البيضاء.. مسيرة جماهيرية تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة وتأييداً لعملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
يمانيون/ البيضاء
شهدت محافظة البيضاء اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة منددة بجرائم العدوان الصهيوني على قطاع غزة ومؤيدة لعملية “طوفان الأقصى” التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني الغاصب.ورفع المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني، مرددين الشعارات المستنكرة للجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأدان بيان صادر عن المسيرة، جرائم وانتهاكات العدو الغاصب وما يرتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة واستهدافه للأطفال والنساء ومنها قصف مستشفى المعمداني، الذي راح ضحيته مئات الشهداء والجرحى.
واستنكر بشدة صمت المجتمع الدولي إزاء ما ارتكبه ويرتكبه العدو الصهيوني من جرائم بحق المدنيين في غزة بدعم أمريكي غربي وتواطؤ أنظمة العمالة والخيانة.
وأكد البيان التضامن مع الشعب الفلسطيني وتأييده ومباركته لعملية “طوفان الأقصى” التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني.
ودعا أبناء الأمة وأحرار العالم إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل السبل المتاحة لتعزيز الصمود والثبات والدفاع عن أرض فلسطين والمسجد الأقصى.
كما دعا البيان أبناء البيضاء إلى التحرك لدعم المقاومة ونصرة الشعب الفلسطيني ومساندة مشروع المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات والأراضي المحتلة والابتعاد عن التخاذل الذي ألحق العار والخزي بالأمة.
وجدد البيان استمرار وقوف أبناء اليمن رغم ما يتعرضون له من عدوان وحصار إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى والمركزية للأمة والشعب اليمني.
وعبر عن التأييد للمقاومة الفلسطينية في تنفيذ المزيد من العمليات في عمق العدو الغاصب رداً على جرائمه بحق المدنيين، واستعادة الحق المسلوب، لافتاً إلى جهوزية أبناء البيضاء للتحرك في سبيل الله إلى جانب المقاومة الفلسطينية ودعمهم بالسلاح والرجال والمال.
واستهجن البيان، جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني وقصفه للمنازل والمنشآت العامة وقطع الإمدادات الإنسانية وممارسة التهجير القسري للمدنيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة، معتبراً تخاذل الأنظمة العميلة وصمة عار ولعنة تلاحقهم عبر التاريخ. # مسيرة جماهيرية#عملية طوفان الأقصىُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيونيالبيضاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سلطات العدو الصهيوني تبلغ الأمم المتحدة بإيقاف عمل منظمة “الأونروا”
أبلغ سلطات كيان العدو الصهيوني، الأمم المتحدة، بإيقاف عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المعروفة بـ”الأونروا – UNRA” التابعة للأمم المتحدة.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية بأنّ ما يسمى بوزير خارجية الكيان، يسرائيل كاتس، أمر بإبلاغ الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية، وذلك بعد أن وافق “الكنيست” الأسبوع الماضي على قانون يقضي بإنهاء أنشطة “الأونروا” في فلسطين المحتلة.
وكان “الكنيست” الصهيوني، قد أقر قانونين يحظران على وكالة “الأونروا” الأممية، العمل في الأراضي الخاضعة لسيطرته، وبما يمنع الوكالة على نحو يجعلها غير قادرة على تشغيل أيّ مكتب تمثيلي، أو تقديم أيّ خدمة، أو القيام بأيّ نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكدت وكالة “الأونروا”، في حينها، أنّ “قرار الكنيست تصعيد تاريخي غير مسبوق ضد وكالات الأمم المتحدة”.
ويسعى كيان العدو من خلال هذه الخطوة إلى قطع آخر شريان حياة للمساعدات للفلسطينيين، لاستكمال حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة، بغطاء دولي كامل.
وقوبلت الإجراءات الصهيونية بإدانات فلسطينية وعربية ودولية، بحيث رفضته حركة حماس، مُشدّدةً على أنّه جزء من حرب الاحتلال وعدوانه على الشعب الفلسطيني، و”يهدف إلى تصفية قضيته وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم”، الذين هجّرتهم العصابات الصهيونية منها قسراً.
بدورها، وصفت حركة الجهاد الإسلامي قرار “الكنيست” بأنّه “إمعان في حرب الإبادة والسياسات الإجرامية” التي ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، مؤكدةً أنّه يمثّل “إهانةً علنيةً للأمم المتحدة ومؤسساتها وقرارتها ولما يسمى الشرعية الدولية، ويتنافى مع كل القرارات الدولية”.
وتأتي هذه الخطوات التصعيدية من جانب العدو على خلفية زعمه أنّ بعض موظفي “الأونروا” يشتبه في أنّهم شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما رفضت الأمم المتحدة هذه الادعاءات، مؤكدةً أنّ الوكالة “تلتزم الحياد، وتركّز حصراً على دعم اللاجئين”، فيما أكدت مُراجعات مستقلّة أنّ الادّعاء الإسرائيلي لا أساس له من الصحّة.
وتُعَدّ “الأونروا” منظّمة إغاثة حيوية للّاجئين الفلسطينيين في غزّة والضفّة الغربية وسوريا ولبنان والأردن، وتقدّر المنظّمة أنّ هناك أكثر من 1.7 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق خدمتها، وهي تُوفّر المساعدة على شبكة الأمان الاجتماعي، وتُحافظ على السجلّات الفلسطينية، وتسعى لدعم اللاجئين، وتقول المنظّمة إنّ 233 من أفرادها “قُتلوا” (استشهدوا) في غزّة مُنذ بدء الحرب قبل أكثر من عام.
يذكر أن الخطوة الصهيونية تتم بغطاء من الولايات المتحدة والغرب، الذي طالما يسيطر على هيئات الأمم المتحدة ويتخذها ذريعة للتدخل في شؤون الدول المختلفة، وفرض عقوبات على الشعوب التي لا تنصاع للمصالح الأمريكية.