أعلم أنني سأكون حزينة فزواجي سيكون فقط مجرد وثيقة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تحية طيبة وبعد، سيدتي أريد نصيحة، فأنا تائهة ولا أعرف سبيلا للخروج من هذه المتاهة، فأنا فتاة في الـ27 من عمري، عشت خيبة كبيرة بسبب علاقة حب دامت خمس سنوات.
فالرجل الذي سلّمته قلبي تزوج وتركني في عذاب، مؤخرا تقدم لي رجل أكبر مني بسنتين. أهلي رحبوا به وسألوا عنه فوجود على دين وأخلاق. استخرت الله، وقدمت موافقة مبدئية.
بالرغم من النفور الذي انتابني اتجاهه لأن شكله لم يعجبني، لكن صدقيني أنا أحترق، لأنني لا أتخيل نفسي مع رجل غير الذي أحببت.
تملكني شعور اليأس، ولست مستعدة أبدا لأتحدث مع هذا الخطيب، ولا حتى رؤيته، ومحرجة من أهلي في نفس الوقت. لأن قلبي بقي متعلق بذاك الرجل. واعلم أني سأظلم الذي خطبني، لأن زواجي به سيكون مشروعا بلا روح، فكيف الخلاص؟
رحيمة من الوسط
الـــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:تحية أجمل حبيبتي، وأسأل الله لك التوفيق، والاختيار الصحيح، أنت حبيبتي تعيشين صراع بين القلب والعقل. لأنه من الواضح جدا أن قلبك لا يزال معلقا بالماضي. وبرجل تعتقدين أنه أفضل رجل ومن بعده لا حب ولا زواج.في حين هو لم يكترث لعشرة خمس سنوات. أما عقلك والمنطق يتفقان على إتمام الزواج وقبول العريس الذي تقدم إليك، خاصة أنه صاحب دين وأخلاق.
حبيبتي توقفي عن المقارنة، ورجحي كفة العقل وانظري إلى العريس الذي اختارك وطرق البيوت من أبوابها بنظرة عقلانية. واعلمي أن الحب سيعرف طريقة إلى قلبك وينبض دفئا وحياة تحت سقف الحلال. تماما مثلما اختار الرجل الذي هانت عليه علاقة خمس سنوات واختار رفيقة وأنت ما زلت تبكي على الأطلال.
فلماذا لا تخططين لمرحلة جديدة في حياتك مادامت الفرصة بين يديك؟. فمن حقك أن تتزوجي وتكونين أما مع شخص يقدرك ويحبك ويكون على خلق ودين فالزواج شراكة تحتاج إلى التفاهم والتعاطف والعشرة الطيبة.
لذا أنصحك بتحكيم عقلك والبحث عن النقاط المشتركة بينكم وتدعيمها. والتخلص من الجوانب السلبية في شخصيتكما معا، واعلمي أن ليس هناك إنسان على وجه الأرض. خال من النواقص وأن لكل منا إيجابيات وسلبيات. فلا تنظري إلى نصف الكوب الفارغ، بل إلى النصف المليء.
سدد الله خطاك، وساقك إلى طريق الصواب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تركيا تسمح لحزب ديمقراطية الشعوب الكردي بزيارة أوجلان لأول مرة منذ 10 سنوات
أفادت صحيفة "صباح" التركية، الخميس، بأن حكومة أنقرة قررت السماح لحزب مؤيد للأكراد في البرلمان بإجراء محادثات مع زعيم حزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا لدى أنقرة٬ عبد الله أوجلان في سجنه، ما يمهد الطريق لأول زيارة من نوعها منذ ما يقرب من 10 سنوات.
ومن المتوقع أن يتوجه وفد حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب" إلى السجن في جزيرة إيمرالي ببحر مرمرة، الخميس أو الجمعة، حسبما ذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني دون تحديد مصدرها.
DEM milletvekilleri Sırrı Süreyya Önder ve Pervin Buldan'ın bugün veya yarın Abdullah Öcalan'la görüşmesi bekleniyor. (Sabah) pic.twitter.com/wBqolGzVCU — World of Türkiye (@worldofturkiye) December 26, 2024
ويأتي القرار بعد أن اقترح رئيس حزب الحركة القومية٬ دولت بهجلي٬ الحليف الأساسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان٬ هذه الخطوة كجزء من محاولة لإنهاء الصراع المستمر منذ 40 عاماً بين الدولة وحزب العمال الكردستاني المحظور.
ويذكر أنه في عام 2014 قام وفد من حزب الشعوب الديمقراطي بزيارة إلى جزيرة إيمرالي للقاء عبد الله أوجلان. وضم الوفد كلاً من النائبة برفين بولدان والنائب سري سريا أوندر ورئيس منظمة المجتمع الديمقراطي خطيب دجلة.
بحسب مصادر من داخل الحزب، استمر لقاء الوفد مع أوجلان لأكثر من 4 ساعات، وكان وفد حزب الشعوب الديمقراطي قد تقدم بطلب السماح لهم بزيارة أوجلان عقب أحداث الشغب التي شهدتها تركيا في 2014، إلا أن الحكومة تريثت في الموافقة على هذا الطلب ريثما تستقر الأوضاع في المناطق الجنوبية للبلاد.
من هو عبد الله أوجلان؟
عبد الله أوجلان، هو معارض كردي وزعيم حزب العمال الكردستاني، حمل السلاح ضد الدولة التركية واستهدفها على مدار عقود. لاحقته السلطات التركية حتى تمكنت من القبض عليه في كينيا عام 1999.
احتُجز أوجلان بشكل انفرادي في جزيرة إمرالي في بحر مرمرة، وصدر بحقه حكم بالإعدام الذي تحول فيما بعد إلى السجن مدى الحياة بعد أن ألغت أنقرة عقوبة الإعدام في أغسطس 2002.
في تشرين الأول/أكتوبر 2014، وجه أوجلان رسالة إلى الحكومة التركية والأطراف الكردية، شدد فيها على ضرورة التمسك بالسلام، محذراً من داخل السجن من مخططات إفشال مسيرة السلام.
في شباط/ فبراير 2015، وجه زعيم حزب العمال الكردستاني٬ دعوة إلى أنصاره لإنهاء الصراع المسلح مع تركيا الذي استمر ثلاثة عقود. وأكد أوجلان في بيانه أهمية اتخاذ "قرار تاريخي" يمهد الطريق لحل سياسي وديمقراطي للنزاع.