كشف المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC)، عن ارتفاع حالات داء "خفيات الأبواغ" في أوروبا.

وقال المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن معدلات الإصابة بدأت في الارتفاع في نهاية أغسطس (آب)، واستمرت في ذلك طوال شهر سبتمبر (أيلول)، ويعزو الخبراء هذه الزيادة إلى بعض الظروف الجوية التي يزدهر فيها المرض مثل موجات الحر والأمطار الغزيرة والفيضانات.

داء "خفيات الأبواغ"، المعروف أيضاً باسم الكريبتوسبوريديوس، هو مرض يسببه طفيل يسمى الكريبتوسبوريديوم.. توجد هذه البكتيريا في الماء أو الطعام أو التربة أو على الأسطح أو الأيدي القذرة الملوثة بفضلات البشر أو الحيوانات المصابة بالطفيل، ويمكن بعد ذلك أن يعيش في أمعاء الأشخاص والحيوانات ويخرج من خلال البراز عند الذهاب إلى المرحاض.

وبسبب قدرة البكتيريا العالية على تحمل الكلور، يمكنها البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة في مياه الشرب المكلورة وكذلك في مياه حمامات السباحة.. وهذا يعني أنه يمكن أن ينتشر بعدة طرق مختلفة، بما في ذلك ابتلاع المياه الملوثة عن طريق الخطأ في حمامات السباحة والنوافير والبحيرات والأنهار.

وحذر الخبراء من أن السبب الرئيسي للإصابة بهذه البكتيريا هو ابتلاع الماء أو الثلج الملوث بفضلات الأشخاص أو الحيوانات المصابة.. ويمكن أن تتلوث الأيدي عن طريق تغيير الحفاضات، أو رعاية شخص مصاب، أو لمس حيوان مصاب.

في بعض الحالات، لن تظهر الأعراض على الشخص المصاب، ولكن وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تبدأ الأعراض عادة في الفترة ما بين يومين إلى 10 أيام من الإصابة.

وتشمل الأعراض الشائعة، الإسهال الشديد، وتشنجات أو آلام في المعدة، والجفاف، والغثيان، والقيء والحمى وفقدان الوزن، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوروبا الإسهال

إقرأ أيضاً:

دراسة تبحث مشكلة غرق الأطفال وتوصي بتدابير صارمة

حصدت دراسة بحثية بعنوان "الغرق عند الأطفال في سلطنة عُمان المركز الأول كأفضل عرض تقديمي للملصقات العلمية في المؤتمر الخليجي الأول للرعاية الحرجة للأطفال، الذي انعقد بدولة قطر خلال الفترة من 23 إلى 26 يناير الجاري.

قام بإجراء الدراسة الدكتورة شيماء آل سرور طبيبة مقيمة في السنة الأولى لبرنامج طب الأطفال بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية، والدكتورة رحمة السعيدية وبإشراف الدكتورة رغد العبدوانية من مستشفى جامعة السلطان قابوس والدكتور سيف أولاد ثاني من المستشفى السلطاني.

وأشارت الدكتورة آل سرور إلى أن الدراسة تهدف إلى سد الفجوة البحثية من خلال وصف الخصائص الديموغرافية والسريرية لضحايا الغرق من الأطفال في سلطنة عمان وسعت لتحديد عوامل الخطر المرتبطة بالنتائج السلبية، مما سيساهم في وضع حلول وقائية ورفع مستوى الوعي.

وأظهرت الدراسة أن الأطفال في الفئة العمرية من 1 إلى 5 سنوات هم الأكثر عرضة للغرق، وهو ما يمكن تفسيره بضعف وعيهم بالمخاطر المحيطة، كما أظهرت النتائج أن الذكور يشكلون 66.86% من الحالات، مما يعكس نشاطهم الأكبر وانخراطهم في سلوكيات محفوفة بالمخاطر، أما فيما يتعلق بمواقع الغرق، فقد كانت حمّامات السباحة هي المواقع الأكثر شيوعًا بنسبة 57.40%، تليها حوادث الغرق في البحر بنسبة 20.71%، كما أن الأطفال الأقل من سنة غرقوا في مسطحات مائية سطحية ليست عميقة مثل حوض السباحة المخصص لحديثي الولادة، وهذه البيانات تشير إلى ضرورة اتخاذ تدابير صارمة لتحسين السلامة في الأماكن الأكثر عرضة للحوادث، مثل حمامات السباحة، من خلال تركيب الحواجز الوقائية وزيادة إشراف البالغين.

وأوضحت الدراسة أن معظم حوادث الغرق وقعت في فترة بعد الظهر (71.60%) وفي موسمي الصيف والخريف والتي مثلت نسبة (59.76%)، وذلك يفسر بأن هذه الفترات تمثل أوقاتًا للنشاطات المائية وقضاء العائلات فترات أطول في الخارج بالقرب من المياه أيًّا كان شكلها ونوعها، مما يتطلب الأمر تكثيف حملات التوعية خلال هذه المواسم وتوفير إجراءات سلامة إضافية.

وبينت أن المضاعفات الأكثر شيوعًا بين الناجين تضمنت الالتهاب الرئوي لــ (41 حالة)، والفشل متعدد الأعضاء 18 حالة، ونوبات التشنج 18 حالة، أما بالنسبة للنتائج النهائية، فقد نجت الغالبية ونسبتهم 83% دون أي إعاقات عصبية، في حين عانى 7% من إعاقات حركية، وتوفي 5% من الحالات، وعلى الرغم من أن نسبة النجاة بدون مضاعفات كبيرة، إلا أن وجود وفيات وإعاقات يدعو إلى تعزيز التدابير الوقائية.

وخلصت الدراسة إلى أن غرق الأطفال في عمان يمثل مشكلة خطيرة ولكن يمكن الوقاية منها، وأوصت بضرورة التوعية المجتمعية وتعزيز إجراءات السلامة مثل تركيب حواجز حول حمامات السباحة وتعليم الأطفال السباحة في سن مبكرة، كما دعت إلى تنظيم برامج تدريب للإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي للمجتمع، وإجراء المزيد من الأبحاث لتغطية الجوانب غير المدروسة محليًّا وخليجيًّا، كما أكدت أهمية تنظيم حملات توعوية للأهالي والمجتمع حول مخاطر الغرق وسبل الوقاية، وإلزام المنشآت السكنية العامة والخاصة بتطبيق إجراءات أمان صارمة حول حمامات السباحة، بالإضافة إلى التدريب على الإنعاش القلبي الرئوي وتوعية عامة عن الإسعافات الأولية.

مقالات مشابهة

  • دراسة تبحث مشكلة غرق الأطفال وتوصي بتدابير صارمة
  • عسير.. حرس الحدود ينقذ طفلًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
  • إنقاذ طفل من الغرق أثناء ممارسة السباحة في عسير
  • الرئاسة: المطلوب حاليا تثبيت وقف النار وتولي منظمة التحرير مهامها بغزة
  • أول منشور سحب .. الدواء تحذر من تشغيلة مستحضر شهير لعلاج الإسهال
  • هيئة الدواء تحذر من تشغيلة غير مطابقة لأحد أدوية الإسهال.. هكذا تكتشفها
  • الفرو يعكس رقي ذوق ياسمين صبري في سويسرا (صور)
  • قتــ.ــل 17 شخصا .. اعرف أعراض المرض الغامض المنتشر في الهند
  • "القاتل الصامت".. كيف يهدد التلوث الضوضائي صحة مواطني الاتحاد الأوروبي وأطفالهم؟
  • 7 علامات رئيسية لسرطان العين يجب الحذر منها