طالب زعيم "التيار الصدري" في ​العراق​، ​مقتدى الصدر، اليوم الجمعة السلطات العراقية بإغلاق السفارة الأمريكية في بغداد.

وقال "الصدر" في بيان له أنه "من منطلق نصرة المظلومين في مشارق الأرض ومغاربها، ولا سيما نصرة إخواننا وأهلنا في ​فلسطين​ و​غزة​ الحبيبة، أطالب ​الحكومة العراقية​ و​البرلمان العراقي​ بكل فئاته وتوجهاته، ولأول مرة ولأجل مصالح عامة لا خاصة، بالتصويت على غلق السفارة الأمريكية في العراق".

وأضاف زعيم التيار الصدر أن ذلك المطلب "بسبب الدعم الأمريكي اللامحدود للصهاينة الإرهابيين ضد غزة، مع الالتزام بحماية أفرادها الدبلوماسيين، وعدم التعرض لهم من قبل المليشيات الوقحة، التي تريد النيل من أمن العراق وسلامته".

وأشار، في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى "أننا ننتظر جواب الحكومة العراقية وفعلها وتجاوبها مع هذه المطالبة: غلق السفارة الأميركيّة في العراق"، مشددًا على أنه "إن لم تستجب الحكومة والبرلمان، فلنا موقف آخر سنعلنه لاحقًا".

وأكد الصدر أن "على الجميع التزام الطاعة وعدم التصرف الفردي، وتجنب استعمال السلاح مطلقًا"، معربا عن أمله من "محبي الجهاد و​محور الممانعة​، عدم الممانعة لهذا المطلب، بحجة الضائقة الاقتصادية بسبب ​الخزانة الأمريكية​... فإن السكوت المطبق سيؤدي إلى التطبيع والفقر والشذوذ لا سمح الله".

ويعاني قطاع غزة منذ ثلاثة أسابيع بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الجاري، والذي تزامن مع قطاع إمدادات الكهرباء والوقود والمياه، ما تسبب في شلل في الخدمات الصحية والمستشفيات والاتصالات.

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 7 آلاف شهيد. 

وكانت المقاومة الفلسطينية شنت عملية ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الجاري، تحت شعار "طوفان الأقصى" أسفرت عن مقتل حوالي 1300 إسرائيلي وأسر أكثر من 200 آخرين. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السفارة الأمريكية في بغداد السفارة الأمريكية السلطات العراقية التيار الصدري فلسطين الحكومة العراقية البرلمان العراقي السفارة الأمريكية في العراق قطاع غزة العدوان الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المقاومة الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

دانماركي يحرق مصحفًا أمام السفارة التركية في كوبنهاغن

قال زعيم الحزب اليميني الدنماركي المتشدد راسموس بالودان، عبر منصة "X" إنه أحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في كوبنهاغن.

كما قام بنشر مقطع فيديو وثق خلاله قيامه بإحراق نسخة من المصحف الشريف.

وأضاف بالودان خلال المقطع، بأن الشرطة الدنماركية منعته من تنظيم مثل هذه التظاهرة يوم الجمعة الماضي، بعد مقتل منظم أعمال حرق القرآن في السويد اللاجئ العراقي سلوان موميكا، قائلا إن تنظيمه لفعالية حرق القرآن هذه هي تخليد لذكرى موميكا، حسب تعبيره.

يذكر أن موميكا قتل بالرصاص في حي سكني في مدينة سودورتاليه السويدية الأربعاء الماضي، وقد احتجزت الشرطة 5 أشخاص في التحقيق الأولي، وجميعهم مشتبه بهم في قتله، إلا أنه تم لاحقا الإفراج عنهم.

قام موميكا بحرق القرآن عدة مرات في السويد، بما في ذلك أول يوم من عيد الأضحى المبارك أمام المسجد الرئيسي في ستوكهولم، الذي وافق 23 يونيو 2023، وقد تم هذا العمل "المستفز" بإذن وحماية من الشرطة السويدية. ويذكر أن السلطات العراقية طالبت السويد بتسليم المهاجر الذي نظم تلك الأعمال الاستفزازية لمحاكمته، كما تجمع العشرات من العراقيين أمام السفارة السويدية ببغداد احتجاجا على موقف السلطات السويدية من تدنيس كتاب المسلمين المقدس، إلا أن أعمال حرق القرآن تكررت بعد ذلك في السويد والدنمارك.

وأدانت منظمة التعاون الإسلامي والعديد من الدول العربية والإسلامية بشدة حرق القرآن الكريم، وأشارت السلطات السويدية إلى أنها ستبدأ "مراجعة قانون النظام العام الذي يجيز تدنيس القرآن".

مقالات مشابهة

  • دانماركي يحرق مصحفًا أمام السفارة التركية في كوبنهاغن
  • السلطات الإيرانية تسلم العراق قاتلا قطّع زوجته 13 قطعة في السليمانية
  • استشراف الصيف القادم.. 22 ساعة متوقعة بلا كهرباء ولا حلول تلوح بالأفق
  • ترامب يعتزم إصدار أمر تنفيذي بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • استشراف الصيف القادم.. 22 ساعة متوقعة بلا كهرباء ولا حلول تلوح بالأفق - عاجل
  • فصائل تعيد النظر بـانسحاب القوات الأمريكية.. كيف ستتعامل الحكومة مع هذه المتغيرات؟
  • فصائل تعيد النظر بـانسحاب القوات الأمريكية.. كيف ستتعامل الحكومة مع هذه المتغيرات؟ - عاجل
  • تيار الحكيم يعلق بشأن عملية اعتقال قتلة الشهيد الصدر وشقيقته
  • سيناتور أمريكي يطالب بإغلاق مكتب الحوثيين في عُمان ودعم الجيش اليمني
  • «الغرف التجارية العراقية»: ظهور «البريكس» أبعد تسيد الدولار واليورو للاقتصاد العالمي