بيار فيليو: غزة هي مفتاح الحرب والسلم (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
اعتبر الكاتب والمؤرخ الفرنسي والمختص في قضايا الشرق الأوسط جون بيار فيليو في حوار لميدي شو اليوم الجمعة 27 أكتوبر 2023 أن غزة تعيش على وقع ثلاثة مآزق تتمثل في مأزق اسرائيلي الذي يعتبر غزة كمشكل أمني ومأزق فلسطيني نظرا لغياب الوحدة وضعف السلطة الداخلية إضافة الى مأزق انساني أدى إلى مقتل الالاف من الأطفال وفق قوله.
واعتبر ضيف ميدي شو أن غزة هي مفتاح الحرب ومفتاح السلم، داعيا الى ضرورة وضع غزة في قلب القضية لتفادي التصعيد.
وحمل ضيف ميدي شو مسؤولية الحصار على غزة للمقاومة الفلسطينية وحماس قائلا في هذا الاطار: ''حماس تعمل من أجل مصالحها متسائلا:'' ماهي إيجابيات حماس تجاه القضية الفلسطينية؟''.
وشبّه بيار فيليو التصعيد الحالي في غزة بأحداث العراق سنة 2003 التي طغت عليها العاطفة وسوء التفاهم ما أدى الى مقتل الالاف.
''لابد من نزع السلاح من المقاومة وحل الدولتين''
ويرى بيار فيليو أن الحل لرفع الحصار على غزة يستوجب نزع السلاح من فصائل المقاومة وحل الدولتين بقرار نهائي تفرضه منظمة الأمم المتحدة.
ودعا فيليو إلى ضرورة فتح جسور الحوار والسعي لحل الدولتين كما سعى في السابق الرئيس الأسبق ياسر عرفات إضافة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار من الجانبين.
وحول الاستراتيجية الفرنسية تجاه العدوان على غزة، قال بيار فيليو إن الرئيس الفرنسي ضد عملية اجتياح بري لغزة مجددا باعتبار أن غزة هي مفتاح الحرب والسلم، وفق تقديره
تابع حوار المؤرخ الفرنسي والمختص في قضايا الشرق الأوسط جون بيار فيليو في ميدي شو كاملا:
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
نازحون يبحثون عن مقتنياتهم ومستنداتهم الشخصية بين الأنقاض.. فيديو
عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية مقطع فيديو لنازحين فلسطينيين يعودون إلى منازلهم المدمرة ويبحثون عن وثائقهم الشخصية وبعض متعلقاتهم في رفح جنوب قطاع غزة.
ومنذ أكثر من عام، قضى الفلسطينيون في غزة كل ليلة على أمل البقاء على قيد الحياة ليوم واحد فقط، ولكن حتى في ظل وقف إطلاق النار، جعلت الحرب البقاء على قيد الحياة على أبسط مستوياته تحديًا مستمرًا للفلسطينيين في غزة.
الصحة الفلسطينية: مستشفى كمال عدوان شمالي غزة تعرض لما يشبه القنبلة النووية انتشال 170 جثمانًا من تحت الأنقاض في غزةوفي رفح- المنطقة التي تم تصنيفها ذات يوم على أنها "آمنة" - تُذكِّر بقايا الجثث المتحللة بنوع الوحشية التي نجا منها سكان غزة.
وتوجه آلاف الفلسطينيين إلى الشوارع في مختلف أنحاء قطاع غزة يوم الأحد، مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار. بعضهم خرج للاحتفال، بينما توجه آخرون لزيارة قبور أقاربهم، وعاد الكثيرون لتفقد منازلهم وسط أجواء مشحونة برائحة الموت.
لم ينتظر سكان المناطق التي تواجدت فيها القوات الإسرائيلية بدء سريان الاتفاق، فهرعوا لتفقد منازلهم، لكن المشاهد كانت أكثر قسوة مما توقعوا، حيث دمرت أحياء بأكملها. يواجه أكثر من مليوني فلسطيني، معظمهم نازحون، معاناة شديدة نتيجة الدمار الهائل الذي خلفته الحرب.
امتلأت الطرق في المدن المدمرة بأعداد كبيرة من العائدين، خاصة في الشمال، حيث سار الكثيرون على الأقدام أو استخدموا عربات تجرها الحيوانات، حاملين أمتعتهم وخيامهم، وفقاً لتقارير مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية. بعضهم رفع شارة النصر، بينما حمل آخرون العلم الفلسطيني.
رنا محسن (43 عاماً) لم تنتظر بدء التهدئة، بل توجهت مع زوجها وأطفالها الأربعة إلى منزلهم في مخيم جباليا، حيث عبرت لوكالة الصحافة الفرنسية عن فرحتها قائلة: "لا يمكن وصف فرحتي، نحن في منزلنا أخيراً. صحيح أنه مجرد ركام، لكنه منزلنا، ونحن محظوظون لأن جزءاً من السقف لا يزال قائماً".
بدت مدن ومخيمات القطاع كأكوام من الركام، حيث أغلقت معظم الشوارع بحجارة المباني المدمرة، مع وجود حفر كبيرة في العديد من الطرقات.
وأضافت رنا بحماس: "جهزنا أغراضنا منذ الليل وخرجنا في الصباح. كنا ننتظر هذه اللحظة منذ بداية الحرب"، لكنها تداركت قائلة: "الطريق كان مرعباً، حجم الدمار لا يمكن تخيله، مبانٍ ومعالم اختفت تماماً، كأننا في مدينة أشباح".
وتابعت: "مشاعرنا مختلطة بين الفرح بالنجاة والحزن على كل ما فقدناه. كل شيء بسيط يعيدنا للحياة سيكون له طعم، لقد اشتقنا للحياة الطبيعية".
في منطقة المواصي بخان يونس (جنوب)، قال محمد الربايعة النازح من رفح: "الحرب دمرت مستقبلنا وحياتنا، البيوت أصبحت كومة ركام"، مضيفاً: "سنأخذ الخيمة معنا للعودة إلى موقع بيتنا في رفح وسنعيش فيها حتى يتم إعادة بنائه".
وعبّر محمد عبد المجيد النازح في دير البلح (وسط) عن شعور مختلط، حيث قال إنه يشعر "بفرح لأن الحرب انتهت جزئياً وتوقف شلال الدم، وبحزن على الأعداد الكبيرة من الضحايا والمآسي المتكررة التي تحتاج إلى سنوات حتى نتعافى منها".
توجه بعض الفلسطينيين نحو المقابر في غزة لزيارة قبور أقاربهم الذين قتلوا، بينما هرع آخرون نحو الأحياء المدمرة في محاولة للعثور على أقارب لا تزال جثثهم تحت الأنقاض.
أظهرت لقطات بطائرة مسيّرة مئات من سكان غزة وهم يتجولون على طول طرق ترابية، محاطين بأميال من الكتل السكنية التي تحولت إلى أكوام من الخرسانة المحطمة والمعادن والأنقاض.
لقد دمر العدوان الإسرائيلي البنية التحتية للقطاع وأدى إلى نزوح جميع السكان تقريباً، الذين كان عددهم يقترب من 2.3 مليون نسمة قبل الهجوم.