دخول كامل صهاريج النفط العراقي الى الاردن لليوم الجمعة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
#سواليف
أكدت #وزارة_الطاقة والثروة المعدنية اليوم الجمعة دخول كامل #صهاريج نقل #النفط الخام #العراقي عبر حدود #طريبيل الى أراضي المملكة .
كما أكدت وصول 33 صهريجا تشكل آخر كميات النفط العراقي للشهر الحالي، علما بأن المخزون الاستراتيجي في المملكة من النفط الخام يغطي احتياجات المملكة لأكثر من ٤٤ يوما و مخزون المشتقات النفطية يكفي لأكثر من شهرين.
وأمس الخميس قال قائد عمليات الانبار ، أنه قام بالتفاوض مع #الحشود_العراقية عند معبر الطريبيل، التي منعت منذ ظهر امس دخول النفط العراقي الى الاردن، واقنعهم بالسماح بعبور صهاريج النفط الى الاردن ، يدخل 23 صهريج غداً ، ودخلت 7 صهاريج احداها اردني وهي في طريقها الى #مصفاة_البترول الاردنية في الزرقاء، ليكتمل توريد 450 الف برميل المخصصة لهذا الشهر .
مقالات ذات صلةوقبل يومين منعت حشود من مليشيات وفصائل عراقية بالقوة، صهاريج محملة بالنفط من العبور الى الاردن عبر منفذ الطريبيل، مما اضطر هذه الصهاريج الى العودة الى مدينة الرطبة على بعد 160 كيلو متر من منفذ الطريبيل.
وقد قام افراد هذه الحشود منذ الصباح الباكر بتهديد السائقين بحرق صهاريجهم، ملوحين بالاسلحة والعصي، وذلك على مرأى من قوات الجيش العراقي النظامية، حتى تمكنت هذه الحشود من منع اخر فوج صهاريج من العبور الى الاردن ، منها 29 صهريج عراقي وصهريج واحد اردني.
ويتمركز بعض اتباع التيار الصدري قرب الحدود الاردنية منذ ايام ، مطالبين بالعبور الى الاردن للوصول الى اسرائيل، بعد اعلان جيش الاحتلال الاسرائيلي الحرب على غزة والمقاومة الفلسطينية.
وكان يمر الى الاردن عبر منفذ الطريبيل، قرابة 60 صهريج يومياً، نصف هذه الصهاريج اردنية ونصفها الاخر عراقية، وذلك حسب اخر اتفاق، ليتم توريد 15 الف برميل يومياً من نفط كركوك الى مصفاة البترول الاردنية، وتشكل 15% من حاجة الاردن اليومية من النفط.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة الطاقة صهاريج النفط العراقي طريبيل الحشود العراقية مصفاة البترول الى الاردن
إقرأ أيضاً:
خبير يؤشر “تخلفاً مريعاً” في القطاع النفطي العراقي
شبكة انباء العراق ..
حذر الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، يوم الأربعاء، من “تخلف مريع” في قطاع النفط العراقي، مشيراً إلى تناقضات واضحة في سياسة استيراد وتصدير المنتجات النفطية.
وقال المرسومي في تصريح ، إن العراق صدر في عام 2024 نحو 12.910 مليون طن من المنتجات النفطية، منها 11.548 مليون طن من النفط الأسود، أي ما يعادل 90% من إجمالي الصادرات.
وفي المقابل، استورد العراق في نفس العام حوالي 2.483 مليون طن من البنزين، مما يعكس، حسب المرسومي، “التخلف المريع” الذي يعاني منه قطاع تكرير النفط.
وأوضح أن النفط الأسود يشكل نحو نصف إنتاج المصافي العراقية، رغم أن أسعاره في السوق العالمية أقل من أسعار النفط الخام.
وأشار المرسومي إلى أن الحكومة كانت تأمل بتحقيق الاكتفاء الذاتي من البنزين بعد تشغيل مصفاة كربلاء، ولكن لم يتحقق ذلك بسبب المشاكل التي تعاني منها المصفاة وأسباب أخرى.
user