شركة ميتا تنفي فرض رقابة على الحسابات المؤيدة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
نفى موقع شركة ميتا مزاعم الرقابة على حسابات إنستجرام المؤيدة للفلسطينيين.
قالت شركة التكنولوجيا العملاقة، التي تمتلك أيضًا فيسبوك وواتساب وثريدز، إن تلك الحسابات مغلقة بسبب مخاوف أمنية.
وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، كان من بين الحساب @eye.on.palestine الذي نشر صورا وفيديوهات من غزة ويتابعه أكثر من ستة ملايين.
وقالت الشركة: لقد أصبح غير متاح للعرض في وقت سابق من هذا الأسبوع، كما هو الحال مع الحساب الاحتياطي @eye.on.palestine2 وصفحات فيسبوك وثريدز المرتبطة به.
واتهم بعض المتابعين شركة ميتا بفرض رقابة مناهضة للفلسطينيين، لكن الشركة تقول إنها أغلقت بسبب "علامات التسوية". قال متحدث باسم الشركة: "لم نقم بتعطيل هذه الحسابات بسبب أي محتوى كانوا يشاركونه".
قالوا إن شركة ميتا تمكنت منذ ذلك الحين من الاتصال بأصحاب الحساب وسُمح لهم بإعادة التنشيط، لكنهم ظلوا غير متصلين بالإنترنت حتى كتابة هذا التقرير. جدير بالذكر أن الحساب المرتبط بالصفحة على منصة أكس التابعة لإيلون ماسك غير متصل أيضًا.
يأتي ذلك بعد اتهامات بـ "الحظر الظلي" على فيسبوك وإنستجرام، حيث يتم حظر المستخدمين أو تقليص وصولهم دون علمهم. بمعني أنه يمنع الحسابات المتأثرة من ظهور منشوراتها لصفحات الأشخاص الآخرين، مما يؤدي إلى تقليل التفاعل معها.
زعمت بعض الحسابات المؤيدة للفلسطينيين أن هذا حدث لهم منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.
اعترفت شركة ميتابوجود مشكلة في مشاركة المحتوى عبر خاصية الأستوري في إنستجراموالتي أدت إلى "تقليل الوصول بشكل كبير"، لكنه أرجع الأمر إلى خطأ أثر على الحسابات بالتساوي في جميع أنحاء العالم بغض النظر عما كانوا ينشرون عنه.
تقول الشركة إن سياساتها "مصممة لإعطاء الجميع صوتًا" لكن أي محتوى يشيد بحماس أو يظهر الدعم لها محظور.
خضعت شركات التواصل الاجتماعي لتدقيق شديد منذ اندلاع الصراع في وقت سابق من هذا الشهر.
تم إخبار منصات ميتا، بالإضافة إلى تيك توكوأكس/تويتر سابقًا أنه يتعين عليها بذل المزيد من الجهد لمكافحة المعلومات الخاطئة.
طلب الاتحاد الأوروبي، الذي أصدر تشريعًا جديدًا لمساءلة شركات التكنولوجيا عن المحتوى الموجود على منصاتها، من الشركات الثلاث معلومات حول كيفية تعاملها مع المحتوى المتعلق بالحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة ميتا انستجرام المؤيدة للفلسطينيين فيسبوك شرکة میتا
إقرأ أيضاً:
منظمة أطباء بلا حدود: غزة أصبحت «مقبرة جماعية» للفلسطينيين والعاملين بالمجال الإنساني
نشرت منظمة أطباء بلا حدود تقريرًا جديدًا اليوم الأربعاء، أكدت فيه “أن قطاع غزة، الذي يشهد هجومًا إسرائيليًا واسعًا منذ أكثر من 18 شهرًا، تحول إلى “مقبرة جماعية” للفلسطينيين ولمن يساعدهم”.
وأشارت المنظمة إلى “أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة، سواء جوًا أو برًا أو بحرًا، تتسبب في تهجير السكان قسرًا ومنع وصول المساعدات الأساسية بشكل متعمد، مما يؤدي إلى تدمير حياة الفلسطينيين بشكل ممنهج”. كما تطرقت المنظمة إلى “استهداف العاملين في المجال الإنساني والطبي، حيث أظهرت سلسلة من الهجمات “استخفافًا صارخًا” بحياتهم وسلامتهم’.
بدةرها، منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في غزة، أماند بازيرول، قالت: “لقد تحولت غزة إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ولمن يساعدهم”، مؤكدة أن “الاستجابة الإنسانية تعاني بشدة تحت وطأة انعدام الأمن ونقص الإمدادات”. وأضافت “أن العاملين في المجال الإنساني يواجهون تحديات كبيرة في تقديم المساعدات وسط بيئة مليئة بالمخاطر”.
التقرير ذكر أيضًا “مقتل ما لا يقل عن 409 من عمال الإغاثة منذ أكتوبر 2023، بالإضافة إلى مقتل 11 من موظفي منظمة أطباء بلا حدود، بينهم اثنان خلال الأسبوعين الماضيين فقط، وفي آخر الهجمات، تم العثور على جثث 15 مسعفًا وسيارات إسعاف في مقبرة جماعية في رفح جنوب القطاع”.
كما نوه التقرير إلى أن “نقص الوقود في غزة يهدد بتعليق الأنشطة الحيوية في المستشفيات، التي تعتمد على المولدات الكهربائية لإبقاء المرضى في حالة مستقرة، ما يعرض العديد من الأرواح للخطر”.
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود “عن مطالبتها بضرورة رفع الحصار فورًا عن غزة، وحماية العاملين في المجال الإنساني والطبي”، داعية جميع الأطراف إلى “استعادة وقف إطلاق النار والحفاظ عليه لحماية أرواح المدنيين والعاملين في الإغاثة”.