تباين الأداء الأسبوعي لمؤشرات الإمارات ودبي بالمنطقة الخضراء
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
شهدت بورصتا الإمارات تباينا في الأداء، الجمعة، في ظل تداولات متقلبة وسط استمرار حذر المستثمرين على خلفية تصاعد الصراع في المنطقة.
وهبط مؤشر سوق أبوظبي المالي 0.1 بالمئة متأثرا بتراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 2.5 بالمئة.
وسجل المؤشر تراجعا أسبوعيا 0.8 بالمئة.
ومن بين الأسهم الأخرى هبط سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 1.
وانتعشت البورصة في أبوظبي بشكل طفيف اليوم بعد أسبوع صعب.
ومع ذلك قال أحمد نجم، رئيس قسم أبحاث السوق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة إكس.إس، إن البورصة لا تزال عند أقل من أدنى مستوى خلال العام، ومن الممكن أن تستمر في التأثر بالتوترات الجيوسياسية في المنطقة.
وفي دبي، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي 0.1 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم بنك الإمارات دبي الوطني أكبر بنك في دبي من حيث الأصول 2.8 بالمئة.
وارتفع المؤشر 0.9 بالمئة على أساس أسبوعي.
وأعلن البنك الخميس، عن قفزة 38 بالمئة على أساس سنوي في صافي أرباح الربع الثالث.
وقال نجم، إن بورصة دبي يمكن أن تظل معرضة لتأثيرات الوضع المتغير في المنطقة، ويمكن أن تساعد قوة الاقتصاد المحلي في الحفاظ على جاذبية السوق وجذب المستثمرين عندما تنحسر التوترات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوق أبوظبي المالي بنك أبوظبي الأول مصرف أبوظبي الإسلامي البورصة سوق دبي المالي بنك الإمارات دبي الوطني سوق دبي مؤشر سوق دبي سوق دبي المالي سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي سوق أبوظبي المالي بنك أبوظبي الأول مصرف أبوظبي الإسلامي البورصة سوق دبي المالي بنك الإمارات دبي الوطني أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: تحركات الرئيس السيسي الأخيرة تعكس وعياً سياسياً مصريا بالمنطقة
أكدت الإعلامية بسمة وهبة أن التحركات المكثفة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الأيام الأخيرة تُظهر ديناميكية عالية ووعياً سياسياً كاملاً بالتطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة على الصعيد الإقليمي.
وأشارت خلال تقديمها برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" إلى أن هذا النشاط الرئاسي يعكس حضوراً مصرياً وازناً في هذه اللحظة الدقيقة.
وأشادت وهبة بقدرة القيادة المصرية على التحرك بمرونة وفاعلية رغم التعقيدات التي تكتنف المشهدين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن "الرئيس لا يتحرك عبثًا، بل وفق حسابات دقيقة تستند إلى رؤية استراتيجية متكاملة، تعي حجم التحديات وتتحرك للتعامل معها بأدوات متطورة".
ولفتت وهبة إلى أن التحركات الرئاسية بدأت بلقاء هام في القاهرة مع رئيس دولة كبرى، أعقبه توجه سريع إلى جولة خليجية شملت دولتي قطر والكويت. واعتبرت أن هذه الجولة ليست مجرد تحركات بروتوكولية، بل تحمل في طياتها رسائل مباشرة تؤكد على مكانة مصر ودورها المحوري في المنطقة.
وأضافت أن "هذه الزيارات لم تكن مجرد مجاملات دبلوماسية، بل خطوات مدروسة بعناية لنقل مواقف مصر من قضايا كبرى، والتأكيد على أنها لاعب رئيسي لا يمكن تجاوزه في أي ترتيبات تخص الإقليم".
دعم غزة وتوسيع الشراكات الاقتصادية
وشددت الإعلامية على أن أهداف هذه التحركات الرئاسية واضحة ومحددة، وفي مقدمتها تكثيف الجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للشراكات الاقتصادية مع دول تمتلك قدرات استثمارية ضخمة مثل قطر والكويت.
وأوضحت وهبة أن مصر تدرك تماماً أن تحقيق الاستقرار في المنطقة لا يمكن فصله عن تقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني، وفي الوقت ذاته تسعى جاهدة لضمان مصالحها الاقتصادية من خلال جذب الاستثمارات وتوسيع نطاق التعاون مع شركائها الاستراتيجيين.
إرادة سياسية ورؤية وطنية
وأكدت بسمة وهبة أن ما تشهده الساحة من تحركات رئاسية يعكس إرادة سياسية واضحة ورؤية وطنية شاملة تضع أمن واستقرار مصر والمنطقة في صدارة أولوياتها. وأشارت إلى أن مصر لا تقف موقف المتفرج على الأزمات المتلاحقة، بل تسعى بشكل فعال للمساهمة في حلها والإسهام في رسم معادلات التوازن السياسي في الإقليم.
واختتمت وهبة قائلة: "الرئيس السيسي يتحرك بخطوات محسوبة، حاملاً رسائل مصر إلى العالم أجمع، ومؤكدًا أن القاهرة ستبقى دائماً في موقع القيادة، ساعية لجمع الصف العربي وتعزيز السلام وترسيخ دعائم شراكات اقتصادية قوية تسند الدولة والشعب المصري".