جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي حدثت في مثل هذا اليوم 27 أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 27 أكتوبر دمر العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بغاراته الجوية المستشفيات والطرق والمدارس والمنشآت الخدمية ومنازل المواطنين وتسبب في سقوط عشرات الشهداء والجرحى في عدد من المحافظات.
ففي 27 أكتوبر 2015، أصيب ثلاثة مواطنين، في ثلاث غارات لطيران العدوان على منطقة الجراف بأمانة العاصمة وأدت أيضاً إلى تدمير منزلين وتضرر منازل أخرى.
واستشهد مواطن إثر قصف صاروخي ومدفعي على مناطق متفرقة بمديرية رازح في محافظة صعدة، فيما أصيب عدد من الجرحى الذين يتلقون العلاج في مستشفى حيدان الرئيسي بغارات للطيران أسفرت عن تدميره بالكامل، كما استهدف ما تبقى من المجمع التربوي بمديرية حيدان ومدرسة البنات ما أدى إلى تدميرهما بالكامل وتضرر منازل مجاورة وممتلكات المواطنين.
وأصيب مواطن ودمر منزل وتضرر عدد آخر من المنازل والممتلكات العامة والخاصة، في غارات لطيران العدوان على مناطق بني ربيعة وغمار والشوارق بمديرية رازح الحدودية، واستهدف بثلاث قنابل عنقودية محرمة دولياً، منطقتي آل مزروع وآل القعل بمديرية سحار.
وقصف العدو السعودي منطقة الجعملة بمديرية مجز بأكثر من 20 صاروخاً مستهدفاً ممتلكات المواطنين ومزارعهم.
وشن الطيران المعادي سلسلة غارات على مديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت مستهدفاً المجمع الحكومي ومبنى مؤسسة المياه ومخازنها وهناجرها ما أدى إلى أضرار فادحة في المباني والممتلكات العامة والخاصة، كما شن غارات على مدينة كوكبان الأثرية ومنطقة ظفران ونادي شبام كوكبان ما أدى إلى تدميره بالكامل وتضرر عدد من المنازل المجاورة.
وأصيب ستة مواطنين، في غارة على منزل الأمين العام للمجلس المحلي محمد الحاج في منطقة الجحملية العليا بمدينة تعز وأسفرت أيضاً عن تدمير المنزل وتضرر عشرات المنازل المجاورة، واستهدف بسلسلة غارات ميناء ومدينة المخا ومديرية موزع أسفرت عن استشهاد واصابة عدد من المدنيين وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.
واستهدف طيران العدوان بأربع غارات جبل المزجل في مديرية خولان بمحافظة صنعاء، ما أدى إلى أضرار في الأراضي الزراعية ومراعي الأغنام.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهد ثلاثة مواطنين إثر استهداف طيران العدوان دراجة نارية في الطريق العام بمنطقة سحار الشام وشن غارتين على مفرق باقم، ومثلهما على مزارع المواطنين في منطقة آل الزماح بمديرية باقم محافظة صعدة خلفت أضراراً كبيرة فيها. وشن غارتين على شبكة الاتصالات في جبل العلا المطل على مدينة صعدة ما أدى إلى تدميرها.
وأصيب أربعة أطفال ونفقت ست أبقار وعدد من المواشي ودمر عدد من المنازل ومدرسة بلال بن رباح وخزان مياه في استهداف طيران العدوان قرية البداحة بعزلة بني الحمادي في مديرية بني سعد بمحافظة المحويت.
واستشهد مواطن وجرح آخرون بينهم أطفال جراء غارات للطيران على منتزه الربيع بمنطقة الكتيب في كورنيش مدينة الحديدة، واستهدف بأكثر من 15 غارة مطار الحديدة الدولي ومعسكر الدفاع الجوي ومنطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي.
وشن طيران العدوان خمس غارات على مناطق المطار ووادي نوع والمخدرة وهيلان في مديرية صرواح بمحافظة مأرب خلفت أضرارا في ممتلكات المواطنين، كما شن تسع غارات على مناطق محلي ومسورة والمدفون في مديرية نهم بمحافظة صنعاء ملحقا أضرارا بمنازل المواطنين والأراضي الزراعية.
طيران العدوان شن في محافظة تعز غارة على مديرية موزع، وغارة على قرية الخنه في مديرية الوازعية، واستهدف المرتزقة قرية الصيار بالصلو بمختلف الأسلحة.
وشن طيران العدوان غارتين على منطقة صرف ومثلها على جبل مشور بمديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، كما شن خمس غارات على منطقة محلي وغارة على منطقة الصلطاء بمديرية نهم.
طيران العدوان قصف مرتزقته شرق اليتمة في محافظة الجوف ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم بينهم قيادات وتدمير ناقلة وآلية عسكرية، كما شن غارة على مديرية المصلوب بالمحافظة.
