صراحة نيوز – أدّى 5 آلاف مصل فقط، صلاة اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة؛ بسبب الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيطه.وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، في بيان، إن قوات الاحتلال منعت المصلين ممن هم دون الـ70 عاما من الدخول الى المسجد الأقصى المبارك؛ مما تسبب بانخفاض كبير بعدد المصلين الذين تمكنوا من الوصول إليه، كما اعتدت على عدد من القادمين عند باب المجلس أحد أبواب المسجد.


وللجمعة الثالثة على التوالي، لا يتمكن الفلسطينيون من الوصول الى الأقصى والصلاة فيه، وأصبح عدد المصلين لا يتجاوز الـ5 آلاف مصل فقط، بعد أن كان يصل عددهم إلى 50 ألف.
يذكر أن مجموعة من الفلسطينيين أدوا صلاة الجمعة خارج البلدة القديمة بالقدس المحتلة، حيث قمعهم الاحتلال وأطلق صوبهم الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز السام المسيل للدموع ولاحقهم في شوارع وادي الجوز.
بترا

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرى غرب جنين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /السبت/، عددا من قرى غرب جنين. 

وقالت مصادر محلية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة السيلة الحرثية، وتمركزت في حارة الزيود ومنتصف البلدة قرب المدرسة، كما اقتحمت آليات الاحتلال قرى كفر دان واليامون، وتجولت في شوارعها دون أن يبلغ عن اعتقالات.
ويكثف جيش الاحتلال من اقتحاماته لبلدات وقرى محافظة جنين منذ بدء عدوانه على مدينة ومخيم جنين قبل 89 يوما، حيث يشن حملات مداهمة للمنازل ويحتجز مواطنين ويعتقل بعضهم.
الاحتلال الإسرائيلي يحول القدس إلى "ثكنة عسكرية" تزامنا مع "سبت النور"

حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدينة القدس، خاصة منطقة باب العامود وأحياء البلدة القديمة، إلى ثكنة عسكرية، ونشرت عدة حواجز، تزامنا مع إحياء الكنائس المسيحية للسبت المقدس أو "سبت النور"، في كنيسة القيامة.

وأفادت مصادر محلية بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - بأن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية في الطرق الواصلة إلى كنيسة القيامة في البلدة القديمة، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة لإحياء سبت النور، ودققت في هويات عدد من الشبان ومنعتهم من الدخول، بالإضافة إلي فرضها إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة.
كما حرم الاحتلال الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين المسيحيين من الضفة الغربية، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء "سبت النور"، حيث يشترط على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزه العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.

وذكرت مصادر كنيسية أن الاحتلال أصدر 6 آلاف تصريح فقط للفلسطينيين المسيحيين من محافظات الضفة الغربية، علما أن عدد المسيحيين في تلك المحافظات يقدّر بـ 50 ألفا.

وللعام الثاني على التوالي، يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح في مدينة القدس، وذلك بسبب تداعيات حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين منذ السابع من أكتوبر 2023.
كما ألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية والمسيرات الكشفية كافة بعيد الفصح، حيث يقتصر العيد على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.

ويترأس بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، صلاة خاصة في "القبر المقدس" داخل كنيسة القيامة، بعد ظهر اليوم، لاستقبال "النور المقدس"، الذي ينقل فيما بعد إلى مختلف الكنائس في القدس وبيت لحم وأريحا ورام الله ونابلس وجنين، وداخل أراضي الـ48، بالإضافة إلى كنائس خارج فلسطين.

الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات المنظمات الاستعمارية ضد المسجد الأقصى
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من خطورة ما يتم تداوله على منصات تابعة لمنظمات استعمارية، بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى المبارك، وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

واعتبرت الخارجية في بيان، اليوم السبت، أنها تعد تحريضا ممنهجا لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة، لا سيما وأن اليمين الإسرائيلي الحاكم بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ مخططاته التهويدية التوسعية والعنصرية، في ظل ردود فعل دولية باهتة على مظاهر وجرائم الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة بالذات.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة، التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لوضع حد لاستفراد الحكومة الإسرائيلية بشعب فلسطين، وإجبارها على الالتزام بإرادة السلام الدولية والإقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والإجماع الدولي على وقف الإبادة، وتوفير الآليات الكفيلة بحماية العشب الفلسطيني.

والخميس الماضي، اقتحم الآلاف من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، ومقبرة «باب الرحمة» في خامس أيام عيد الفصح اليهودي.

وأفادت محافظة القدس بأن آلاف المستوطنين اقتحموا ساحات الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية، مضيفة أن تسفي سوكوت، عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف من حزب «الصهيونية الدينية»، أدى السجود الملحمي في المسجد الأقصى.

وأشارت إلى أن آلاف المستوطنين اقتحموا ساحة حائط البراق غربي المسجد الأقصى لأداء ما تسمى بـ«صلاة بركة الكهنة» في خامس أيام عيد الفصح، موضحة أن شرطة الاحتلال فرضت إجراءات أمنية مشددة، حيث حولت المسجد ومحيطه إلى ثكنة عسكرية، ومنعت دخول العديد من المواطنين إليه، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند البوابات الخارجية.

وأضافت أن عددا من المستوطنين اقتحموا مقبرة «باب الرحمة» وأدوا طقوسا تلمودية تزامنا مع اقتحام المسجد الأقصى في انتهاك سافر لقدسية المقبرة.

مقالات مشابهة

  • مفتى القدس يُحذر من تداعيات التهديد بهدم المسجد الأقصى المبارك
  • مفتى القدس يحذر من تداعيات التهديد بهدم المسجد الأقصى المبارك
  • مصر تدين دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة
  • مصر تدين دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة
  • مجلس حكماء المسلمين يُدينُ الدعوات الإسرائيليَّة المتطرفة لتفجير المسجد الأقصى المبارك،وقبَّة الصخرة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسط إجراءات عسكرية
  • بحماية شرطة الاحتلال.. مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرى غرب جنين
  • اليوم.. عزاء الفنان سليمان عيد بمسجد الشرطة بالشيخ زايد