شمسان بوست:
2024-11-22@17:55:09 GMT

من هو إبراهيم الحمدي السيرة الذاتية ويكيبيديا

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

شمسان بوست / متابعات:

إبراهيم بن محمد الحَمْدي (30 سبتمبر 1943 – 11 أكتوبر 1977). سياسي وقائد عسكري يمني كان رئيس الجمهورية العربية اليمنية من 13 يونيو 1974 حتى 11 أكتوبر 1977 عندما اغتيل هو وأخوه عبد الله في ظروف غامضة لم يبت فيها.

ولادته ونشأته


ولد عام 1943 في قعطبة عندما كان والده يعمل قاضيًا فيها آنذاك، وكانت جزءًا من محافظة إب حينها، غير أن أصوله المؤكدة هي من منطقة عيال سريح في عمران فهو من آل الحمدي المنتمين لبني السريحي ويقطنون قرية حَمْدِه بمديرية ريدة والتي جاءت منها تسميتهم بآل الحمدي.

كان والده محمد بن صالح بن مُسلَّم الحمدي قاضيا في ثلاء وذمار يعمل في القضاء.

تربى في كنف أبيه الذي كان حاكما شرعيا لمدينة قعطبة، وتعلم على يديه مبادئ العلوم الشرعية واللغوية، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة من عمره.

الدراسة والتكوين

رحل مع والده إلى مدينة ذمار حين عُين حاكما لها، وهناك تعلم في العديد من المدارس والمعاهد.

سافر إلى صنعاء لاستكمال دراسته الثانوية، ثم دخل 1959 كلية الطيران التي لم يكمل دراسته فيها، ورجع إلى والده ليساعده في محكمة ذمار قاضيا يصلح بين المتخاصمين ويفصل بينهم. في عهد الإمام أحمد حميد الدين.

الوظائف والمسؤوليات

تولى في عهد الرئيس اليمني عبد الله السلال -أول رئيس لليمن الشمالي سابقا بعد الثورة- قيادة قوات الصاعقة، وترقى في المناصب الأمنية والعسكرية القيادية حتى أصبح قائدا لقوات الاحتياطي العام وقوات العاصفة.

أصبح في 1972 نائبا لرئيس مجلس الوزراء للشؤون الداخلية 1971-1972، ثم عُين نائبا للقائد العام للقوات المسلحة 1972، وهو ما مكنه من تنفيذ انقلاب 1974 ليصبح رئيس الدولة.

رئاسته

في 13 يونيو 1974، قاد المقدم إبراهيم الحمدي انقلابا أبيض سمي بـ«حركة 13 يونيو التصحيحية» لينهي حكم الرئيس القاضي عبد الرحمن الأرياني الذي كان يٌنظر لإدارته بأنها ضعيفة وغير فعالة. وصعد المقدم الرئيس إبراهيم الحمدي للحكم برئاسة مجلس عسكري لقيادة البلاد سمي «مجلس القيادة» ومنذ ذلك الوقت اتسع الدور الذي يلعبه الجيش في النظام السياسي والحياة العامة. كان يريد إعادة هيكلة الجيش اليمني لمواجهة المشيخات القبلية من اليمن آنذاك.

بدأ الحمدي بالتقليل من دور مشائخ القبائل في الجيش والدولة وألغى وزارة شؤون القبائل التي كان يرأسها عبد الله بن حسين الأحمر باعتبارها معوقاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحولت إلى إدارة خاصة تحت مسمى «الإدارة المحلية».

اعتبر الرئيس الحمدي المشايخ القبليين عائقا أمام التنمية فعزلهم سياسياً وحل مصلحة شؤون القبائل ولم يسمح لأي شيخ قبلي بتولي منصب حكومي، ذلك لإن زعامات القبائل في اليمن تغلف مصالحها الخاصة بلغة وطنية. وهو ماخلق للرئيس الحمدي أعداء أقوياء أبرزهم عبد الله بن حسين الأحمر مؤسس ماعُرف بحزب التجمع اليمني للإصلاح لاحقاً. في 27 يوليو 1975 الذي أطلق عليه «يوم الجيش»، أصدر قرارات بإبعاد العديد من شيوخ القبائل من قيادة المؤسسة العسكرية وأجرى إعادة تنظيم واسعة للقوات المسلحة، فاستبدل العديد من القادة العسكريين خاصة ممن يحملون صفة «شيخ قبلي»، بقادة موالين لتوجه الحركة التصحيحية التي يقودها. وأعاد بناء القوات المسلحة اليمنية حيث تم دمج العديد من الوحدات لتتشكل القوات المسلحة من أربع قوى رئيسة

1. قوات العمالقة: تشكلت من دمج لواء العمالقة والوحدات النظامية، مهمتها تأمين حماية النظام وجعل على رأسها شقيقه عبد الله الحمدي.

2.قوات المظلات: تشكلت من سلاح الصاعقة وسلاح المظلات ولواء المغاوير والتي كان يترأسها عبد الله عبد العالم (عضو مجلس القيادة الدولة ونائب رئيس الجمهورية من عام 1974 إلى عام 1977).

