أسعار البقوليات نار.. والمواطن في رحلة للبحث عن “اللوبيا” و”الحمص”
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
عرفت أسعار البقوليات إرتفاعا رهيبا في الآونة الأخيرة. كما تم تسجيل بعض التذبذب في تموين مادتي الفاصولياء والحمص. وهي التي تعتبر من المأكولات الأساسية على موائد الجزائريين خاصة ونحن مقبلين على فصل الشتاء.
وخلال جولة قامت بها “النهار أونلاين” إلى بعض الأسواق بالعاصمة على غرار براقي وبئر خادم، فقد بلغت أسعار العدس 350 دج للكيلوغرام الواحد.
غير أن الملفت للانتباه هو غياب الفاصولياء “اللوبيا” والحمص عند أغلب الباعة. مؤكدين أن هناك اضطرابا في تموين هاتين المادتين منذ 15 يوميا. خاصة أنه وصل سعر اللوبيا إلى 450 دج والحمص إلى 600 دج.
قوت الزوالية أصبح “للمرفهين”من جهتهم أكد مواطنين “للنهار”، أن اللوبياء والعدس والحمص كانوا يطلقون عليهم “قوت الزوالية”. غير أنه ونظرا لأسعارهم المرتفعة جدا هذه السنة أصبحت في متناول الطبقة الغنية. مشيرين إلى أنهم أصبحوا يشترون على حسب الكمية التي يحتاجونها من أجل طهيها ولا يمكنهم شراؤها من أجل الإدخار.
وأضاف بعض المواطنين أن مادتي اللوبيا والحمص غير متوفرة في الأسواق وزهي من الأكلات الشعبية المفضلة لدى الجزائريين خاصة وأننا مقبلين على فضل الشتاء أين يكثر الطلب عليهم.
أسعار البقوليات تزيل عادة “العولة” عند أغلب الجزائريينالتجار وباعة البقوليات أكدوا “للنهار”، أن هنالك تذبذبا في التموين بمادتي اللوبياء والحمص بالرغم من وصول سعر اللوبياء إلى 450 دج والحمص إلى 600 دج للكيلوغرام الواحد.
مشيرين إلى أن هذه الأسعار أزالت عادة قديمة لدى أغلب الأسر الجزائرية وهي اقتناء كميات كبيرة من العدس واللوبياء والحمص وتخزينها خلال فصل الشتاء وهو ما يسمى “بالعولة”، نظرا لارتفاع أسعارها. حيث أصبح المواطن يقتني مايكفيه لسد رمقه فقط.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون للحفاظ على التراث المعماري
وقع الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بروتوكول تعاون مشترك بين محافظة الإسكندرية والدكتورة مها عبد الرازق الرئيس التنفيذي لشركة مصر لإدارة الأصول العقارية، وذلك لتعزيز جهود الحفاظ على العقارات ذات الطابع التراثي داخل المحافظة، وذلك في إطار حرص الدولة على الحفاظ على التراث المعماري والثقافي.
أهداف البروتوكولويأتي هذا التعاون في إطار التزام الطرفين بإعلاء قيمة العقارات التراثية والحفاظ عليها، لما تمثله من سمات معمارية وتاريخية تعكس هوية مدينة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط.
وشمل توقيع البرتوكول اجتماعًا موسعًا لبحث سبل التعاون وذلك بحضور السكرتير العام لمحافظة الإسكندرية والجهات المعنية.
وتم التأكيد على أن محافظة الإسكندرية تُعد من أغنى المحافظات بالعقارات التراثية التي تتميز بتنوع طرزها المعمارية، وهو ما لطالما ميز المدينة باعتبارها مركزًا للثقافة والفنون وملتقىً للحضارات المختلفة.
وفي سياق منفصل، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برفع العبء عن كاهل المواطنين، وزيادة توافر السلع الأساسية بأسعار مخفضة وجودة مناسبة، وجّه الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، باستمرار إقامة أسواق اليوم الواحد على مدار أيام الأسبوع بمختلف أحياء المحافظة، بهدف تقليل حلقات التداول الوسيطة وخفض الأسعار.
وفي هذا الإطار، تم إطلاق سوق جديد لليوم الواحد بنطاق حي العجمي، بجوار موقف الميني باص بمنطقة الدخيلة، لتوفير السلع والمنتجات الغذائية الأساسية. ويضم السوق العديد من السلع مثل اللحوم، والدواجن، والملابس، والمشغولات اليدوية، بأسعار مخفضة تصل إلى خصم 20%. ويُقام السوق أسبوعيًا يومي الاثنين والثلاثاء.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى سوق اليوم الواحد المُقام يومي السبت والأحد بمنطقة أبو يوسف، بجوار مدرسة الأورمان، مع استمرار تواجد سيارات خدمات المركز التكنولوجي المتنقل، وخدمات شركة مياه الشرب، إلى جانب الفرق الطبية التابعة لمبادرة السيد رئيس الجمهورية "100 مليون صحة"، لتقديم خدمات الكشف الطبي المجاني للمواطنين داخل الأسواق المقامة بجميع أحياء المحافظة