واستهدف طيران العدوان بثلاث غارات منطقة الصفراء بمديرية عسيلان محافظة شبوة ألحقت أضرارا كبيرة في ممتلكات المواطنين.
وفي 27 أكتوبر 2017، شن طيران العدوان ثلاث غارات على الخط العام الرابط بين محافظة صعدة وعمران في منطقة آل عمار بمديرية الصفراء، واستهدف بغارتين منطقة مندبة، وبثلاث غارات منطقة الفرع بمديرية كتاف، وبغارة منزل مواطن بمديرية باقم، وشن أربع غارات على مديرية شدا الحدودية، كما تعرضت مناطق متفرقة بمديرية شدا لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.
طيران العدوان شن غارتين على مديرية موزع بمحافظة تعز وغارة على جبل السديس في نجران.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018 استشهد طفل وأصيب آخر بشظايا قذيفة مدفعية أطلقها مرتزقة العدوان على منطقة الروية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة.
وشن طيران العدوان ست غارات على منطقة الشعاب في مديرية همدان بمحافظة صنعاء، واستهدف سيارة أحد المواطنين في منطقة المخافي بمديرية مستبا محافظة حجة.
وفي 27 أكتوبر 2019، شن طيران العدوان ست غارات على ممتلكات المواطنين في مديرية باقم بمحافظة صعدة، إحداها استهدفت منزل مواطن ما أدى إلى تدميره، كما شن ثلاث غارات على منطقتي طخية ومجازة وست غارات على الربوعة في عسير، واستهدف العدو بالصواريخ والمدفعية قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية، ما أدى إلى تضرر مدرسة ونفوق أغنام.
طيران العدوان شن غارة على قارب أحد الصيادين في ساحل رأس عيسى بمحافظة الحديدة، فيما استهدف المرتزقة أحد المصانع شرق مدينة التحيتا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وقصفوا بالمدفعية والكاتيوشا والرشاشات قرية البلاكمة ومنطقة الفازة بمديرية التحيتا ومنطقة الجاح في مديرية بيت الفقيه.
ونفذ المرتزقة تمشيطاً مكثفاً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة جنوب القرشية، وبالعيارات المتوسطة والخفيفة شمال وشمال غرب قرية مغاري بمديرية حيس، كما قصفوا بسبع قذائف هاون وبالرشاشات المتوسطة قرية الكوعي في أطراف مدينة الدريهمي.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، أصيب مواطنان بنيران الجيش السعودي في إحدى القرى الحدودية بمديرية رازح محافظة صعدة.
وشن طيران العدوان 11 غارة على مديرية مدغل، وثلاث غارات على مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وسبع غارات على مناطق متفرقة من مديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وغارة على منطقة المزرق بمديرية حرض محافظة حجة.
وفي محافظة الحديدة استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية والجاح والمنظر، وقصفوا بالمدفعية والصواريخ والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة، كما اقتلعوا بالجرافات أشجار النخيل وأحرقوا مزارع المواطنين في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه.
وفي 27 أكتوبر 2021، استحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بـ 458 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة.
طيران العدوان شن غارتين على منطقة المرازيق بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وخمس غارات على مديرية الجوبة بمحافظة مأرب، واستهدف بغارة شبكة اتصالات في منطقة الصفراء بمديرية عسيلان محافظة شبوة، وبغارة وادي جارة في جيزان.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، شن الطيران التجسسي أربع غارات على مديرية حيس بمحافظة الحديدة، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة. # العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي# حدث في مثل هذا اليومجرائم العدوان
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ممتلکات المواطنین وشن طیران العدوان غارات على مدیریة محافظة الحدیدة بمحافظة صنعاء المواطنین فی مناطق متفرقة محافظة صعدة ما أدى إلى فی مدیریة على مناطق وغارة على على منطقة فی محافظة غارة على فی منطقة عدد من
إقرأ أيضاً:
احذروا «الغدر الأمريكي»!
لقد كانت سعادتي بالغة، وأنا أتابع تصريحات وقرارات ومبادرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كشفتِ الأحداث المتلاحقة خلال الأسابيع الأخيرة، حقيقةَ الدور المصري، وكيف كانت ولا تزال وستظل القاهرة، حائطَ الصد المنيع في مواجهة المخططات الشيطانية الرامية لإشعال المنطقة وتقسيمها باسم «الشرق الأوسط الجديد»، وذلك بعد أن حاول شذاذ الآفاق، وأرباب السوابق والإرهاب، تشويهَ دورها والتقليلَ منه بل والتشكيكَ في جيشها الوطني العظيم.
منذ اللحظات الأولى، وعقب نجاح ثــورة 30 يونيـة في الإطاحة بـ«نظام حكم الإخوان»، أدركت «قــوى الشر» خطـورةَ تولي شخصية يثق بها المصريون، مقاليد الحــكم في البـلاد، فكان الموقف المناهض للثورة، ثم لترشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.
