النمسا تقدم مساعدات إنسانية عاجلة إلى كل من اليمن وأفغانستان بقيمة 8 ملايين يورو
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قررت النمسا اليوم الجمعة، تقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى كل من اليمن وأفغانستان بقيمة 8 ملايين يورو من صندوق الكوارث في وزارة الخارجية.
وذكرت وزارة الخارجية النمساوية - في بيان اليوم - “أن الحرب في أوكرانيا والصراع في الشرق الأوسط يجب أن لا يأتيان على حساب مناطق الاضطرابات الإنسانية الأخرى”، مشيرة الى حالة الطوارئ الحادة في أفغانستان واليمن.
ونوه البيان بالتزام النمسا بتقديم مساعدة ملموسة وسريعة في العام المقبل خاصة في المناطق ذات احتمالات الهجرة العالية.
وأشار البيان إلى تعرض أفغانستان لزلازل شديدة بشكل استثنائي في أكتوبر الجاري، مما تسبب في مصرع وإصابة آلاف الأشخاص وتدمير البنية التحتية المتداعية بالفعل في البلاد، حيث أن حوالي ثلثي السكان يعتمدون حاليًا على المساعدات الإنسانية وهناك أكثر من ثمانية ملايين أفغاني في حالة فرار وهو ما يعني أيضًا عبئًا هائلًا على البلدان المجاورة.
وأفاد البيان بتفاقم الوضع في اليمن الذي يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم - وفقًا للجنة الدولية للصليب الأحمر - وذلك بسبب نقص الغذاء الحالي، حيث يعيش 80% من السكان تحت خط الفقر ويعتمد 24 مليون شخص على المساعدات الإنسانية وهناك نقص في الغذاء والحصول على المياه النظيفة.
وأضاف البيان أن المساعدات تشمل تخصيص ثلاثة ملايين يورو لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين، كما سيتم توفير مليوني يورو إضافيين للجنة الدولية للصليب الأحمر لعملها في أفغانستان والمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليمن النمسا أفغانستان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعيد التقدم إلى مناطق انسحب منها جنوب لبنان.. إطلاق النار على السكان
قالت وسائل إعلام لبنانية، إن قوات الاحتلال، أعادت التقدم واحتلال مناطق سبق أن انسحبت منها جنوب لبنان، ترافق مع إطلاق النار على السكان وإصابة عدد منهم.
وأشارت إلى أن الاحتلال تقدم نحو وادي السلوقي، وتخطى نقاطا كان الجيش اللبناني تسلمها، إضافة إلى تقدم من منطقة المرج، من الجهة الجنوبية الغربية لبلدة حولا.
ولفتت إلى رفع ساتر ترابي كان يغلق الطريق العام، بين وادي السلوقي والبلدة، وفجر البئر الارتوازية القديمة في البلدة، في نفذت طائرة مسيرة غارة على مدنيين، ما أدى إلى إصابة 4 اثنان منهم بجروح خطيرة.
وتقدمت دبابات الاحتلال، باتجاه بلدة الطيبة التي انسحب منها، ووصلت إلى أطرافها، من جهة بلدة القنطرة، وأطلقت النيران بصورة عشوائية في عدة اتجاهات.
ورصد تجريف عدد كبير من المنازل، وإحراق أخرى، في الجهة الغربية من بلدة ميش الجبل، وتجاوز مركز اليونيفيل، بعد استحداث الجيش اللبناني إحدى النقاط.
وشهدت بلدة مارون الراس، محاولة السكان التقدم إلى نقطة جديدة داخل البلدة، بعد الوصول إلى وسطها، فيما اعتقل جنود الاحتلال، اثنين من الشبان في البلدة، واعتقال والدة أحدهما لاحقا، قبل الإفراج عنها وبقائه لديهم.