تونس تنتقد صمت "الفرنكوفونية" تجاه الوضع في غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
انتقدت تونس صمت المنظمة الدولية للفرنكوفونية بشأن الوضع في غزة.
وقال وزير الخارجية التونسي نبيل عمار يوم الخميس، إنه لا يمكن للمنظمة الدولية للفرنكوفونية التي تُعد تونس إحدى الدول المؤسسة لها، أن تظل صامتة في مواجهة الوضع الكارثي في غزة الذي يتعرض لقصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 3 أسابيع.
أخبار متعلقة الوضع كارثي.. "الأونروا" تعلن استشهاد 38 من موظفيها في غزةمساء الأربعاء.. استشهاد 40 فلسطينيًا في قصف وحشي على وسط غزةحكومة حماس: الاحتلال يستهدف المخابز في غزة لمفاقمة الوضع الإنساني
وأجرى عمار، بصفته رئيس المؤتمر الوزاري للفرنكوفونية، محادثات عبر الهاتف مع لويز موشيكيوابو الأمينة العامة للمنظمة، بشأن "القصف الذي تتعرض له غزة وضرورة وضع حد له دون تأخير"، وفق ما أفادت به وزارة الخارجية التونسية.
حالة كارثيةوقال نبيل عمار في اتصاله بموشيكيوابو: "وفقًا للقيم الأساسية للفرنكوفونية، لا يمكن للمنظمة أن تظل صامتة في مواجهة حالة كارثية مماثلة".
وأشار بيان الخارجية التونسية إلى أن المسؤولين اتفقا على ضرورة العمل من أجل التكريس الفعلي للقيم المشتركة، كاحترام الحق في الحياة والعيش المشترك، التي تقرها المنظمة الدولية للفرنكوفونية والتي من المفترض أن تسود في جميع أنحاء العالم.
ومن المتوقع ان يلقي النزاع في غزة بظلاله على المؤتمر الوزاري للمنظمة المقرر في ياوندي بالكاميرون يومي 4 و5 نوفمبر المقبل برئاسة تونس.
#الأمم_المتحدة: بسبب قصف الاحتلال لا مكان آمن في #غزة#اليوم #فلسطينhttps://t.co/ipCz9PbSdg— صحيفة اليوم (@alyaum) October 26, 2023دعم تونسي للفلسطينيين
وأعلنت تونس منذ بدء النزاع في غزة الذي أوقع الآلاف من القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين في قطاع غزة، دعما كاملًا للقطاع الذي يشهد دمارًا هائلًا بفعل القصف.
وانتقدت هيئة الاتصال السمعي والبصري في تونس، الهيئات التعديلية الأوروبية للإعلام، ولا سيما الفرنسية منها، بشأن ما الانحياز والتضليل في نقل الصحافة للوقائع.
واحتج تونسيون أمام السفارة الفرنسية بسبب موقف باريس من الحرب، ورسم نشطاء رسومات وشعارات مؤيدة للفلسطيين على جدار معهد فرنسا الثقافي بتونس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: تونس تونس المنظمة الدولية للفرنكوفونية غزة نبيل عمار جرائم الاحتيال المالي فی غزة
إقرأ أيضاً:
بيان صحفي صادر عن حكومة الجمهورية العربية السورية بشأن تقرير منظمة العفو الدولية
دمشق-سانا
تابعت حكومة الجمهورية العربية السورية باهتمام التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، حول أحداث الساحل السوري التي وقعت في شهر آذار الماضي، وما تضمنه من خلاصات أولية تترك للجنة الوطنية المستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق مهمة تقييمها وفقاً للتفويض والاستقلالية والصلاحيات الواسعة الممنوحة لها بموجب قرار رئاسي.
وإيماناً من الحكومة بأهمية إعلاء العدالة وتعزيز الشفافية، تود أن تشير إلى وجود ملاحظات منهجية يجب عدم تجاهلها مع مرور الوقت، ومن أبرز تلك الملاحظات النزوع من بعض التقارير الحقوقية إلى إغفال السياق الذي جرت فيه الأحداث أو التقليل من أهميته، ما يؤثر على النتائج المتوصل إليها، إن الأحداث المؤسفة في الساحل بدأت باعتداء غادر وبنية مسبقة للقتل شنته فلول النظام السابق، مستهدفةً قوات الأمن العام والجيش، وقد ارتكبت خلاله انتهاكات بحق أهالي وسكان المنطقة، بدوافع طائفية أحياناً، وقد نجم عن ذلك غياب مؤقت لسلطة الدولة، بعد استشهاد المئات من العناصر، ما أدى إلى فوضى أمنية تلتها انتقامات وتجاوزات وانتهاكات، وقد أخذت اللجنة الوطنية على عاتقها التحقيق في هذه الانتهاكات وإصدار نتائجها خلال ثلاثين يوماً.
كما نؤكد أن جهود الحكومة السورية واستعدادها للتعاون مع المنظمات الحقوقية والسماح لها بالوصول إلى جميع أنحاء البلاد قد حظيت بإشادة لجنة التحقيق الدولية، حيث تتوافق هذه الجهود مع نهج مصالحة وطنية شاملة ترتكز على العدالة الانتقالية التي تخص المجرمين وحدهم، وتعد الدولة ومؤسساتها المرجعية الأساسية في هذا الإطار دون أي انتقام.
وفي هذا السياق، تؤكد الحكومة السورية مسؤوليتها الكاملة عن حماية جميع مواطنيها، بغض النظر عن انتماءاتهم الفرعية، وضمان مستقبلهم في دولة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات.
وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات التنموية بالعلمين الجديدة والساحل الشمالى الغربي