الثورة نت../

صرح رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج، خالد مشعل، بأن “الحرب البرية على قطاع غزة قادمة، وهو ما يقود إلى مرحلة خطرة”.

وفي تصريح له نقلته وكالة معا الفلسطينية للأنباء فجر اليوم الجمعة، أكد مشعل أن “الولايات المتحدة مشاركة في المعركة فهناك أربعة آلاف من قوات الدلتا الأمريكية إلى جانب جيش الاحتلال”.

وأضاف مشعل: إن “واشنطن اليوم تسير بالتخطيط والإدارة المشتركة وبالمشاركة النوعية في المعركة لتحقيق حرب برية أو مناورة للوصول إلى ما يريدون بأقل خسارة، لأن “إسرائيل” لا تتحمل خسارة مماثلة في السابع من أكتوبر”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الدويري: عودة القتال بمارون الراس ينذر بتوسيع إسرائيل توغلها البري

رجح الخبير العسكري اللواء فايز الدويري أن يكون تنشيط الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في بلدة مارون الراس الحدودية "مقدمة لتوسيع العمليات البرية في جنوب لبنان"، وقال إن حيفا وخليجها تحولت إلى منطقة أشبه بـ"إصبع الجليل".

وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أنه بدا لافتا عودة العمليات في مارون الراس بعد توقفها لأسابيع هناك، وذلك في وقت تراجعت فيه حدة القتال الميداني بين حزب الله والقوات الإسرائيلية في مختلف المناطق الأيام الأخيرة.

ويعتقد الخبير العسكري أن عمليات مارون الراس قد تكون بداية تطبيق فعلي لتصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بشأن توسيع العملية البرية في العمق اللبناني، ولكنه قال إن هذه العمليات "ربما تندرج في سياق جس النبض".

وكان هاليفي قال -أمس الأربعاء- إنه يجب الاستعداد لمواصلة القتال في لبنان وتوسيع العمليات العسكرية، إلى جانب المحاولات السياسية للتوصل إلى تسوية.

في المقابل، أعلن حزب الله، اليوم الخميس، استهداف مقاتليه تجمعا للقوات الإسرائيلية شرق بلدة مارون الراس بصلية صاروخية.‏

وبالتوازي مع تراجع القتال الميداني، كان اليوم الخميس يوم القصف الصاروخي بامتياز، وفق الدويري، بعد استهداف المقاتلات الإسرائيلية نقاطا عدة في مناطق الخط الأزرق وشمال البقاع وصور وصيدا وبيروت، حيث كان القصف قريبا من مطار العاصمة اللبنانية.

ويبلغ طول الخط الأزرق 120 كيلومترا، ورسمته الأمم المتحدة عام 2000 بين لبنان وإسرائيل والجولان المحتل للتحقق من انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، ولكنه لا يعد حدودا دولية.

ووفق الدويري، استهدف حزب الله بدوره أكثر من 10 قواعد أو تجمعات عسكرية إسرائيلية، في حين أصبحت منطقة حيفا وخليجها أشبه بـ"إصبع الجليل" أو الجليل الأعلى في ظل القصف المكثف للمنطقة.

ووسّعت إسرائيل، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، حربها على حزب الله لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا جنوبه معتمدة على 5 فرق عسكرية تعمل على طول الحدود مع لبنان.

وتشارك 5 فرق عسكرية إسرائيلية في عمليات التوغل البري بجنوب لبنان هي: 210، 98، 91، 36، 146، وتضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.

مقالات مشابهة

  • الدويري: عودة القتال بمارون الراس ينذر بتوسيع إسرائيل توغلها البري
  • إسرائيل بحثت إعلان إنهاء التوغل البري في لبنان ثم تراجعت
  • صحفي أمريكي يوضح سبب خسارة الديمقراطيين أمام ترامب.. ثلاث قضايا
  • لتطويع 1500 جندي في الجيش.. هذا ما قررته الحكومة اليوم
  • إعلام أمريكي: هاريس تُعد «خطاب الهزيمة».. وستجري مكالمة مع «ترامب» اليوم
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 703 آلاف جندي
  • مباحثات مشتركة مع شركة "إس إل بي" لخفض الانبعاثات
  • الحكومة الفلسطينية: الاحتلال يمنع دخول 5 آلاف شاحنة مساعدات لغزة
  • مقتل جندي أمريكي في غزة
  • كاتب أمريكي: من الوارد خسارة ترامب حتى وإن ربح في التصويت الشعبي