في «8» ولايات .. أوتشا تحذر من إصابة نحو «3» ملايين سوداني بالكوليرا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” إن التوقعات تشير لإصابة نحو 3.1 مليون سوداني بالإسهال المائي والكوليرا.
الخرطوم _التغيير
وكان قد أوضحت وزارة الصحة السودانية أن عدد الحالات التي يشتبه في إصابتها بالكوليرا بلغ 1.618 حالة بينها 67 وفاة، في 22 محلية تقع في أربع ولايات هي الخرطوم والقضارف والجزيرة وجنوب كردفان.
وقال المكتب الأممي، في تحديث عن الوضع الإنساني إن “التقديرات تُشير إلى أن أكثر من 3.1 مليون شخص معرضون لخطر الإصابة بالإسهال المائي الحاد والكوليرا في ثمانٍ ولايات، في الفترة من يوليو إلى نهاية هذا العام”.
وأشار إلى أن المجموعة الدولية للأدوية وافقت على منح وزارة الصحة السودانية 1.576.448 جرعة من لقاحات الكوليرا الفموية، بغرض تنفيذ حملة تستهدف الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن سنة واحدة في 6 محليات من ولاية القضارف.
و كان قد طالبت وزارة الصحة يوم الثلاثاء الماضي، بدعم فني من منظمة الصحة العالمية، و من المجموعة الدولية للأدوية توفير 2.521.785 جرعة من لقاحات الكوليرا الفموية.
وتحدث المكتب عن تقديم وزارة الصحة طلب ثاني إلى المجموعة، لمنحها 700 ألف جرعة من لقاح الكوليرا، لتنفيذ حملة في محلية مدني الكبرى بولاية الجزيرة التي تأوي ملايين الفارين من القتال.
وتسببت الحرب المندلعة بين الجيش والدعم السريع اعتبارًا من 15 أبريل هذا العام، في تدمير البنية التحتية بما في ذلك مراكز الرعاية الصحية التي خرج 70% منها من الخدمة في مناطق النزاع التي تشمل الخرطوم ودارفور وكردفان.
ويكافح النظام الصحي في المناطق الآمنة من أجل استمرار تقديم الخدمات الطبية، رغم النقص الحاد في الأدوية والمعدات والكوادر بالتزامن مع تزايد إصابات الكوليرا والإسهال المائي والملاريا والحميات.
الوسومأوتشا الأمم المتحدة الإسهالات المائية الكوليرا مصابينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أوتشا الأمم المتحدة الكوليرا مصابين
إقرأ أيضاً:
خطر الكوليرا يلوح في الأفق والاحتياطات الفرديّة قد تحدّ من انتشار المرض!
كتبت ندى عبد الرزاق في" الديار": يواجه لبنان اليوم ظروفا إنسانية وصحية معقدة جدا، نتيجة لتصاعد الاعتداءات «الإسرائيلية»، التي أدت إلى اندلاع حرب شرسة بين حزب الله والكيان الصهيوني، لا سيما في جنوب لبنان والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية. وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن تهجير عشرات الآلاف من المواطنين، مما فرض ضغطًا غير مسبوق على البنية التحتية المحلية، بما في ذلك خدمات المياه والصحة التي كانت تعاني من ضعف شديد قبل الأزمة.في ظل هذه الأوضاع، تم تحويل أكثر من 1100 مدرسة إلى مراكز إيواء مؤقتة للنازحين، وبالرغم من ذلك، تفتقر هذه المنشآت إلى أبسط التجهيزات الأساسية، مثل أنظمة تنقية المياه وأدوات التعقيم، وقد تسببت عوامل عدة بجعل هذه المرافق بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية، وعلى رأسها الكوليرا. في المقابل، ينجم عن نقص المياه النظيفة وعدم
تجهيز هذه المراكز بشكل مناسب لاحتياجات النازحين خطر تفشي الكوليرا. ووفقا للوضع الراهن، يضطر المهجرون إلى استخدام مياه ملوثة لأغراض الطهي والتنظيف، مما يضاعف من احتمالات انتشار هذا الوباء بشكل كبير في المجتمع اللبناني.
تسجيل أول إصابة بالكوليرا... إنذار خطر
في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية، تم تسجيل أول حالة إصابة بالكوليرا في لبنان، وكانت لامرأة من بلدة السمونية في عكار. لذا، كانت هذه الإصابة كناقوس الخطر، حيث يشير أطباء لـ «الديار» إلى أن تفشي الكوليرا قد يكون سريعا، بخاصة مع الارتفاع المستمر في أعداد المهجرين.