وفد سنغافوري يبحث تعزيز الشراكة مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أبوظبي في 27 أكتوبر / وام/ بحث وفد حكومي سنغافوري مجالات تعزيز الشراكة التعليمية مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وأطلع على برامج الجامعة الأكاديمية ومساقاتها العلمية وتجربتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الوفد برئاسة معالي الدكتور محمد فيصل وزير الدولة بوزارة الداخلية ووزارة التنمية الوطنية في جمهورية سنغافورة، يرافقه سعادة سفير سنغافورة لدى الدولة إلى مقر جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، وكان في استقباله سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة وعدد من المسؤولين في الجامعة.
وناقش الجانبان السبل الكفيلة بتعزيز مجالات التنسيق والتعاون للاستفادة من تجربة الجامعة في مجال العلوم الإنسانية، خاصة المتعلقة بدراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، ودعم أواصر التواصل الحضاري والإنساني بين شعوب العالم.
وتعرف الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، والتي تتضمن برامج أكاديمية معتمدة في درجة البكالوريوس يعتبر الأول من نوعه في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان، والأنشطة الداعمة للزيارات الطلابية للمعالم الدينية والتاريخية العالمية، وانخراط الطلاب في الحلقات العلمية الطلابية العالمية حول التسامح وحوار الأديان وتحليل النصوص، وكيف أن تلك الحلقات أتاحت للطلاب مجالا للحوار بين الأديان كمنصات للمناقشات المفتوحة حيث يمكن للطلاب من جامعات مختلفة تبادل الأفكار وتعزيز التفاهم المتبادل.
كما تعرف الوفد السنغافوري على جهود الجامعة في تصميم منهاج التربية الإسلامية وفق منظور القيم، وإلى أي مدى يمكن أن يعزز هذا المنهاج عند تطبيقه قيمة التسامح في جميع مراحل التعليم، وتعرف الوفد أيضا على استضافة الجامعة للعديد من المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش والتي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم لتبادل نتائج أبحاثهم حول الموضوعات المتعلقة بالتسامح، بالإضافة إلى تنظيم الجامعة للعديد من حملات التوعية المجتمعية من خلال قنوات التواصل الاجتماعي، لرفع مستوى الوعي حول أهمية التسامح وقبول الآخر.
وقال الدكتور خليفة الظاهري إن زيارة الوفد السنغافوري تأتي في إطار انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليميا وعالميا، وإيصال رسالة المحبة والسلام من الإمارات لجميع الشعوب، وتعزيز الروابط المشتركة معها وفي مقدمتها روابط الأخوة الإنسانية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأكد أن الزيارة تعتبر مقدمة لتبادل الخبرات والمعارف والتواصل الحضاري مع الجانب السنغافوري، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تبادل الزيارات العلمية والتعليمية والمعرفية بين الجانبين.
من جانبه أشاد رئيس الوفد السنغافوري بمبادرات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وتجربتها الفريدة في تبني رسالة السلام والتسامح ونشرها.
وقال إن هذه التجربة فريدة وتنم عن حرص دولة الإمارات قيادة وشعبا ومؤسسات تعليمية وأكاديمية على خدمة قضايا السلام والاستقرار في العالم، من خلال القوة الناعمة التي تمتلكها وتسخرها لمصلحة الشعوب المحبة للسلام والإنسانية جمعاء. اسلامه الحسين/ أحمد جمال
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك عبدالعزيز تحقق المركز الـ 32 عالميًا في تصنيف التايمز للعلوم متعددة التخصصات لعام 2025
المناطق_واس
حققت جامعة الملك عبدالعزيز المركز الـ 32 عالميًا، والثاني محليًا في التصنيف العالمي للعلوم متعددة التخصصات, وذلك في إنجاز عالمي جديد حسب تصنيف التايمز للتعليم العالي”Interdisciplinary Science Rankings” بالتعاون مع “Schmidt Science Fellows”.
ويركز التصنيف, على الجامعات التي تسهم في دعم العلوم متعددة التخصصات وتشجع الأبحاث الأكاديمية التي تعزز الابتكار والاكتشافات الجديدة، حيث يعكس التصنيف جهود الجامعة في تقديم الدعم الأكاديمي والبحثي، بالإضافة إلى السياسات التي تهدف إلى تعزيز الشراكات والتعاون الأكاديمي مع مختلف المؤسسات الدولية.
أخبار قد تهمك لأول مرة.. جامعة المؤسس تفتح القبول بتخصصات القطاع البحري للطالبات 23 أكتوبر 2024 - 8:11 صباحًا جامعة الملك عبدالعزيز تنظم مهرجان الأفلام السينمائية لطلبة الجامعات السعودية والأكاديميين وصناع الأفلام 25 سبتمبر 2024 - 12:58 مساءًوشهدت الجامعة مؤخرًا لقاءات وشراكات مع جهات محلية وعالمية كان الهدف منها تطوير جودة ما يقدم للطلبة والباحثين، كما سجلت إنجازات محلية وعالمية في مجال الابتكارات والبحث العلمي.
وأكدت الجامعة أن هذا الإنجاز يعكس اهتمامها وحرصها على توفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع، ودعم المجالات الأكاديمية والبحثية والتطوير المستمر في الأقسام العلمية والمراكز البحثية.