لقد أدركوا مبكرًا أن وجود رئيس يستند إلى شعبه، يساعد على خروج مصر من كبوتها، وانطلاقها نحو مستقبــل أفضل، ويُـبعـد سينــاريوهات الفوضى والعنف التي تحاك للمنطقة بأكملها وفي القلب منها مصر، مارسوا ضغوطـًـا على الخليج العربي، لإقناع المشير عبد الفتاح السيسي وقتها، بعدم خوض الانتخابات، فوجوده رئيسـًـا لمصر يحقق المعادلة الصعبة: «حاكم يمتلك الإرادة، وشعب يلتف حول حاكمه».
حاولوا كثيرًا ولا يزالون جرح شعبيته، بطرق مختلفة ومفضوحة، من عينة: «يسقط حكم العسكر»، و«عودة نظام مبارك»، وغيرها، لكن ظل الـمصريون يراهنون عليه ويثقون به، خرجوا بالملايين لتفويضه في مواجهة الإرهاب، ثم في التصويت على الدستور، وبعدها في الانتخابات الرئاسية، ثم في جمع 64 مليار جنيه في أيام قليلة، خلال الاكتتاب في مشروع قناة السويس الجديدة، ليمنحوه في كل مرة، شرعيةً لم يحصل عليها رئيس قبله، منذ رحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.
أطلقوا أبواقَهم الإعلامية، وراحوا يتاجرون يوميًّا ولسنوات - عبر قنوات الجماعة الإرهابية التي تبث من الخارج - بآلام وعذابات المصريين، يستغلون الظروفَ الاقتصادية الصعبة وضيقَ المعيشة، وهذا الرصيد الهائل من المشكلات الـمتراكمة، لتقليب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة.
كان المصريون يشعرون بالفخر وهم يشاهدون وصول حاملتَي المروحيات جمال عبد الناصر وأنور السادات من طراز «ميسترال»، لقاعدة الإسكندرية البحرية، يفتخرون بتنويع مصادر السلاح، وصفقات التسليح الكبرى مثل طائرات «الرافال» الفرنسية و«الفرقاطات» الألمانية وغيرها - تلك التي تضيف الكثير إلى قدرات قواتنا المسلحة المصرية - وكانوا هم -على الجانب الآخر- يشككون ويشوّهون ويخوّنون.
كان المصريون يتابعون التقارب الكبير «الـمصري الروسي»، أو «الـمصري الصيني»، أو الانفتاح من جديد على «آسيا» و«إفريقيا»، وعودة مصر للقيام بدورها الإقليمي الذي يليـق بهــا وبتاريخها، وكانوا هم -على الجانب الآخر- يطلقون الشائعات، يكذبون ويزيفون.
ومع العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد السابع من أكتوبر 2023، جاء الموقف المصري واضحًا وراسخًا، حيث أعلنتِ القاهرة منذ اللحظة الأولى وفي أكثر من مناسبة وبحسم شديد، رفضَ أي مخططات لإجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أرضه، سواء في الضفة الغربية أو غزة، وخاضتِ الدبلوماسية المصرية العريقة معارك عديدة، دفاعًا عن قضية العرب الأولى، لكن على الجانب الآخر راحوا يتاجرون بالدماء والشهداء، ويستغلون العدوان الصهيوني الغاشم لتـوجيه الدفـة باتجـاه الهجـوم على مصر!.
راحت «قوى الشر» وزبانيتها وقنواتها الفضائية وميليشياتها على «السوشيال ميديا»، تصب جامَ غضبها على القاهرة، لتصبـح القضية بالنسبة لهم ما وصفوه بـ«التخاذل المصري!» وليس العدوان الصهيوني.
اليوم أدرك المصريون، أين يقفون، وأين يقف «سماسرة الأوطان» من تجار «الدين والدم»، وربما جاء مشهد تسليم أسرى الاحتلال الصهيوني ليرد الاعتبار من جديد للقاهرة، ودور مصر الفاعل، المدافع عن الحق العربي والفلسطيني، فقد ظهر العلم المصري في منتصف لافتة كبيرة أثناء تسليم الأسرى، ناهيك عن الاحتفالات التي يتردد فيها اسم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ بدء الهدنة ووقف العدوان.
بالطبع أفهم تخوفات البعض من مواجهة مخططات «واشنطن»، وتوجسَهم من «الغدر الأمريكي»، لكن على هؤلاء أن يثقوا في أنفسهم وفي جيشهم الوطني وقيادته، في المقابل علينا أن ننتبه جيدًا، فغدًا ستجري في النهر مياه كثيرة، وستحاك المؤامرات لعقاب مصر التي طالما أربكتِ الحسابات الأمريكية، مرة بـ«ثورة الثلاثين من يونيو»، ومرة بالتصدي لـ«مخطط التهجير الشيطاني».. ولتبقَ ثقتنا في أنفسنا وجيشنا وقائدنا ومؤسساتنا الوطنية، سلاحَنا في مواجهة أي مخاطر وإفساد أي مؤامرات.