الاتحاد الأوروبي يوافق على "اقتراح" إسباني لعقد مؤتمر للسلام
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث، الجمعة، إن مجلس الاتحاد الأوروبي قبل الاقتراح الإسباني بعقد مؤتمر للسلام في غضون 6 أشهر بشأن الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
وتتولى مدريد الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي حتى نهاية العام الجاري.
وقال سانتشيز في مؤتمر صحفي ببروكسل، إن إسبانيا ضغطت خلال اجتماع للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددها 27 لكي يطالب التكتل بوقف فوري لإطلاق النار، لكن بعض الدول عارضت الصياغة.
Students in Madrid, Spain, strike in solidarity with Palestine, demanding an end to Israel’s genocide in Gaza! ???????? ???????? pic.twitter.com/GvRwpFnTy6
— sarah (@sahouraxo) October 26, 2023وقال إنه بدلاً من ذلك، اتفقت الدول الأعضاء على الدعوة إلى "هدنة إنسانية" وفتح ممرات المساعدات للمدنيين في غزة، كوسيلة للتوصل إلى توافق في الآراء.
وأضاف أنه في مقابل هذه التسوية، قبل الاتحاد اقتراح مؤتمر مدريد للسلام، والذي يتضمن مسعى جديداً لإحياء حل الدولتين.
واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على الدعوة إلى "ممرات إنسانية وهدنة" لإيصال المساعدات، التي تحتاج إليها غزة بشكل فوري.
جاء ذلك خلال قمة للاتحاد الأوروبي، في بروكسل، الخميس.
"We, as the government of Spain, need to suspend diplomatic relations with Israel..."
The Spanish Minister of Social Rights speaks out against Israel's "planned genocide" in Gaza.
pic.twitter.com/PhWNeBAUUQ
وجاء في إعلان تبناه الزعماء: "المجلس الأوروبي يعرب عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة، ويدعو إلى استمرار وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ومن دون عوائق إلى المحتاجين، من خلال جميع التدابير الضرورية، بما في ذلك الممرات الإنسانية، والهدنة لتلبية الاحتياجات الإنسانية".
وأضاف الإعلان، الذي صدر في قمة بروكسل، "الاتحاد الأوروبي سيعمل بشكل وثيق مع الشركاء في المنطقة لحماية المدنيين، وتقديم المساعدة، وتسهيل الوصول إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى، وضمان عدم إساءة المنظمات الإرهابية استخدام هذه المساعدات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسبانيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم
تواصل إسرائيل فرض قيودها المشددة على إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت يعاني فيه المدنيين من أزمة جوع طاحنة مع قلة المواد الغذائية والإغاثية خلال فصل الشتاء، وليس هذا فحسب، بل تنتشر العصابات المنظمة بشكل واسع وتقوم بسرقة المواد والمساعدات.
نقلًا عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية والتي تحدثت إلى أحد سائقي الشاحنات الفلسطينيين، قال إنه أثناء مروره جنوبي قطاع غزة، نصب لصوص مسلحون كمينًا له ونهبوا كل المواد الغذائية والمساعدات بشاحنته وقافلته.
وأضاف سائق الشاحنة «مسلحون اقتحموا شاحنتي وأجبروني على القيادة إلى حقل قريب وتفريغ آلاف الأرطال من الدقيق المخصصة للفلسطينيين، وبحلول صباح اليوم التالي، كانت العصابة قد جردت فعليًا جميع الإمدادات من القافلة المؤلفة من حوالي 100 شاحنة من مساعدات الأمم المتحدة، ما يكفي لإطعام عشرات الآلاف من الأشخاص».
عمال الإغاثة يتهمون إسرائيلواتهم عمال الإغاثة الدوليون، إسرائيل بتجاهل مشكلة سرقة الشاحنات والسماح للعصابات بالعمل دون عقاب في غزة، كما تعمل هذه العصابات بحرية في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلًا عن تقرير سابق عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
ومع انتشار اللصوص في المناطق التي ينتشر فيه جيش الاحتلال ويزعم السيطرة عليها، أشار سائقو الشاحنات وعمال الإغاثة إلى أن الجيش الإسرائيلي يغض الطرف في الغالب عن تلك الجرائم، بحسب الصحيفة الأمريكية.
نهب منهجي وتكتيكي ومسلحوقال جورجيوس بتروبولوس، أحد كبار مسؤولي الأمم المتحدة، إن سرقة المساعدات تحول إلى نهب منهجي وتكتيكي ومسلح من قبل عصابات إجرامية ومنظمة، كما يقول أصحاب شركات النقل في غزة وسائقو الشاحنات ومنظمات الإغاثة، إن عصابات متعددة شاركت في عمليات النهب خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف أنه شاهد مسلحين يحرسون مستودعات تحتوي على صناديق مسروقة من المساعدات التي تحمل علامة الأمم المتحدة، وعندما ذهب إليهم ليشتري الدقيق لإطعام أطفاله، رفعوا السلاح نحوه، وفقًا لما قاله.