بسبب إجراءات الاحتلال.. 5 آلاف فلسطيني فقط أدوا صلاة الجمعة في «الأقصى»
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أدى 5 آلاف فلسطيني فقط، صلاة اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك بسبب الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيطه.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، في بيان، إن قوات الاحتلال منعت المصلين ممن هم دون الـ70 عاما من الدخول الى المسجد الأقصى المبارك، ما تسبب في انخفاض كبير بعدد المصلين الذين تمكنوا من الوصول إليه، كما اعتدت على عدد من القادمين عند باب المجلس أحد أبواب المسجد.
«صيانة طارئة» تغلق مطار النجف بالعراق «حتى إشعار آخر» منذ 13 دقيقة وكالة «تسنيم»: 10 صواريخ تضرب القاعدة العسكرية الأميركية في حقل العمر شرق سورية منذ 28 دقيقة
وللجمعة الثالثة على التوالي، لا يتمكن المواطنون من الوصول الى الأقصى والصلاة فيه، وأصبح عدد المصلين لا يتجاوز الـ5 آلاف مصل فقط، بعد أن كان يصل عددهم إلى 50 ألف.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
خبير: دعوات تفجير المسجد الأقصى تستوجب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي
قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن الدعوات الإسرائيلية المتطرفة لتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة قد أثارت مخاوف كبيرة من كوارث إنسانية وسياسية قد تؤثر على المنطقة بأسرها، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تعكس تحولا غير مسبوق في خطاب الجماعات الاستيطانية.
وأوضح فراج في تصريحات صحفية، أن التصريحات التي أطلقها بعض الأفراد ضمن هذه الجماعات لا تمثل فقط استفزازاً للفلسطينيين، بل تسعى أيضاً إلى إشعال صراع ديني قد يغرق المنطقة في موجات من العنف، مؤكدا أن هذا النوع من التصريحات يهدد الأمن والسلم الدوليين، ويستوجب استجابة سريعة من المجتمع الدولي.
دعوات تفجير المسجد الأقصىوأشار الخبير السياسي، إلى الموقف الرسمي المصري الذي كان حاسماً وواضحاً في رفض هذه الدعوات والتحريضات، فمصر دائماً في طليعة الدول المدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بمكانة القدس ومقدساتها، ما يعكس التزام مصر بالدفاع عن الحقوق الإنسانية والحفاظ على السلام في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، دعا فراج إلى تحرك سريع من قبل مجلس الأمن والأمم المتحدة، للحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشددا على أن التلاعب بالقضايا الحساسة مثل هذه لا يمكن أن يمر دون تحديات جدية، حيث إن ذلك يهدد بإشعال المنطقة بأسرها، مما يتطلب تحركاً عربياً موحداً وضغطاً دولياً قوياً لكبح جماح هذه الجماعات المتطرفة.
كما أشار إلى ضرورة فرض الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على الاحتلال، والذي يبدو أنه يتجاهل كل ذلك في سياسته العدوانية، مؤكدا أن الصمت المتكرر من المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على الاستمرار في سياساته العنصرية والاستفزازية.
اختتم المستشار محمد فراج تصريحاته بالتأكيد على أن ما يحدث في القدس يمثل اختبارًا حقيقيًا لضمير العالم، داعيا جميع القوى الدولية للانتفاض من أجل الحق والعدل، قبل أن تنفجر المنطقة نتيجة لتطرف الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة.