تجسسوا لصالح الاحتلال الإسرائيلي.. قطر تحكم بإعدام 8 ضباط هنود
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
#سواليف
حكم #القضاء_القطري بالإعدام على 8 موظفين من #الجنسية_الهندية، بتهمة #التجسس لصالح #الاحتلال الإسرائيلي، فيما أعربت نيودلهي عن “صدمتها” بالأمر.
وتعود القضية إلى عام 2022، حيث قامت السلطات القطرية بالقبض على ثمانية #ضباط_هنود، بتهمة “جمع معلومات استخبارية عن مشروع سري لغواصة قطرية تصنع في إيطاليا”، وبدأت الإجراءات القانونية ضدهم في 29 آذار/ مارس من العام الجاري.
وكان المتهمون يعملون في شركة استشارية تابعة لوزارة الدفاع القطرية، فيما أفادت تقارير إعلامية هندية بأنهم ضباط كبار متقاعدون في البحرية الهندية.
بدورها، تعهدت الحكومة الهندية عبر بيان صادر عن الخارجية، أن “تبحث الحكم مع السلطات القطرية، وتواصل تقديم المساعدة القنصلية والقانونية” للمتهمين.
وقالت الوزارة: “صُدمنا بشدة من حكم الإعدام وننتظر الاطلاع على الحكم المفصل”.
وأشارت وزارة الخارجية الهندية أنها “على اتصال مع أفراد أسرهم والفريق القانوني، ونستكشف جميع الخيارات القانونية”، مضيفة أنهم يولون القضية “أهمية كبيرة”، ويتابعونها عن كثب، طبقاً للبيان.
قطر التي تستضيف عدداً كبيراً من الجالية الهندية العاملين في الإمارة، رفضت التعليق على الفور على الأحكام.
ومنحت السلطات القطرية لنيودلهي إمكانية الوصول القنصلي إلى المواطنين الهنود الثمانية في أثناء محاكمتهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي تلعب فيه الدوحة دور الوسيط بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن والأسرى في غزة، فضلاً عن المساهمة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجنسية الهندية التجسس الاحتلال ضباط هنود
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة
استشهد شاب فلسطيني، اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الشاب محمد إياد سمير عبيد البالغ من العمر 23 عاماً استشهد، بعد قنصه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي (الشجاعية) شرق مدينة غزة، أثناء محاولته تفقد بيته.
ومن جهة أخرى، أكد عدنان الحسيني رئيس دائرة شؤون القدس عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان، أن السياسات والإجراءات الاحتلالية الإسرائيلية الممنهجة لفرض الضرائب على الكنائس وأملاكها ومؤسساتها في القدس المحتلة، تهدف إلى الضغط على الوجود المسيحي الأصيل وتهجيره قسريًا، وبسط سيطرة الاحتلال الكاملة على تلك الكنائس وأملاكها.
وتعقيبا على قرار بلدية الاحتلال في القدس، الحجز على ممتلكات البطريركية الأرمنية الأرثوذكسية لتراكم (ضريبة الأرنونا)، وحذر الحسيني من خطورة تنفيذ هذه المخططات الإسرائيلية، وبشكل خاص على الوجود المسيحي، خاصة في ظل التحديات والصعوبات التي تعصف بالقضية الفلسطينية، جراء السياسات الإسرائيلية، وحرب الإبادة على قطاع غزة، وتصاعد وتيرة العنف تجاه الكنائس وأملاكها والاعتداء على رجال الدين المسيحي والإسلامي.
وأكد، أن الكنائس وأملاكها كافة، سواء الأديرة أو المستشفيات أو المؤسسات أو المدارس وغيرها، وبشكل خاص في مدينة القدس، تقع في أراضٍ فلسطينية محتلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهي أيضًا حق تاريخي وقانوني للكنائس، ومن غير المسموح لأي جهة كانت التدخل بها أو انتهاك حرمتها.
وقال، إن دولة الاحتلال الإسرائيلية على مدار سنوات احتلالها الطويلة وبحكوماتها المتعاقبة كافة، تنتهك وتعتدي على الوضع القائم (الستاتيكو).
وأضاف، أن المخططات التهويدية في القدس تقوم على أساس مشروع التهويد الديني والديموغرافي الذي يهدف إلى تشويه وجه المدينة العربي الإسلامي المسيحي، وطمس المعالم الإسلامية والمسيحية التاريخية والدينية، لافتًا إلى أن المسيحيين جزء من نسيج القدس وتاريخها، وجزء من الوجه العربي للمدينة الذي يتكامل مع الوجود الإسلامي فيها، ما يجعل استهداف أحدهما استهدافا للآخر.
وحمل الحسيني المجتمع الدولي، والأمم المتحدة المسؤولية، الذين يصرفون النظر عن انتهاكات سلطات الاحتلال بحق الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية، مطالبًا بتحمل المسؤوليات المباشرة تجاه الاعتداءات الإسرائيلية.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على شقة سكنية بشرق غزة إلى 6 شهداء
لحظة استهداف قوة للاحتلال في كمين بحي الشجاعية شرق غزة (فيديو)
سرايا القدس: دمرنا آليات عسكرية للعدو شرق غزة وأوقعنا جنوده بين قتيل وجريح