نفور وشعور بالخيانة.. تدني صاعق بقبول بايدن بين الديمقراطيين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
انخفض معدل قبول الرئيس الأميركي جو بايدن بين الديمقراطيين إلى مستوى قياسي بلغ 75 بالمئة، بانخفاض "صاعق" قدره 11 نقطة مئوية مقارنة بالشهر الماضي فقط، وفقا لاستطلاع جديد أجرته مؤسسة "غالوب" في الفترة ما بين 2 و 23 أكتوبر.
ويتعرض بايدن لخطر "نفور" أعضاء حزبه بسبب دعمه المطلق لإسرائيل، التي نفذت قصفا دام أسابيع وحصارا كاملا على غزة ردا على هجمات حماس في 7 أكتوبر.
وفي فبراير الفائت أظهر استطلاع سنوي أجرته مؤسسة "غالوب"المتخصصة بالتحليلات والاستشارات في أميركا، أن الديمقراطيين يتعاطفون مع الفلسطينيين أكثر من الإسرائيليين للمرة الأولى في تاريخ استطلاع امتد لعقدين.
وانخفضت شعبية بايدن في استطلاع "غالوب" الذي أجري في أكتوبر بأربع نقاط لتصل مستوى قياسيا متدنيا بلغ 37 بالمئة، مدفوعا بتراجعه بين الديمقراطيين 11 نقطة (75 بالمئة) وتراجعه بأربع نقاط بين المستقلين (35 بالمئة)، فيما ظلت شعبيته بين الجمهوريين ثابتة عند 5 بالمئة.
ودعا بايدن إلى زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع التأكيد على أن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني.
وأعرب العديد من الأميركيين المسلمين والعرب، الذين يعتبرون أنفسهم ناخبين ديمقراطيين مخلصين، عن شعورهم بـ"الخيانة" بسبب دعم بايدن للحملة العسكرية الإسرائيلية.
وقال النائب الديمقراطي عن ولاية ميشيغان، العباس فرحات، لشبكة "إن بي سي نيوز" الأسبوع الماضي: "لقد أدى جو بايدن بمفرده إلى نفور كل ناخب أميركي عربي ومسلم تقريبا في ميشيغان".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الديمقراطيين شعبية بايدن بايدن ميشيغان بايدن جو بايدن غزة حماس الديمقراطيين شعبية بايدن بايدن ميشيغان أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 6% من سكان غزة قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر الماضي
وكالات:
قال “أياديل ساباربيكوف”، مسؤول فريق الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن أكثر من 6% من الفلسطينيين في قطاع #غزة قُتلوا أو أصيبوا، حيث تواصل إسرائيل حرب الإبادة الجماعية منذ نحو عام.
وأضاف “ساباربيكوف” أن أكثر من 24 ألف فلسطيني أصيبوا بإصابات غيرت حياتهم ولم يتلقوا إعادة تأهيل أو رعاية. وأشار إلى وقوع ما لا يقل عن 516 هجوماً على خدمات الرعاية الصحية في القطاع، مما أدى إلى خروج أكثر من نصف المراكز الصحية عن الخدمة.
وذكر أن ما لا يقل عن 24 ألفاً و90 فلسطينياً أصيبوا بإصابات غيرت حياتهم بسبب الهجمات، ولم يحصل هؤلاء الأشخاص على إعادة التأهيل أو الرعاية الخاصة. وأكد أن سوء التغذية يشكل مصدراً مهماً آخر للقلق في القطاع، مذكراً بأن 20 ألفا و241 طفلا ُ نقلوا إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية منذ شهر يناير، منهم 4 آلاف و337 يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.
ودعى إلى وقف الصراع وحماية الخدمات الصحية والوصول الآمن إلى المرافق الصحية والتدفق المستمر للمساعدات.