ارتفاع شهداء محرقة غزة إلى 7326 فلسطينياً منهم 3038 طفلاً و1726 سيدة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
الثورة نت../
أعلنت وزارة الصحة بغزة عن ارتفاع حصيلة ضحايا المحرقة الصهيونية في غزة إلى 7326 شهيداً منهم 3038 طفلاً و1726 سيدةً و414 مسناً، إضافة إلى إصابة 18.967 مواطناً بجراح مختلفة منذ السابع أكتوبر الجاري.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الوزارة في بيان لها، القول: إن العدو الصهيوني يتعمد رفع فاتورة محرقة غزة بعشرات المجازر التي يرتكبها يومياً بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن العدو ارتكب 41 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 298 شهيدا غالبيتهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة التي يزعم العدو أنها آمنة.
وأشارت إلى تعمد العدو الصهيوني ارتكاب 731 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 5224 شهيداً منذ السابع من أكتوبر ومازال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض.
وذكرت وزارة الصحة بغزة أنها تلقت 1700 بلاغ عن مفقودين منهم 940 طفلاً مازالوا تحت الأنقاض.
وأكدت أن الانتهاكات الصهيونية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 104 من الكوادر الصحية، إلى جانب تدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة
ولفتت إلى تعمد العدو الصهيوني استهداف 57 مؤسسة صحية وإخراج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا مجزرة بيروت ومصدر ينفي استهداف قيادي بحزب الله
ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل، فجر السبت، في منطقة البسطة القريبة من وسط العاصمة اللبنانية بيروت إلى 15 قتيلا و63 جريحا، في حين تحتدم الاشتباكات في مناطق عدة بجنوب وشرق لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن بيروت استفاقت اليوم على مجزرة مروعة، حيث دمر الطيران الحربي الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنيا مكونا من 8 طوابق في شارع المأمون بمنطقة البسطة إثر قصفه بـ5 صواريخ.
كما أدى القصف الإسرائيلي إلى تضرر عدد كبير من المباني المحيطة بالمبنى المنكوب، حسب المصدر ذاته.
وبينما تتواصل منذ ساعات أعمال رفع الأنقاض في المبنى المنهار، أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، بأن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 15 قتيلا و63 مصابا، دون ذكر مدى خطورة الإصابات.
وكانت الحصيلة الرسمية السابقة للضحايا تشير إلى 11 قتيلا و23 جريحا.
لا وجود لقيادي بحزب الله في المبنىإسرائيليا، ادعت هيئة البث الرسمية نقلا عن مصدر أمني لم تسمه، أن الغارة على منطقة البسطة استهدفت القيادي البارز في حزب الله محمد حيدر، دون تأكيد مقتله.
ولكن مصدرا أمنيا لبنانيا أكد للجزيرة أنه لا صحة لوجود قيادي من حزب الله بمبنى استهدفته غارة إسرائيلية في منطقة البسطة ببيروت.
كما قال البرلماني عن الحزب أمين شري، في تصريح للصحفيين أثناء زيارته موقع المبنى المنكوب، إنه لا وجود لأي شخصية حزبية في المبنى المستهدف في بيروت.
وأضاف شري في تصريحات نقلتها قناة المنار التابعة للحزب، أن هدف إسرائيل من مثل هذه الاستهدافات لبيروت هو ترويع وإيجاد صدمة لدى الأهالي.
وبجانب قصف منطقة البسطة، استهدفت 4 غارات إسرائيلية خلال الليلة الماضية عدة مناطق بالضاحية الجنوبية ومحيطها، منها الغبيري والشياح وبئر العبد، ما أسفر عن تدمير مبان سكنية، حسب الوكالة اللبنانية.
وأشارت الوكالة إلى اندلاع حريق إثر اشتعال خزانات المازوت على خلفية استهداف غارة إسرائيلية مولدات كهربائية في شارع المصبغة بالشياح.
رفع الأنقاض ببلدة شمسطاروقد بثت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت، مشاهد توثق عمليات رفع الأنقاض من منزل استُهدف بغارة إسرائيلية في بلدة شمسطار، قضاء بعلبك، شرقي البلاد.
وأظهرت المشاهد التي بثتها وسائل الإعلام، عبر منصة إكس، عناصر الدفاع المدني وهم يواصلون العمل في رفع الأنقاض والبحث عن أحياء تحت ركام المنزل المستهدف.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية عبر موقعها الرسمي أن الحصيلة الأولية تشير إلى انتشال 7 شهداء من تحت الأنقاض، في حين لا تزال أعمال الإنقاذ ورفع الركام مستمرة حتى اللحظة.
بالفيديو- أعمال رفع الأنقاض مستمرة في #شمسطار بعد استهداف مبنى من ٣ طبقات وانتشال ٧ ضحايا حتى الآن pic.twitter.com/2zuxHvZmQs
— Voice of Lebanon 100.3 100.5 (@sawtlebnan) November 23, 2024
اشتباكات في مناطق عدةمن جهة أخرى، أعلن حزب الله، تصديه لقوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة دير ميماس بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي لبنان، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وقال الحزب في بيان إنه بعد رصد تحركات لقوة من جيش العدو الإسرائيلي تحاول التسلل باتجاه بلدة دير ميماس صباح السبت، اشتبك مقاتلوه من مسافة قريبة، مع القوة المتسللة عند الأطراف الغربية للبلدة، بالأسلحة الرشاشة والصاروخية.
كما أعلن الحزب أنه قصف صفد ومستوطنة كريات شمونة، وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا في سماء مدينة صفد بالجليل الأعلى.
في الأثناء تحتدم الاشتباكات في مناطق عدة بجنوب وشرق لبنان، وقد أكد حزب الله أنه يخوض اشتباكات مستمرة مع قوة إسرائيلية حاولت التقدم باتجاه بلدة البياضة، وأكد أنه أوقع قتلى وجرحى في صفوفها.
كما أكد أنه خاض اشتباكات في الخيام واستهدف للمرة الرابعة تجمعا فيها للقوات الإسرائيلية، موقعا قتلى وجرحى في صفوفها.
وبث حزب الله صورا لاستهداف مقاتليه بصواريخ ومسيّرات قاعدة شراغا التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي الواقعة بين نهاريا وعكا شمالي إسرائيل.
صواريخ إيرانية الصنع
بالمقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على منصات إطلاق صواريخ إيرانية الصنع كانت موجهة إلى إسرائيل في جبل الشيخ ومزارع شبعا.
وأضاف أنه أغار على عدة مواقع وأهداف تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضاف الجيش في بيان أن الغارات استهدفت مقار ومخزن أسلحة وبنى تحتية تابعة لحزب الله وإن هذه الهجمات تهدف لإضعاف قدرة الحزب على تنفيذ هجمات ضد إسرائيل.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3645 قتيلا و15 ألفا و355 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة.
ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.