الثورة نت../

صرح رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج، خالد مشعل، بأن “الحرب البرية على قطاع غزة قادمة، وهو ما يقود إلى مرحلة خطرة”.

وفي تصريح له نقلته وكالة معا الفلسطينية للأنباء فجر اليوم الجمعة، أكد مشعل أن “الولايات المتحدة مشاركة في المعركة فهناك أربعة آلاف من قوات الدلتا الأمريكية إلى جانب جيش الاحتلال”.

وأضاف مشعل: إن “واشنطن اليوم تسير بالتخطيط والإدارة المشتركة وبالمشاركة النوعية في المعركة لتحقيق حرب برية أو مناورة للوصول إلى ما يريدون بأقل خسارة، لأن “إسرائيل” لا تتحمل خسارة مماثلة في السابع من أكتوبر”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: سنقاتل خلال 2025 في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات.. وبوتين: نمسك بزمام الأمور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا يجب أن تقاتل في عام 2025 في «ساحة المعركة» ولكن أيضًا على «طاولة المفاوضات» لإنهاء ما يقرب من ثلاث سنوات من الحرب مع روسيا الروسي، بعدما تميز عام 2024 بتقدم روسي كبير.

وقال زيلينسكي في خطاب إلى شعبه في مناسبة حلول العام الجديد «في كل يوم من العام المقبل، يجب أن أقاتل وأن نقاتل جميعا، من أجل أوكرانيا قوية بما يكفي، لأن وحدها أوكرانيا المتماسكة تحظى بالاحترام وصوتها يُسمع، سواء في الميدان أو على طاولة المفاوضات» وقال زيلينسكي في خطابه «أتمنى أن يكون 2025 عامنا. عام أوكرانيا. نحن نعلم أن السلام لن يُمنح لنا كهدية، لكنّنا سنبذل قصارى جهدنا لوقف روسيا وإنهاء الحرب. هذا ما يتمناه كل منا».

وصرح الرئيس الأوكراني أن العام المقبل «سيحدد من سينتصر»، معربًا عن أمله في تحقيق «سلام عادل» في العام 2025.

وفي خطابه، قال زيلينسكي «ليس لدي أدنى شكّ في أن الرئيس الأمريكي الجديد مستعدّ وقادر على تحقيق السلام ووضع حد لعدوان بوتين»، وكان ترامب قد أعلن أنه سينهي الحرب في أوكرانيا في غضون «24 ساعة» من عودته إلى البيت الأبيض، في وعد أثار مخاوف من أن تضطر أوكرانيا في سبيل تحقيق السلام إلى التخلّي عن الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.

وكان 2024 صعبا على كييف التي خسرت خلال هذا العام أمام الجيش الروسي سبعة أضعاف المساحات التي خسرتها في 2023، وفقا لتقييم أجرته وكالة فرانس برس، فيما لا يبدو المشهد أفضل لأوكرانيا في 2025 حيث أنها مهددة بانخفاض الدعم العسكري والسياسي الأميركي لها مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة بعد ثلاثة أسابيع.

ومنذ أسابيع، تنتشر تكهنات حول محادثات سلام مستقبلية محتملة، بعد حوالى ثلاث سنوات من الحرب التي خلفت مئات الآلاف من القتلى والجرحى من الجانبين.

من جانبه، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتقدم الذي أحرزته قواته في منتصف ديسمبر، مؤكدا أنه يمسك «بزمام الأمور» في نهاية عام «محوري» وفي خطابه لمناسبة حلول العام الجديد، لم يذكر بوتين صراحة الحرب في أوكرانيا، لكنه أشاد بالجنود الروس لـ«شجاعتهم».

وتقدمت القوات الروسية 3985 كيلومترا مربعا حتى 30 ديسمبر عام 2024، بحسب تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات قدمها المعهد الأمريكي لدراسة الحرب، فيما تتراجع القوات الأوكرانية الأقل عددا وتسليحا، بوتيرة متسارعة منذ هذا الخريف، خصوصا في الشرق. وكان نوفمبر «725 كيلومترا مربعا» وأكتوبر «610 كيلومترات مربعة» الشهرين الأصعب بالنسبة إلى أوكرانيا.

وفي هذا السياق، تبقى أسئلة كثيرة بلا إجابة، ذلك أن عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة في العشرين من يناير، تزيد من حالة عدم اليقين.

مقالات مشابهة

  • هذه شركات الطيران الأكثر التزامًا بالمواعيد في عام 2024
  • مركز الملك سلمان للإغاثة: جسر المساعدات البري إلى سوريا سينقل معدات طبية ثقيلة
  • اتهام جندي أمريكي سابق بدعم "حزب الله"
  • قائد الثورة: من المؤسف أن تتورط السلطة الفلسطينية في تحويل المعركة بالضفة إلى قتال بين أبناء شعبها
  • تدريبات السيتي الأول ضمن فعاليات اليوم المفتوح للفتيات في أبوظبي
  • زيلينسكي: أوكرانيا ستقاتل خلال 2025 في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات
  • زيلينسكي: سنقاتل خلال 2025 في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات.. وبوتين: نمسك بزمام الأمور
  • الدفاع الروسية: خسائر أوكرانيا خلال اليوم الماضي تجاوزت 1000 جندي
  • وصول أول طائرة مساعدات إنسانية سعودية إلى دمشق والجسر البري غدا
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يعترف بمعاناته بعد مقتل وإصابة 10 آلاف جندي بالحرب