ابنة أسيرة اسرائيلية تكشف سبب مصافحة والدتها أحد مقاتلي حماس قائلة “شالوم”
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
خرجت ابنة احد الاسيرات لدى القسام بعد الافراج عنها متحدثة عن سبب مصافحتها عنصر من عناصر القسام قائلة شالوم.
وأمسكت يد أحد عناصر حماس المسلحين وصافحته ملقية عليه التحية، قبل أن تعود أدراجها إلى إسرائيل بعد نحو 16 يوماً على أسرها.
مشهد طبع اللحظات الأولى للإفراج عن العجوز الإسرائيلية يوخفد ليفشيتز البالغة من العمر 85 عاماً من قبل حماس التي تم احتجازها يوم السابع من أكتوبر.
لتخرج ابنتها بعد انتقادات لموقف والدتها داخل الاحتلال الاسرائيلي، وتوضح سبب تلك المصافحة الغامضة التي أثارت غضباً بين العديد من الإسرائيليين.
مسعف مسلح
فقد كشفت شارون ليفشيتز، أن “الخاطف كان مسعفاً ناقشت والدتها معه موضوع السلام.” وفق تعبيرها، لهذا صافحته على ما يبدو. وقالت إن والدتها أخبرتها أن الرجل كان مسعفاً واعتنى بها أثناء أسرها وناقشا معاً السلام بمزيج من اللغتين الإنجليزية والعبرية المكسرة.
كما شددت على أن “تعليقات أمها حول خاطفيها لا ينبغي أن تنتقص من محنة الرهائن.”وأردفت “لطالما آمنت دائمًا بالإنسانية”، مضيفة “يجب أن نفهم أن هناك وحدات مختلفة داخل حماس، وأن الأشخاص الذين خطفوها ليسوا نفسهم الذين اعتنوا بها.
إلى ذلك، أضافت أنها فخورة جدا بوالدتها التي خرجت من أنفاق غزة قبل أيام، وراحت مباشرة خلال علاجها في تل أبيب تواسي أقارب الأسرى الآخرين.وأكدت شارون الفنانة والأكاديمية المقيمة في لندن أن أمها المعلمة المتقاعدة التي خرجت من محنتها هزيلة قليلا بعد أن فقدت عدة كيلوغرامات، عازمة على جلب بعض الأمل لعائلات الأسرى المتبقين، حسب ما نقلت صحيفة الغارديان البريطانية.
أيضا كشفت أن أمها أكدت أن “جسدها هنا لكن قلبها موجود هناك مع بقية الرهائن”. وقالت “والدتي في حالة جيدة حقًا، وهي تتحسن كل يوم… وتركز بشدة على إعادة بقية الرهائن فهذه أولويتها الأولى”.
الاسرى لم يتعرضوا للتعذيب:
كذلك، لفتت إلى أن يوخفد تتواصل عبر الهاتف مع عائلات الأسرى وتحاول التعرف عبر الصور على عدد من الأسرى الذين رأتهم داخل غزة “بعد الفظائع والأشياء المروعة التي مروا بها”، وأشارت إلى أن الأسرى حسب أمها “حصلوا على رعاية طبية وقليل من الطعام ولم يتعرضوا للتعذيب.”.
هذا وشددت على أن حياة الأسيرة المفرج عنها “انقلبت رأسا على عقب بأبشع الطرق”، وفق تعبيرها. يذكر أن يوخفيد وزوجها عوديد، 83 عامًا، احتجزا على يد مقاتلي حماس من كيبوتس “نير عوز” في جنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر.
وأكدت السيدة العجوز في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء الماضي (23 أكتوبر) بعد يوم من الإفراج عنها أنها نقلت عبر دراجة نارية إلى داخل غزة حيث وضعت في أحد الأنفاق الرطبة والمظلمة. وبالإضافة إلى يوخفيد أطلق سراح نوريت يتسحاق أيضا البالغة من العمر 79 عاما، وتم تسليم المرأتين إلى عمال الإغاثة.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الاسيرة الاسرائيلية تصريحات الاسيرة الاسرائيلية حماس غزة
إقرأ أيضاً:
في محكمة الأسرة بمصر.. رسالة بكلمة واحدة تكشف خيانة زوجية "صادمة"
في واقعة مثيرة للجدل، لجأت زوجة إلى محكمة الأسرة بمدينة نصر في مصر لرفع دعوى طلاق للضرر، بعد اكتشافها خيانة زوجها وزواجه سراً من ابنة خالتها، بعد زواج دام 8 سنوات، وأثمر عن طفلة.
وفي حديثها لـ 24، أوضحت المحامية نهى الجندي أن موكلتها، بدأت تشك في تصرفات زوجها، الموظف بإحدى المصالح الحكومية، بعدما لاحظت تغيّرات مفاجئة في سلوكه، حيث أصبح يتأخر كثيراً خارج المنزل دون أسباب واضحة.
لكن الصدمة الكبرى جاءت عندما اكتشفت الزوجة رسالة نصية قصيرة قلبت حياتها رأساً على عقب، وكانت تحمل كلمة واحدة: "بحبك".
أضافت المحامية أن الزوجة لم تستغرق وقتاً طويلاً في معرفة الحقيقة، إذ قادها فضولها إلى تتبع رقم الهاتف، الذي وردت منه الرسالة، لتكتشف أنه رقم ابنة خالتها.
وعند مواجهة زوجها بالحقيقة، لم يحاول إنكار الأمر، بل اعترف ببرود قائلاً: "تزوجتها فقط من أجل أموالها"، موضحاً أنه كان يخطط للانفصال عنها بعد حصوله على نصيبه من ثروتها التي تُقدَّر بأربعة ملايين جنيه.
حاولت الزوجة التحدث إلى ابنة خالتها، لإقناعها بعدم هدم حياتها الزوجية، بحسب تصريحات المحامية، لكنها تلقت رداً صادماً زاد من معاناتها، حيث قالت الأخيرة بتفاخر: "أنا الأغنى وأنتِ فقيرة"، مشيرة إلى الميراث الكبير الذي حصلت عليه مؤخراً.
بعد هذه الخيانة المزدوجة، لم تجد الزوجة خياراً سوى اللجوء إلى القضاء لطلب الطلاق، خاصة بعد رفض الزوج الانفصال طوعاً، ليبقى القرار النهائي بيد المحكمة.