وجه وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، القوات البحرية والدفاع الساحلي، بقطع الحبل السري بين ميناء بندر عباس الإيراني ومليشيا الحوثي.
جاء ذلك لدى تدشينه للمؤتمر التحليلي السنوي للقوات البحرية والدفاع الساحلي للعام التدريبي 2023، تحت شعار "إعادة الجاهزية من أجل القيام بمهامها في حماية المياه الإقليمية ضد الإرهاب والقرصنة".


وشدد الداعري على ضرورة تمتع القوات البحرية بأعلى درجات الجاهزية لمواجهة عمليات الإرهاب والتهريب التي تنشط بها المليشيا الحوثية من خلال الحبل السري الممتد من ميناء بندر عباس الإيراني لمدها بالأسلحة والمخدرات والممنوعات.
وأشاد الداعري بالمهام التي تضطلع بها القوات البحرية في حماية المياه الإقليمية والسواحل اليمنية.
وفي المؤتمر، استُعرضت عدد من التقارير والمهام التي نفذتها القوات البحرية، خلال العام المنصرم، في الجانب العملياتي والتدريب القتالي والإعداد المعنوي، وتقييم تلك الأعمال والمهام وتقديم المقترحات لتطوير الأداء خلال العام 2024.
وهنأ وزير الدفاع منتسبي القوات البحرية والدفاع الساحلي، على انعقاد المؤتمر السنوي بعد توقفه منذ انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية على الدولة، ناقلًا لهم تحيات وتهاني القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء المجلس بمناسبة أعياد الثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر).
وقال وزير الدفاع: "إن انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية تسبب بتدمير القوات المسلحة وبنيتها التحتية ومعسكراتها؛ إلا أن مداميك بناء الدولة بدأت تتخلق من جديد، ونحن جميعًا مسؤولون على إعادة البناء بتضافر الجهود وحشد الطاقات والترفع عن أخطاء الماضي، والوقوف صفًا واحدًا بمختلف مكوناتنا؛ لمواجهة المشروع الكهنوتي الحوثي المتربص بالجميع".
وأكد على ضرورة التعاون والتكامل بين مختلف وحدات وتشكيلات ومكونات القوات المسلحة، من خلال توحيد الخطط والمهام المشتركة، وتجسيد الأقوال والتقارير وتوصيات المؤتمرات إلى واقع ملموس، للارتقاء بالقوات المسلحة على مختلف الصُّعد.. مثمنًا الدعم الأخوي اللا محدود للقوات المسلحة والشعب اليمني من الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
بدوره، أكد قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي- مستشار وزير الدفاع، الفريق ركن بحري عبدالله النخعي، أن القوات البحرية تعمل بكل جهد للحفاظ على جاهزيتها العالية وتنفيذ مهامها بكل كفاءة وفاعلية؛ لحماية المياه الإقليمية والسواحل اليمنية.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: البحریة والدفاع الساحلی القوات البحریة وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

اعتراف أمريكي بالهزيمة: البحرية الأمريكية تتخبط بعد الهجوم الباليستي اليمني

يمانيون – متابعات
اعترفت الولاياتُ المتحدة، على مضض، بالعملية الكبرى التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، الجمعة، في البحر الأحمر ضد ثلاث مدمّـرات أمريكية كانت تعبُرُ المنطقة لإسناد العدوّ الصهيوني، وذلك بعد محاولات للتكتم على الهجوم الذي يعتبر الأوسع منذ بدء معركة إسناد غزة.

ووصفت نائبة المتحدث باسم وزارة الحرب الأمريكية، سابرينا سينغ، الهجوم الذي تعرضت له المدمّـرات الثلاث بأنه “هجوم معقد بصواريخ كروز وطائرات بدون طيار” مشيرة إلى أن المدمّـرات لم تكن تعلم ما إذَا كان الهجوم يستهدفها أم يستهدف سفناً أُخرى، وهو ما يعكس ارتباكًا واضحًا في الخروج برواية متماسكة عن الهجوم التي لم تتحدث عنه واشنطن إلا بعد أن أعلنه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع.

ونقلت شبكة “فوكس نيوز” عن مسؤول أمريكي قوله: إن “المدمّـرتين (يو إس إس ستوكديل) وَ (يو إس إس سبروانس) إلى جانب السفينة القتالية الساحلية (يو إس إس إنديانابوليس) كانت تعبر مضيق باب المندب عندما تعرضت لهجوم من وابل من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار”.

ونقلت الشبكة عن السناتور الأمريكي الجمهوري روجر ويكر قوله: إن ما حدث “ليس أقل من عمل حربي” مُشيراً إلى أن استراتيجية إدارة بايدن في البحر الأحمر فاشلة.

وتتبع هذه المدمّـرات مجموعة حاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) التي تم إرسالها لاستبدال الحاملة (روزفلت)؛ مِن أجلِ التصدي للعمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة، لكنها لا زالت تفضّل البقاء بعيدة عن منطقة العمليات اليمنية حتى الآن؛ خوفًا من التعرض لضربات يمنية.

ونقلت شبكة “سي بي إس” عن مسؤول أمريكي قوله: إن الهجوم يعتبر “واحدًا من أكبر الهجمات على السفن الأمريكية العاملة في الشرق الأوسط حتى الآن”.

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أكّـدت أن الهجوم نُفِّذَ بـ23 صاروخًا بالستيًّا ومجنحًا وطائرة مسيَّرة، وحقّق إصابات مباشرة.

وتعتبر هذه العملية أحدث انعكاس للفشل الذريع للولايات المتحدة في البحر الأحمر؛ فبعد أن حشدت أساطيلها لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة والحد من تأثيراتها أصبحت سفنها الحربية تكافح لمُجَـرّد عبور منطقة العمليات اليمنية بسرعة أَو التواجد بالقرب منها؛ وهو ما يعزز توصيفات “الهزيمة” و”النكسة” التي أطلقتها وسائل الإعلام الأمريكية نفسها عن وضع الجيش الأمريكي في المواجهة مع اليمن.

وقد جاءت العملية تزامنًا مع هجوم نوعي استهدف “يافا” (تل أبيب) و”عسقلان” المحتلّتين في عُمق كيان العدوّ، بصاروخ فرط صوتي من نوع (فلسطين2) وطائرة مسيَّرة بعيدة المدى من طراز (يافا).

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 161 ضباط الصف المُعلمين
  • وزير الدفاع يبحث مع السفير السعودي مستجدات الوضع اليمني
  • إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 في محافظة صعدة
  • سلاح الجو الروسي يدمر مدرعات قتالية أوكرانية ويحيد أفرادها على حدود كورسك
  • وزير الدفاع يتحدث عن الحل الأمثل للقضاء على الخطر المتربص بالجميع من قبل الحوثيين
  • الداعري: دعم الجيش اليمني الحل الأمثل لتأمين الملاحة الدولية والقضاء على الحوثيين
  • وزير الدفاع الأمريكي يوجه برفع جاهزية القوات الإضافية للانتشار في حالة الطوارئ
  • القوات الروسية: القضاء على 2870 عسكريا أوكرانيا
  • إعلام إسرائيلي: الصاروخ اليمني تزامن مع وصول طائرة نتنياهو
  • اعتراف أمريكي بالهزيمة: البحرية الأمريكية تتخبط بعد الهجوم الباليستي اليمني