الاحتلال يهدد بقصف مبنى بلدية غزة وسط المدينة.. ومناشدة للتدخل العاجل
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
هدد الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، بقصف مبنى بلدية غزة الذي يقع وسط المدينة، وسط مطالبات بتحرك دولي والتدخل لمنع قصف المبنى الخدماتي.
وقالت بلدية غزة في بيان مقتضب، إنها تلقت تهديدا عبر اتصال هاتفي من الاحتلال الإسرائيلي ينذر بتدمير المبنى الرئيس في ميدان فلسطين.
ودعت بلدية غزة، كافة المنظمات الدولية والإنسانية للتدخل العاجل ولجم الاحتلال، مشيرة إلى أن "المبنى يحتوي على وثائق وأرشيف المدينة".
وأضافت أن "من شأن تهديدات الاحتلال بقصفه أن يدخل المدينة في حالة فوضى كبيرة".
وكانت البلدية، قد أعلنت أن بئر مياه الشيخ رضوان رقم 2 (بئر حليمة السعدية) والذي ينتج نحو 100 ألف متر مكعب من المياه في الساعة ويغذي الجزء الشمالي والأوسط من معسكر الشاطئ، تم قصفه من الاحتلال.
وأفادت لجنة الطوارئ أن البئر يغذي نحو 50 ألف نسمة في المنطقة المذكورة ومراكز الإيواء في مدارس وكالة الغوث (الأونروا).
وكان العدوان الاسرائيلي قد ألحق أضرارا كبيرة في آبار وشبكات المياه مما تسبب بأزمة كبيرة وحالة عطش في المدينة إضافة إلى وقف وصول المياه من مصادر أساسية منها خط "ماكروت" ومحطة التحلية.
كما تسبب نقص الكهرباء والوقود بحالة شلل في مختلف الخدمات ومنها خدمة المياه والنظافة والصرف الصحي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة بلدية غزة غزة الاحتلال بلدية غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بلدیة غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير محرر وعائلته بقصف إسرائيلي شمال غزة
استشهد الأسير الفلسطيني المحرر علي الصرافيتي، رفقة زوجته، وأطفاله الأربعة، فجر الخميس، بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير المنزل بالكامل، مما تسبب في محو العائلة بأكملها من السجل المدني.
وعلي الصرافيتي (44 عاما)، أسير محرر منتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قضى 13 عاما في سجون الاحتلال في الفترة بين 2002-2015.
وبعد تحرره قبل 10 سنوات، نشط الشهيد الصرافيتي في العمل الإعلامي للتركيز على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وشارك في تأسيس "مركز حنظلة للأسرى والمحررين".
ونعت الجبهة الشعبية الشهيد الصرافيتي، قائلة إن الاحتلال اغتاله "رفقة زوجته نرمين وأطفاله نضال وحسني وسارة".
وقالت إن الصرافيتي "مناضل صلب لم يعرف التراجع، كرس حياته في خدمة قضايا شعبه، وكان صوتاً حراً لا يهادن في نصرة الأسرى والمظلومين، صادق الانتماء، وحظي بمحبة رفاقه وتقدير كل من عرفه".
مسح الجيش الإسرائيلي ليلة أمس عائلة كاملة من السجل المدني، بعد أن قتل الأسير المحرر علي الصرافيتي وزوجته وأطفاله الأربعة.
الشهيد علي أُطلق سراحه في 2015، بعد أن أمضى 13 عاماً في السجون بتهمة المقاومة والانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين . pic.twitter.com/hzZ9wMoW9x