وصول فريق متخصّص بجراحة الحرب وإمدادات طبية جديدة إلى غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
جنيف – صراحة نيوز
وصل فريق متخصّص بجراحة الحرب وموظف متخصص في مسائل التلوث بالأسلحة إلى غزة يوم الجمعة، إلى جانب 10 خبراء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية)، ودخلوا مع قافلة من ست شاحنات تابعة للجنة الدولية تحمل مواد طبية وإمدادات لتنقية المياه تمسّ الحاجة إليها.
وسيعزّز وصول فِرق إنسانية جديدة قدرة اللجنة الدولية على مواصلة دعم المستشفيات وإجراء عمليات جراحية منقذة للحياة للمصابين، ومساعدة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى مياه شرب نظيفة، والمساهمة في أي عملية مستقبلية للمّ شمل عائلات الرهائن المفرج عنهم.
“إن هذه المساعدة الإنسانية الحيوية هي شحنة صغيرة من الإغاثة، ولكنها لا تكفي. وسيساعد فريقنا المتخصّص بجراحة الحرب وإمداداتنا الطبية في تخفيف الضغط الشديد الذي يقع على الأطباء والممرضين في غزة. ولكن هناك حاجة ماسة إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام. فهذه الكارثة الإنسانية تزداد تفاقماً ساعة تلو الساعة،” السيد فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والشرق الأوسط في اللجنة الدولية.
وتشمل المواد الطبية الجديدة – المخصصة لشمال غزة وجنوبها على حد سواء – مجموعات من الأدوات الخاصة بجراحة الحرب، وحزماً كبيرة من الإمدادات المستخدمة في علاج الأشخاص المصابين بجروح من جراء النزاع. ويمكن استخدام مجموعات الأدوات هذه لعلاج عدد يتراوح بين 1000 و5000 شخص، حسب شدة إصاباتهم.
وتحتوي إمدادات تنقية المياه على أقراص الكلور التي تسمح بتنقية 50000 لتر من مياه الشرب من أجل المساعدة في التخفيف من حدّة المشاكل التي يواجهها سكان غزة الآن في إيجاد مياه آمنة ونظيفة.
وتحثّ اللجنة الدولية جميع أطراف النزاع والدول ذات النفوذ على تمكين وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عراقيل، وفقاً للقانون الدولي الإنساني. وتشتدّ الحاجة إلى ضمان وصول مستدام لتقديم الخدمات الإنسانية وتوفير إمدادات بالمساعدات الإنسانية بطريقة مستدامة في جميع أنحاء غزة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اللجنة الدولیة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة جديدة في حرائق كاليفورنيا.. خزان مياه حيوي فارغ منذ عام
رفع أكثر من 12 من ضحايا حرائق الغابات في منطقة باسيفيك باليساديس دعوى قضائية ضد إحدى المرافق العامة بسبب انقطاع إمدادات المياه التي يقولون إنها ساهمت في الدمار الذي خلفه جحيم لوس أنجلوس.
بعض السكان وصاحب مطعم بيتزا في منطقة لوس أنجلوس المدمرة الآن، رفعوا الدعوى وألقوا باللوم على إدارة المياه والكهرباء في لوس أنجلوس في جفاف الصنابير في غضون ساعات من اشتعال الحريق، وقال المدعون إنهم فقدوا جميعًا منازلهم أو أعمالهم بسبب الجحيم، بحسب موقع «USA TODAY» الأمريكي.
اتهامات واسعةوقالت الشكوى إنه كان ينبغي على إدارة المياه والكهرباء في لوس أنجلوس (LADWP)، أكبر مرفق بلدي في الولايات المتحدة، الحفاظ على المياه في خزان قريب، والذي كان جافًا وقت اندلاع النيران، وكان خزان سانتا ينز، الذي يمكنه استيعاب ما يصل إلى 117 مليون جالون من المياه، فارغًا منذ فبراير 2024، أي منذ حوالي عام، وفقًا للدعوى القضائية.
واتهم رافعو الدعوى شركة LADWP بتأخير أعمال الإصلاح على موارد المياه لخفض التكاليف، وجاء في الشكوى: «لو تصرفت LADWP بمسؤولية، لكان من الممكن تقليل الأضرار الناجمة عن حريق باليساديس إلى حد كبير».
وتأتي الدعوى القضائية في الوقت الذي تواجه فيه المرافق والمسؤولون المنتخبون انتقادات متزايدة بسبب تعاملهم مع الحرائق القاتلة، وأعلن حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم عن إجراء تحقيق في فشل إمدادات المياه في LADWP، بينما تقول المرافق إن نظام المياه الخاص بها قد تجاوز الحد الأقصى بسبب الحرائق الهائلة.
الصنايبر غير مؤهلة للتعامل مع الحرائقواعترف نيوسوم أيضًا بأن أنظمة صنبور المياه المحلية ليست مصممة لإطفاء مثل هذه الحرائق الكبيرة، ولكن فقدان إمدادات المياه المتوقعة منها "من المحتمل أن يضعف الجهود المبذولة لحماية بعض المنازل وممرات الإخلاء".
وتم إفراغ بعض الصنابير في منطقة باسيفيك باليساديس في غضون ساعات من اشتعال حريق باليساديس، وفقًا للشكوى المقدمة يوم الاثنين في المحكمة العليا لمقاطعة لوس أنجلوس، وألقى المدعون باللوم على الخزان الفارغ في الاستنفاد السريع للصنابير.
وقالت الدعوى القضائية إنه تم إفراغ خزان سانتا ينز في فبراير 2024 بعد تمزق الغطاء العائم، مما سمح بدخول الحطام وفضلات الطيور والملوثات الأخرى إلى الحوض، وانتقدت المنشأة لعدم إصلاحها في الوقت المناسب، مشيرة إلى أن LADWP كانت على علم بخطر الحرائق الشديد الناجم عن رياح سانتا آنا، مستشهدة بتوقعات خطيرة من خدمة الأرصاد الجوية الوطنية.
وقالت الدعوى أيضًا إن منطقة باسيفيك باليساديس كانت منطقة شديدة الخطورة للحرائق، وفقًا للخريطة التي أنشأتها لجنة المرافق العامة في كاليفورنيا.
دافعت LADWP عن قدرات نظامها بعد اندلاع الحريق، وألقت باللوم على "الطلب الشديد وغير المسبوق على المياه لمكافحة حرائق الغابات دون دعم جوي" بسبب نقص ضغط المياه. وقالت الهيئة إن بعض الصنابير الموجودة على ارتفاعات عالية تأثرت لكنها "قامت على الفور بنشر صهاريج مياه الشرب" لدعم مكافحة الحرائق.