تحية طيبة وبعد، سيدتي أريد نصيحة، فأنا تائهة ولا أعرف سبيلا للخروج من هذه المتاهة، فأنا فتاة في الـ27 من عمري، عشت خيبة كبيرة بسبب علاقة حب دامت خمس سنوات.

فالرجل الذي سلّمته قلبي تزوج وتركني في عذاب، مؤخرا تقدم لي رجل أكبر مني بسنتين. أهلي رحبوا به وسألوا عنه فوجود على دين وأخلاق. استخرت الله، وقدمت موافقة مبدئية.

بالرغم من النفور الذي انتابني اتجاهه لأن شكله لم يعجبني، لكن صدقيني أنا أحترق، لأنني لا أتخيل نفسي مع رجل غير الذي أحببت.

تملكني شعور اليأس، ولست مستعدة أبدا لأتحدث مع هذا الخطيب، ولا حتى رؤيته، ومحرجة من أهلي في نفس الوقت. لأن قلبي بقي متعلق بذاك الرجل. واعلم أني سأظلم الذي خطبني، لأن زواجي به سيكون مشروعا بلا روح، فكيف الخلاص؟

رحيمة من الوسط

الـــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

تحية أجمل حبيبتي، وأسأل الله لك التوفيق، والاختيار الصحيح، أنت حبيبتي تعيشين صراع بين القلب والعقل. لأنه من الواضح جدا أن قلبك لا يزال معلقا بالماضي. وبرجل تعتقدين أنه أفضل رجل ومن بعده لا حب ولا زواج.في حين هو لم يكترث لعشرة خمس سنوات. أما عقلك والمنطق يتفقان على إتمام الزواج وقبول العريس الذي تقدم إليك، خاصة أنه صاحب دين وأخلاق.

حبيبتي توقفي عن المقارنة، ورجحي كفة العقل وانظري إلى العريس الذي اختارك وطرق البيوت من أبوابها بنظرة عقلانية. واعلمي أن الحب سيعرف طريقة إلى قلبك وينبض دفئا وحياة تحت سقف الحلال. تماما مثلما اختار الرجل الذي هانت عليه علاقة خمس سنوات واختار رفيقة وأنت ما زلت تبكي على الأطلال.

فلماذا لا تخططين لمرحلة جديدة في حياتك مادامت الفرصة بين يديك؟. فمن حقك أن تتزوجي وتكونين أما مع شخص يقدرك ويحبك ويكون على خلق ودين فالزواج شراكة تحتاج إلى التفاهم والتعاطف والعشرة الطيبة.

لذا أنصحك بتحكيم عقلك والبحث عن النقاط المشتركة بينكم وتدعيمها. والتخلص من الجوانب السلبية في شخصيتكما معا، واعلمي أن ليس هناك إنسان على وجه الأرض. خال من النواقص وأن لكل منا إيجابيات وسلبيات. فلا تنظري إلى نصف الكوب الفارغ، بل إلى النصف المليء.

سدد الله خطاك، وساقك إلى طريق الصواب.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ما هو جهاز البيجر الذي انفجر في عناصر (حزب الله)؟

رام الله - دنيا الوطن
استشهد تسعة أشخاص وأصيب نحو ثلاثة آلاف بعد انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكي "البيجر" التي يستخدمها عناصر (حزب الله) اللبناني، مساء اليوم الثلاثاء، في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت، في عملية يرجح أن إسرائيل تقف وراءها.

فماذا نعرف عن جهاز "البيجر"؟

"البيجر" هو جهاز اتصال إلكتروني لا سلكي صغير ومحمول، ويُسمى أيضا جهاز النداء اللاسلكي، يمكن استخدامه للتواصل داخل المؤسسات أو ضمن مجموعات ومنظومات مختلفة، ويعمل ببطاريات قابلة للشحن، ويستقبل رسائل مكتوبة واتصالات وإشارات صوتية وضوئية.

تُستخدم أجهزة "البيجر" -وتُسمى أيضا أجهزة البليب- للتواصل مع الزبائن في المطاعم والمقاهي، أو في المستشفيات والمراكز التجارية الكبيرة، أو في كل مؤسسة تريد تسيير منظومة جماعية والتواصل معها بسهولة، وفق (الجزيرة نت).

وتعمل أجهزة "البيجر" ببطاريات الليثيوم التي قد تعمل نحو 30 ساعة متواصلة، وقد تم تطوير النسخ الأولى من هذه الأجهزة في خمسينيات وستينيات القرن العشرين، وشاع استخدامها مع نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن نفسه قبل انتشار الهواتف المحمولة.
في الأصل كانت منظومة أجهزة "البيجر" تعمل عبر موجات اتصال لاسلكي، يتم إرسالها من هوائيات متخصصة، ومع التطور التكنولوجي بدأت تستوعب تقنيات التواصل المتطورة مثل التطبيقات والبلوثوت والواي فاي.

مقالات مشابهة

  • عمرو سعد يكشف كواليس فيلم «الغربان» قبل عرضه (صور)
  • رانيا يوسف: لا أعلم شيئاً عن “التاروت”
  • خطايا..القتل الخطأ
  • ما هو جهاز البيجر الذي انفجر في عناصر (حزب الله)؟
  • جوارديولا: سأكون سعيدا بتسجيل هالاند 99 هدفًا في 100 مباراة أخرى
  • زيلينسكي: "وعود ترامب" لحل الحرب في أوكرانيا مجرد شعارات انتخابية
  • القضاء: حديث رئيس هيئة النزاهة في مؤتمر أربيل مجرد ادعاءات وسنتخذ الإجراءات القانونية بحقه- عاجل
  • ما الدعاء الذي أوصى به الرسول السيدة فاطمة الزهراء؟
  • حسن الجزولي: حينما ادعيت كاذبا أنني صاحب العربة وليس جمال محمد احمد
  • عضو مجلس القيادة الرئاسي يرفض حضور جلسات المجلس (وثيقة)