قلق من الفشل.. ن. تايمز: الجيش الإسرائيلي جاهز لاجتياح غزة ونتنياهو لا يزال يرفض
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يزال يرفض التصديق على خطة الاجتياح البري لقطاع غزة، والتي قدمها إليه المستوى العسكري، لعدة أسباب، أبرزها تفكيره في محاولة لإخراج الأسرى الإسرائيليين المتواجدين بحوزة "حماس" داخل القطاع عن طريق التفاوض.
وأوضحت الصحيفة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي محتشدة على حدود قطاع غزة وجاهزة للتحرك، لكن القادة السياسيين والعسكريين منقسمون حول كيفية الغزو ومتى وما إذا كان سيتم.
ونقلت عن مصادر أن تأجيل الغزو يهدف جزئيا إلى منح المفاوضين مزيدا من الوقت لمحاولة تأمين إطلاق سراح أكثر من 200 أسيرا تحتجزهم "حماس".
اقرأ أيضاً
أكسيوس: إدارة بايدن أوفدت ضباطاً أمريكيين كباراً لمساعدة إسرائيل في اجتياح غزة
وذكرت المصادر أن بعض المسؤولين يشعرون بالقلق من أن الغزو قد يجر جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى معركة حضرية مستعصية داخل غزة، مشيرة إلى أنه بدلا من ذلك، يدرس الوزراء أيضا خطة أقل طموحا تتضمن عدة عمليات توغل محدودة تستهدف جزءا صغيرا من القطاع في كل مرة.
وأفادت بأن عدد آخر من المسؤولين يخشون نشوب صراع أوسع نطاقا، حيث يقوم "حزب الله" اللبناني، بإطلاق صواريخ بعيدة المدى باتجاه المدن الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هناك أيضا جدل حول ما إذا كان سيتم تنفيذ الغزو من خلال عملية واحدة كبيرة أو سلسلة من العمليات الأصغر، وحول من سيحكم غزة إذا استولت عليها حكومة الاحتلال.
وكشف مسؤولان حضرا اجتماع حكومة الاحتلال أن القيادة العسكرية وضعت بالفعل اللمسات الأخيرة على خطة الغزو، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثار غضب كبار الضباط برفضه التوقيع عليها، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنه يريد موافقة بالإجماع من أعضاء مجلس الوزراء الحربي الذي شكله بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
اقرأ أيضاً
فخ استراتيجي وجيش غير مؤهل.. تحذيرات لإسرائيل من اجتياح غزة بريا
ويعتقد المحللون أن نتنياهو يشعر بالقلق من إعطاء الضوء الأخضر من جانب واحد لأنه مع تراجع ثقة الجمهور في قيادته بالفعل، فإنه يخشى أن يتم إلقاء اللوم عليه إذا فشلت العملية.
وقال اثنان من كبار المسؤولين العسكريين، إنه داخل المؤسسة العسكرية، هناك قلق من أن أهداف إسرائيل سوف تصبح غير واضحة إذا نفذ نتنياهو وعده يوم الأربعاء بالسعي في نفس الوقت إلى تحرير جميع الرهائن بينما يحاول أيضا تدمير "حماس"، مبينة أن الهدف الأول يتطلب التفاوض والتسوية مع قيادة "حماس"، في حين أن الهدف الثاني يتطلب إبادتها، وهو توازن يصعب تحقيقه.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة حماس اجتياح غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينذر سكان 5 بلدات جنوب لبنان بالإخلاء تمهيدًا لقصفها
أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، سكان 5 بلدات جنوبي لبنان بالإخلاء الفوري، وذلك تمهيدًا لقصفها.
وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في بيان له: "بيان عاجل إلى سكان جنوب لبنان في القرى والبلدات التالية زوطر الشرقية، زوطر الغربية، أرنون، يحمر، القصيبة إن نشاطات حزب الله تجبر الجيش للعمل ضده بقوة في هذه المناطق ولا ننوي المساس بكم".
وأضاف: "من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فورًا والانتقال إلى شمال نهر الأولي. لضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير. كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته أو أسلحته يعرض حياته للخطر. يحظر عليكم التوجه جنوبًا. أي تحرك نحو الجنوب قد يشكل خطرًا على حياتكم. سنقوم بإبلاغكم عن التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك".
الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرتين أطلقتا من جنوبي لبنان لبنان يترقب اتفاق وقف إطلاق النار| خبير: الاحتلال يسعى لتحقيق أهداف استراتيجية معينةوأمس، أعلن الدفاع المدني اللبناني، ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة في وسط العاصمة اللبنانية بيروت إلى 11 ضحية، بينما ظل عدد المصابين عند 23 مصاباً.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، في وقت مبكر من صباح السبت، مبنى سكنياً في وسط بيروت، بنحو 6 صواريخ على الأقل بحسب، السلطات اللبنانية التي أشارت إلى أن الغارة الإسرائيلية دمرت المبنى المكون من 8 طوابق.
ووفق السلطات اللبنانية، فإن الطيران الإسرائيلي، استخدم في تلك الغارة، قذائف خارقة للتحصينات.