات الأشخاص الآخرين، مما يؤدي إلى تقليل التفاعل معها.

 

زعمت بعض الحسابات المؤيدة للفلسطينيين أن هذا حدث لهم منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.

 

اعترفت شركة ميتابوجود مشكلة في مشاركة المحتوى عبر خاصية الأستوري في إنستجراموالتي أدت إلى "تقليل الوصول بشكل كبير"، لكنه أرجع الأمر إلى خطأ أثر على الحسابات بالتساوي في جميع أنحاء العالم بغض النظر عما كانوا ينشرون عنه.

 

تقول الشركة إن سياساتها "مصممة لإعطاء الجميع صوتًا" لكن أي محتوى يشيد بحماس أو يظهر الدعم لها محظور.

 

خضعت شركات التواصل الاجتماعي لتدقيق شديد منذ اندلاع الصراع في وقت سابق من هذا الشهر.

 

تم إخبار منصات ميتا، بالإضافة إلى تيك توكوأكس/تويتر سابقًا أنه يتعين عليها بذل المزيد من الجهد لمكافحة المعلومات الخاطئة.

 

طلب الاتحاد الأوروبي، الذي أصدر تشريعًا جديدًا لمساءلة شركات التكنولوجيا عن المحتوى الموجود على منصاتها، من الشركات الثلاث معلومات حول كيفية تعاملها مع المحتوى المتعلق بالحرب.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركة ميتا انستجرام المؤيدة للفلسطينيين فيسبوك شرکة میتا

إقرأ أيضاً:

ميتا تختبر شريحة مطورة لتدريب الذكاء الاصطناعي

أبوظبي(الاتحاد ) في ظل التنافس المحموم في مجال الذكاء الاصطناعي، تسعى كبرى شركات التكنولوجيا إلى تعزيز قدراتها التقنية والحد من اعتمادها على المزودين الخارجيين.
بدأت شركة ميتا اختبار شريحة ذكاء اصطناعي جديدة من تطويرها، وذلك بهدف تقليل اعتمادها على"إنفيديا"، التي تعد المزود الرئيسي لوحدات معالجة الرسومات (GPU) المستخدمة في تدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً..«ميتا» ستطلق تطبيقاً للذكاء الاصطناعي التوليدي
ويبدو أن "ميتا" قررت التخفيف من اعتمادها على"إنفيديا" عبر تطوير شرائحها الخاصة لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

شريحة مصممة خصيصاً للذكاء الاصطناعي
وأفادت تقارير بأن شركة ميتا تختبر شريحة داخلية لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.الشريحة الجديدة تم تصنيعها بالشراكة مع TSMC التايوانية، ويتم اختبارها حاليًا في نطاق محدود. وإذا نجحت، ستبدأ ميتا في التوسع بإنتاجها.وصُنعت رقاقة "ميتا"، المصممة للتعامل مع أحمال عمل خاصة بالذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع شركة TSMC التايوانية، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش".
الجدير بالذكر أن ميتا سبق أن طوّرت شرائح مخصصة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، لكنها لم تُستخدم لتدريبها من قبل.
اقرأ أيضاً.."Meta AI"يتحدث العربية الآن
ميزانية ضخمة
تخطط ميتا لإنفاق 65 مليار دولار خلال العام الحالي لتعزيز استراتيجياتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وسيُخصص جزء كبير منها لوحدات معالجة الرسومات من "إنفيديا".إذا تمكنت الشركة من خفض ولو جزء بسيط من هذه التكلفة من خلال التحول إلى تصنيع الرقاقات داخليًا، فسيكون ذلك مكسبًا كبيرًا لعملاق التواصل الاجتماعي.
تشمل هذه الاستثمارات تطوير مراكز بيانات متقدمة، وتحسين البنية التحتية اللازمة لدعم نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. كما تخطط الشركة لشراء أكثر من 1.3 مليون وحدة معالجة رسومية (GPU) بحلول نهاية العام، مما يعزز قدرتها على تشغيل نماذج ذكاء اصطناعي متطورة.

أخبار ذات صلة دبي تستضيف أول مجمع دولي للرياضة داخل منطقة حرة «الذكاء الاصطناعي» في خدمة المسنين

صناعة الذكاء الاصطناعي
شهدت صناعة الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة قفزات هائلة، مدفوعة بالتطور السريع في قدرات المعالجة والتعلم الآلي. وتعتمد الشركات الكبرى، مثل "مايكروسوفت" و"جوجل" و"ميتا"، بشكل أساسي على وحدات معالجة الرسومات المتطورة، التي تنتجها شركات مثل إنفيديا، لتدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي التي تدعم تطبيقات مثل البحث، والتوصيات الذكية، والواقع المعزز.
من خلال هذه التحركات، تسعى ميتا إلى تعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتمكين نفسها من التحكم بشكل أكبر في التكنولوجيا التي تعتمد عليها. يمكن لهذه الخطوة أن تساهم في تحسين أداء خدماتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مثل منصات التواصل الاجتماعي والميتافيرس، مما يعزز تجربة المستخدمين ويمنح الشركة مرونة أكبر في تطوير ابتكاراتها المستقبلية.

 

 

مقالات مشابهة

  • متى يبدأ الحساب بعد الموت أم يوم القيامة؟.. علي جمعة يوضح الحقيقة
  • بطنه منتفخ .. صورة صادمة لـ مارادونا ميتاً تتصدر التريند
  • تيك توك يطلق ميزة جديدة لحماية المراهقين «التفاصيل»
  • تيك توك تطلق مزايا جديدة لحماية المراهقين وتعزيز رقابة الآباء
  • تجميد الحسابات الرقمية في فلسطين.. أزمة اقتصادية تطال مئات المواطنين
  • ميتا تختبر شريحة مطورة لتدريب الذكاء الاصطناعي
  • انتخابات غرينلاند: فوز مفاجئ للمعارضة اليمينية المؤيدة للاستقلال
  • العثور على مغني البوب الكوري ويسونغ ميتاً في منزله
  • مناقشة آليات قياس مساهمة الاقتصاد الرقمي ضمن الحسابات القومية
  • كوريا الجنوبية.. العثور على المغني ويسونغ ميتا بمنزله