أخبار الفن| أحمد الفيشاوي يدعم القضية الفلسطينية.. ودنيا سمير غانم تحيي ذكرى رحيل والديها
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
نشر قسم الفن على مدار الساعات الماضية، عددا من الأخبار المحلية والعالمية، نرصد أبرزها فيما يلي:
أتمنى المأساة دى تنتهي دلوقتي.. أحمد الفيشاوي يدعم فلسطين| شاهد
أعرب الفنان أحمد الفيشاوي عن حزنه واستيائه لما يحدث فى فلسطين من تفاقم أحداث وانتشار للعنف والقصف خلال هذه الفترة.
قبل تصوير الجزء الثالث.. مؤلف أولاد رزق يحصل على الإقامة الذهبية بالسعودية
نشر المستشار تركي ال شيخ صورة تجمعه مع السيناريست صلاح الجهيني من خلال حسابه الرسمي على موقع إنستجرام بعد منحه الإقامة الذهبية في السعودية.
بسب دعم القضية الفلسطينية .. بيلا حديد تتلقى تهديدات إسرائيلية بالموت
نشرت عارضة الأزياء بيلا حديد ذات الأصول الفلسطينية منشور من خلال حسابها الرسمي على موقع إنستجرام ، تعلن فيه عن تلقيها العديد من التهديدات بالموت من قبل إسرائيل مما أخاف عائلتها.
دنيا سمير غانم تحيي ذكرى والديها: وحشتوني يا أطيب وأغلي الناس
شاركت الفنانة دنيا سمير غانم متابعيها صورة لوالديها الفنانة دلال عبد العزيز والفنان سمير غانم عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات القصيرة إنستجرام.
طرح بوستر مسرحية السندباد لـ كريم عبد العزيز بموسم الرياض في ديسمبر
بدأت الشركة المنظمة لفعاليات موسم الرياض الإعلان عن العروض المشاركة فى هذه الدورة ومنها مسرحية الفنان كريم عبد العزيز والتى تحمل أسم السندباد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد الفيشاوي بيلا حديد سمیر غانم
إقرأ أيضاً:
رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل فنان الشعب والموسيقار العظيم سيد درويش، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات التي غيرت مسار الموسيقى في مصر والوطن العربي.
عرف سيد درويش بقدرته الفائقة على التعبير عن مشاعر الناس وهمومهم من خلال ألحانه وكلماته التي مازالت تتردد في الأذهان وتؤثر في النفوس حتى اليوم.
تمتع بقدرة غير مسبوقة على التقاط روح العصر والتعبير عنها بأسلوب مبتكر، ليُعد واحداً من المجددين في الموسيقى المصرية والعربية.
أهم المعلومات عن فنان الشعب سيد درويشمولده ونشأتهوُلد سيد درويش في 17 مارس عام 1892 في مدينة الإسكندرية، حيث نشأ في بيئة موسيقية أثرت في توجهاته الفنية منذ الصغر. كان يُعتبر فنانًا متنوعًا ومجددًا، وقد أظهر ميولًا فنية منذ سن مبكرة، حيث تأثر بألحان كبار المنشدين مثل الشيخ سلامة حجازي وحسن الأزهرى، وكان يتفوق في فن الإنشاد بين أقرانه.
البداية في المعهد الديني وتطوير موهبتهفي عام 1905، التحق سيد درويش بالمعهد الديني في الإسكندرية، ولكن لم يُخفي حبه للغناء، حيث كان يقضي وقتًا في المقاهي يستمع للألحان ويُغني للجمهور. هذا الحب للموسيقى دفعه لمواصلة دراسته وتحسين موهبته في هذا المجال.
الزواج والانتقال إلى الشامتزوج سيد درويش في سن الـ16 عامًا، وهو في مقتبل شبابه، وكان هذا الزواج خطوة نحو الاستقرار الشخصي الذي ساعده في تطوير مسيرته الفنية. في عام 1908، سافر إلى الشام ليكمل دراسته الموسيقية وتعلم المزيد عن فنون الموسيقى الشرقية والغربية، قبل أن يعود إلى مصر في عام 1912 حيث بدأت موهبته تتبلور بشكل أكبر.
التدريب على العزف والكتابةأثناء تواجده في الشام، بدأ سيد درويش بتعلم العزف على آلة العود وكتابة الألحان على التونة (الوزن الموسيقي) مما جعله يتقن العزف على الآلة الموسيقية التي كانت محورية في مسيرته.
أول لحن وتعاونات فنيةفي عام 1917، لحن سيد درويش أول قطعة موسيقية له، ليبدأ في خطواته الأولى نحو التأثير على الساحة الموسيقية المصرية. كما بدأ في العمل مع الفرق المسرحية الكبرى في مصر، حيث لحن للعديد من الفرق الشهيرة مثل فرقة نجيب الريحاني وعلي الكسار، وتعاون مع الكاتب المسرحي الكبير بديع خيري. شكل الثنائي درويش وخيري تعاونًا فنيًا قدم العديد من الأعمال المسرحية المميزة التي تجسدت في أوبريتات ما زالت تُعتبر جزءًا من التراث الفني المصري.
ابتكار وصناعة التغيير في الموسيقىكان سيد درويش رائدًا في إدخال أساليب موسيقية جديدة في مصر والعالم العربي، حيث قدم الغناء البوليفوني (الذي يعتمد على تعدد الأصوات) في أوبريت "العشرة الطيبة" و"شهرزاد والبروكة". هذا النوع من الغناء لم يكن سائدًا في مصر وقتها، ولكن مع إدخاله أصبح أحد الأساليب التي أثرت في شكل الموسيقى المصرية والعربية الحديثة.
أول حفل في القاهرة وتلحين النشيد الوطني
أقام سيد درويش أول حفل موسيقي له في القاهرة في قاعة "الكونكورديا"، حيث حضر الحفل العديد من الفنانين والموسيقيين المهتمين بما يقدمه.
وكان سيد درويش قد لحن أيضًا النشيد الوطني المصري "بلادي بلادي"، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية مصر الوطنية، ليعكس حب الوطن وافتخار الشعب المصري.
الرحيل المبكر: 31 عامًا من العطاءرحل سيد درويش عن عالمنا في 10 سبتمبر 1923، عن عمر يناهز 31 عامًا، ولكن إرثه الفني مازال حيًا في قلوب المصريين والعرب.