3.قوات الاحتياط العام: تشكلت من دمج لواء العاصفة ولواء الاحتياط.

4.قوات الشرطة العسكرية: تشكلت من سلاح الشرطة العسكرية وأمن القيادة.

تقارب الحمدي مع النظام الاشتراكي في جنوب اليمن وفي خطوات السير نحو الوحدة، عقدت إتفاقية قعطبة في فبراير 1977 والتي نصت على تشكيل مجلس من الرئيسين الحمدي وسالم ربيع علي (سالمين) لبحث ومتابعة كافّة القضايا الحدودية وتنسيق الجهود في كافة المجالات بما في ذلك السياسة الخارجية. تبنى الرئيس الحمدي سياسة معتدلة وقوية بنفس الوقت وعمل على إقناع القادة في اليمن الجنوبي والرئيس سالمين تحديداً بتوجهاته. وفقا لوثائق ويكيليكس، أراد الرئيس الحمدي أن يكون اليمن الشمالي مثالاً يحتذى به للدول المجاورة حينها وبالذات اليمن الجنوبي. كان يُخطط لإقامة ماسمّاه بالـ«مؤتمرات الشعبية» والتي كانت البذرة الأولى لما أصبح حزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة علي عبد الله صالح، هدف هذه المؤتمرات الشعبية كان الاستعداد لإقامة انتخابات وانسحاب الجيش تدريجياً من المشهد السياسي. أخبر السفير الأميركي أن الطريقة المثلى لتغيير النظام الماركسي بجنوب اليمن هو بإثبات أن الديمقراطية والسياسات الاقتصادية المعتدلة نجحت في شمال اليمن، وأضاف أنه يطمح لرؤية مجالس شورى منتخبة وانتخابات مباشرة لاختيار رئيس البلاد. يعلق السفير الأميركي أن تلك كانت المرة الأولى التي يتحدث فيها الحمدي عن انتخاب مباشر لرئيس البلاد، ويظهر أن الحمدي ورفاقه الحداثيين يأملون من وراء الانتخابات إنهاء الإشكال المتعلق بالأطماع السياسية لمشايخ القبائل.

اغتياله

اغتيل إبراهيم الحمدي ليلة 11 أكتوبر 1977 قبل يومين من موعد زيارته إلى عدن التي كانت ستكون الأولى من نوعها لرئيس من اليمن الشمالي. قُتل بخطة مدبرة، وجرت تصفيته في منزل الغشمي عندما دعاه أحمد حسين الغشمي لتناول وجبة الغداء فكان ذلك هو الغداء الأخير. يعزى اغتياله إلى الصراع مع القوى القبلية التي أقصاها عن السلطة وإلى معارضة هذه القوى وحلفائها الإقليميين لخطواته المتسارعة تجاه الوحدة مع الجنوب. دُبرت عملية الاغتيال بعد فترة شد وجذب طويلة بين الحمدي وعبد الله بن حسين الأحمر، رئيس تحالف قبائل اليمن. ولم تُجرى أي تحقيقات للكشف عن الفاعلين ودُفن إبراهيم في مقبرة الشهداء بالعاصمة اليمنية صنعاء.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: إبراهیم الحمدی العدید من م الحمدی التی کان عبد الله

إقرأ أيضاً:

مبعوث الرئيس الأمريكي يلتقي مجددًا رئيس مجلس النواب اللبناني في بيروت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصل مبعوث الرئيس الأمريكي أموس هوكستين إلى قصر عين التينة في بيروت للقاء رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مجددًا عقب لقائهما أمس الثلاثاء. 

جاء ذلك وفقا ما أورده التلفزيون اللبناني في نبأ عاجل، ومن المقرر أن يبحث الجانبان مفاوضات وقف إطلاق النار.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر -دعا في وقت سابق- إلى تجاوز كافة العراقيل التي تقف عائقا أمام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • إبراهيم رفيع: أبناء شهداء مسجد الروضة بشمال سيناء أيد واحدة
  • رئيس جامعة حلوان يكرم هاشم إبراهيم لإنجازه الدولي في تطوير سياسات الإعلام
  • ‎اشترط إرسال السيرة الذاتية والانتظار لـ3 أشهر.. إغلاق مطعم عراقي قدم وجبة بـ80 ألف دولار
  • ثأر القبائل يشتعل.. بني نوف تواجه مليشيات الحوثي في الجوف
  • والعالم يحتفل بيوم الطفل .. أطفال اليمن وغزة ولبنان نموذج لأبشع الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها أمريكا والعدو الصهيوني في ظل صمت دولي (تفاصيل)
  • مبعوث الرئيس الأمريكي يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني في بيروت
  • مبعوث الرئيس الأمريكي يلتقي مجددًا رئيس مجلس النواب اللبناني في بيروت
  • السيرة الذاتية للسفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي الجديد لرئاسة الجمهورية
  • السيدة الذاتية للسيدة سكينة رضي الله عنها
  • السيرة الذاتية للمتحدث الجديد باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي