اجتياز المركزي لمتبقيات المبيدات تجديد الإعتماد السنوي من هيئة الإعتماد الوطنيه (إيجاك)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
في إطار توجيهات السيد القصير معالي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وجهود وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية لدعم الصادرات المصرية وكذا حماية المستهلك المصري من خلال مشاركة المعمل في منظومة الرقابة على الأغذية بتحليل الملوثات، وحيث أن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية (كيوكاب) أحد هذه الجهات والذي يعتبر ذو مكانة دولية وعالمية كبيرة حيث أنه يعتبر أحد أكبر المعامل في العالم في مجاله وذلك وفقًا لتصنيف الاتحاد الأوروبي له ضمن الفئة المتميزة الأولى وذلك منذ عام 2008 وحتى الآن كما أنه يعتبر أول معمل في الشرق الأوسط يقدم هذه الخدمات بشكل متكامل.
صرح د محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية إجتياز المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية (كيوكاب) تجديد الإعتماد السنوي للأيزو ( 17025/2017 ) من هيئة الإعتماد الوطنية (إيجاك)، وكان قد تم اعتماد المعمل وطرق التحليل الجديدة من خلال السادة الخبراء التابعين للإيجاك حيث قاموا بالفحص والتدقيق في نظام الجودة وطرق التحليل وكفاءة العاملين بالمعمل وقد اجتاز المعمل تجديد الإعتماد بكفاءة وتميز.
وفي ذات السياق قالت د هند عبد اللاه أن المعمل حاصل على الإعتماد الدولي في الأيزو (17025/2017 ) كما أن المعمل حاصل على الإعتماد في مواصفة الأيزو ISO/IEC 17043: 2010 لمقدمى اختبارات الكفاءة فى مجال بعض تحاليل الملوثات الكيميائية الميكروبيولوجية فى الأغذية والمياه ومسحات السطوح من المجلس الوطني للإعتماد (إيجاك) منذ عام 2013 توازيًا مع الاعتماد من هيئة الإعتماد الدولية FINAS بفنلندا منذ عام 1996.
وفي نفس الإطار أشارت عبد اللاه أن المعمل يضم العديد من الأقسام المختلفة والتي تدخل جميعها في نظام التدقيق والفحص لجهات الإعتماد ومن أهمها متبقيات المبيدات، العناصر الثقيلة، الميكروبيولوجي، السموم الفطرية ومضافات وجودة الأغذية، الملوثات العضوية الثابتة، العقاقير البيطرية، والتسويق والتدريب، خدمة العملاء، الإستقبال والطحن، الشئون المالية والإدارية، تكنولوجيا المعلومات.
وتجدر الإشارة إلى أن المعمل يسهم في تحقيق منظومة الإنتاج بغرض التصدير والترويج لهذا الإنتاج في الأسواق الخارجية، لزيادة النصيب السوقي للصادرات الزراعية المصرية في تلك الأسواق، وتحقيق أهداف التنمية من خلال ما يؤديه من خدمات تحليلية وتدريبية واستشارية وعقود وبروتوكولات تعاون وورش عمل ومشاركة في المؤتمرات للعاملين في مجال الإنتاج والتصدير والتصنيع الغذائي مما يدعم الاقتصاد القومي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يغلق جميع مخابزه في غزة لنقص الوقود والدقيق
أعلن برنامج الأغذية العالمي، الأحد، إغلاق جميع المخابز الـ25 التي يدعمها في غزة بسبب نقص الوقود والدقيق، مع دخول الإغلاق الإسرائيلي للمعابر أمام المساعدات الإنسانية شهره الأول.
وقال البرنامج الأممي، في منشور على منصة إكس، إن الإمدادات الغذائية الحالية في مطبخ الوجبات الساخنة التابع له بقطاع غزة "يمكن أن تكفي لمدة تقل عن أسبوعين".
وأشار إلى أن "الوجبة الساخنة الواحدة توفر 25% أو أقل من الاحتياجات الغذائية اليومية للشخص".
ويدعم برنامج الأغذية العالمي 25 مخبزا، موزعين في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وفق منشور لأمجد الشوا، رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بغزة على منصة فيسبوك.
والمخابز المدعومة تقدم الخبز للفلسطينيين بأسعار رمزية تصل إلى شيكلين (الدولار يعادل 3.7 شواكل) للربطة الواحدة التي تزن كيلوغرامين بعدد أرغفة متوسطة الحجم تتراوح بين 23-24، وسط حالة غلاء اجتاحت البضائع والسلع الشحيحة.
وأسهمت هذه المخابز في التخفيف من المعاناة الإنسانية للنازحين الفلسطينيين الذين أفقدتهم حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كل ما يملكونه، وحوّلتهم وفق بيانات البنك المركزي إلى فقراء.
إعلانومع توقف المخابز، يتخوف فلسطينيو غزة الذين دخلوا أولى مراحل المجاعة الشهر الماضي، من عدم توفير الخبز لأطفالهم في ظل انعدام وصول المساعدات الغذائية إليهم.
وضع كارثي
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة، أعلنت في وقت سابق اليوم أن الوضع الصحي والإنساني في القطاع بلغ مستويات "خطِرة وكارثية" حيث يعاني من انهيار شبه تام في ظل استمرار إغلاق المعابر وزيادة الاحتجاجات الطبية والإنسانية بصورة غير مسبوقة.
كما أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن مخزون الإمدادات في غزة "آخذ في النفاد والوضع يزداد سوءا"، حيث مر أكثر من شهر منذ أن منعت إسرائيل دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة.
وأمس، رجحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن ترتفع معدلات سوء التغذية والأمراض في قطاع غزة نتيجة عدم سماح الاحتلال بدخول المساعدات إلى القطاع وبالتالي نقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والإمدادات الطبية، الأمر الذي توقعت أن يؤدي إلى زيادة في عدد وفيات أطفال غزة.
وفي 2 مارس/آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حماس بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.