وزير دفاع إسباني سابق في مؤتمر "صحراويون من أجل السلام": الحكم الذاتي الأفضل لحل نزاع الصحراء
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال خوزي بونو وزير الدفاع الإسباني السابق إن “الوقت حان لإيجاد حل دائم وسلمي لمشكل الصحراء” مشددا على أن أن “المبادرة المغربية، هي الحل الأفضل لمشكل الصحراء”، في إشارة إلى اقتراح حكم ذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية، مستطردا أن “هذه ليست وجهة نظري وحدي، بل وجهة نظر الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، ودول أوروبية كثيرة”.
وكان خوزي يتحدث اليوم الجمعة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الثاني لحركة “صحراويون من أجل السلام”، الذي انعقد في العاصمة السنغالية دكار، بالتعاون مع المركز الأفريقي للمعلومات الاستراتيجية، وبحضور مسؤولين وسياسيين ودبلوماسيين وقادة سابقين من ثلاث قارات.
وقال خوزي بونو إن حضوره في العاصمة السنغالية دكار، يذكره بزعيم أفريقي كان نموذجًا يحتذى في النضال لدى عدة دول أفريقية، وهو نيلسون مانديلا.
مضيفا أن هذا الأخير، سبق أن صرح أن العاصمة المغربية الرباط كانت ملتقى لحركات التحرير الأفريقية، سواء في أنغولا أو الموزمبيق أو الجزائر أو الرأس الأخضر”.
وتقدم حركة “صحراويون من أجل السلام”، التي يرأسها حاج أحمد بارك الله، نفسها على أنها “قوة سياسية ناشئة تمثل الصحراويين الذين لا يتفقون مع الطرح السياسي لجبهة البوليساريو”.
وتقول إنها “تهدف إلى تقريب مواقف صحراويي أقاليم المغرب الجنوبية وصحراويي مخيمات تندوف، نحو حل سلمي لصراع الصحراء”.
وفي مؤتمر دكار دعت شخصيات من أبرزها وزير الدفاع ورئيس البرلمان الاسباني سابقًا خوزي بونو، ورئيس بوروندي سابقًا دوميتيان إنداييزي، ووزير خارجية البيرو سابقًا ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي، ورئيس المعهد الأرجنتيني للدراسات الاستراتيجية أدالبيرتو كارلوس أغوزينو.
كما أنه من المرتقب أن يشارك في جلسات المؤتمر عبر تقنية الفيديو كلًا رئيس الحكومة الإسبانية السابق رودريغيز زاباتيرو، ووزير الشؤون الخارجية الإسباني السابق ميغيل أنخيل موراتينوس.
وقد عقدت الحركة مؤتمرها السنوي الأول العام الماضي في مدينة لاس بالماس الاسبانية.
، الذي انعقد العاصمة السنغالية دكار، بالتعاون مع المركز الأفريقي للمعلومات الاستراتيجية، وبحضور مسؤولين وسياسيين ودبلوماسيين وقادة سابقين من ثلاث قارات.
وقال خوزي بونو إن حضوره في العاصمة السنغالية دكار، يذكره بزعيم أفريقي كان نموذجًا يحتذى في النضال لدى عدة دول أفريقية، وهو نيلسون مانديلا.
مضيفا أن هذا الأخير، سبق أن صرح أن العاصمة المغربية الرباط كانت ملتقى لحركات التحرير الأفريقية، سواء في أنغولا أو الموزمبيق أو الجزائر أو الرأس الأخضر”.
وتقدم حركة “صحراويون من أجل السلام”، التي يرأسها حاج أحمد بارك الله، نفسها على أنها “قوة سياسية ناشئة تمثل الصحراويين الذين لا يتفقون مع الطرح السياسي لجبهة البوليساريو”، وهي تقول إنها “تهدف إلى تقريب مواقف صحراويي أقاليم المغرب الجنوبية وصحراويي مخيمات تندوف، نحو حل سلمي لصراع الصحراء”.
وفي مؤتمر دكار دعت الحركة شخصيات من أبرزها وزير الدفاع ورئيس البرلمان الاسباني سابقًا خوزي بونو، ورئيس بوروندي سابقًا دوميتيان إنداييزي، ووزير خارجية البيرو سابقًا ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي، ورئيس المعهد الأرجنتيني للدراسات الاستراتيجية أدالبيرتو كارلوس أغوزينو.
كما أنه من المرتقب أن يشارك في جلسات المؤتمر عبر تقنية الفيديو كلًا رئيس الحكومة الإسبانية السابق رودريغيز زاباتيرو، ووزير الشؤون الخارجية الإسباني السابق ميغيل أنخيل موراتينوس.
وقد عقدت الحركة مؤتمرها السنوي الأول العام الماضي في مدينة لاس بالماس الاسبانية.
كلمات دلالية حركة صحراويون من أجل السلام خوزي بونو وزير دفاع إسباني سابقالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: سابق ا
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يعزي البابا فرنسيس في وفاة الكاردينال ميغيل أيوسو رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان
بعث شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب برقية عزاء إلى قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، أعرب فيها عن خالص عزائه وصادق مواساته في وفاة الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو، رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان.
تعزيز العلاقات مع المسلمين
أكد شيخ الأزهر أن الكاردينال ميغيل أيوسو كان مثالًا يُحتذى في العمل المخلص من أجل الإنسانية، ويُذكر له جهوده في تعزيز العلاقات مع المسلمين بشكل عام والأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بشكل خاص، ودوره البارز في نشر وترويج وثيقة الأخوة الإنسانية.
على الجانب الآخر أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن انعقاد النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور» يثبت أن الدولة المصرية مواكبةٌ لما يجري في الساحة من حراك اقتصادي واجتماعي، وأنَّها حريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يؤكد دومًا أهمية توفير حياة كريمة لجميع المصريين، واهتمام أجهزة الدولة بمقاومة ومكافحة الفقر وهو ما تبينه بوضوح الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، رؤيةِ مصر2030، التي تمثِّل إرادةً حقيقيَّةً نابعةً من قراءةٍ واعيةٍ للواقع، ومن فكرٍ منظمٍ، ومن أملٍ في مستقبلٍ مختلفٍ.
وأشار فضيلته خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد بجامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية، إلى أهميَّة هذا المؤتمر التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين: (التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ الفقر) وتبعاته، وذلك من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ لبلورة رؤية شاملة حول مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة لمواجهته. كما يمثل المؤتمر جرس إنذار إلى كل العقلاء في العالم كي يتكاتفوا ويكثفوا جهودَهم من أجل انتشال الفقراء من واقعهم المؤلم، حتى لا يصبحوا فريسة سهلة لجماعاتِ العنف والجريمة والإرهاب الذي يصيب الجميع بالألم.
وقال فضيلته إن التنمية المستدامة ليست شعارا، بل هو واجب تفرضه الظروف المتغيرة، ولقد أصبحت هذه التنمية المستدامة هدفا ساميا لأي وطن يسعى نحو التقدم والريادة، وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي اختراق أو استهداف. وفي ضوء ذلك واستجابةً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يعنى الأزهر الشريف بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها، وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة هذا (مقاومة الفقر)،
ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي من أجل القضاء على الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا، بل ضرورة ملحة. وأن يسير هذا جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي والأخلاقي والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا. وإن هذا التكامل بين التنمية المستدامة بمفهومها الإسلامي الأكثر شمولًا وعمقًا، والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة ينبغي أن يتجاوز الحلول المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم توزيع الثروات على نحو صحيح.