ماكرون: فرنسا تبحث مبادرة لتقديم دعم اقتصادي واجتماعي لأهالي غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا تتعاون مع مصر والأردن في تقديم المساعدات إلى قطاع غزة، وأضاف: “أرسلنا سفينة مساعدات فرنسية ستصل قريبا إلى شواطئ غزة”.
وشدد ماكرون على أنه على إسرائيل ألا تعرض حياة المدنيين في غزة للخطر، وأنه سيقترح على الشركاء الأوروبيين اجتماعا لهيكلة مبادرة السلم والأمن، مشيرا إلى أن فرنسا تبحث مبادرة لدعم اقتصادي واجتماعي للسكان في غزة، وتواصل بلورة استجابة ملموسة للوضع الإنساني في القطاع.
وأضاف «ماكرون»، خلال مؤتمر صحفي، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مبادرة السلم والأمن ترتكز على مكافحة الإرهاب، إذ يجب تنفيذ هدنة إنسانية لحماية المدنيين في قطاع غزة، موضحًا أن الحصار الكامل والقصف العشوائي لا يحمي المدنيين في غزة.
وأشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى أنه على إسرائيل أخذ الوقت الكافي قبل الاجتياح البري لغزة، مشددا في الوقت ذاته على تقديم الموارد لجميع مستشفيات قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هدنة إنسانية الرئيس الفرنسي
إقرأ أيضاً:
أبو بكر الديب لقناة BBC: خطاب تنصيب الرئيس ترامب زلزال اقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أبو بكر الديب، الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي: إن خطاب التنصيب للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب كان بمثابة زلزال اقتصادي كبير، حيث تبنى دونالد ترامب، بعد أن أدى اليمين الدستورية، العديد من الإجراءات الجوهرية والمؤثرة على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسة.
وأضاف أبو بكر الديب، في حواره مع قناة BBC، أن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سجل رقما قياسيا حيث كان أطول خطاب تنصيب في تاريخ أمريكا الحديث، مضيفا أن السياسات الحمائية التي تعهد بها ترامب تمثل تحديا لاستقرار النظام الاقتصادي العالمي، حيث يؤدي فرض الرسوم الجمركية وقيود التجارة، إلى تعطيل سلاسل الإمداد وتفاقم النزاعات التجارية بين الدول، لا سيما بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي فهذه الإجراءات لا تستهدف أعداء أمريكا فحسب بل حلفاءها أيضا.
وأشار الديب إلى أن ترامب العائد مجددا إلى البيت الأبيض، بعد غياب دام 4 سنوات، ليكون الرئيس الـ 47 لأكبر قوة في العالم خلفا لـ "جو بايدن"، أكد أن العصر الذهبي لأمريكا يبدأ الآن، وأن مرحلة أفول الولايات المتحدة انتهت، وتطرق لبرنامج عمله في ملفات داخلية ودولية شملت الأمن والتجارة والهجرة والمناخ والعلاقات الخارجية والطاقة، حيث قال إنه سيطرد "ملايين المجرمين الأجانب" الذين يقيمون بطريقة غير نظامية في أمريكا.
كما أكد أن بلاده ستستعيد قناة بنما، التي بنتها الولايات المتحدة وافتُتحت في 1914.. وتعهد بتجديد النظام التجاري الأمريكي، واعدا بفرض رسوم جمركية وضرائب على دول لدعم الأمريكيين، مضيفا: “بدلا من فرض ضرائب على مواطنينا لإثراء دول أخرى، سنفرض رسوما جمركية وضرائب على دول أجنبية لإثراء مواطنينا”، وعد ببناء الاحتياطيات الاستراتيجية وتصدير الطاقة إلى أرجاء العالم، وأن الولايات المتحدة تريد الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ للمرة الثانية.
وأوضح ترامب أنه سيوجه بحشد القوى الهائلة المتاحة لهزيمة التضخم القياسي وخفض الأسعار بسرعة، قائلا إن أزمة التضخم كانت ناجمة عن الإفراط الهائل في الإنفاق وارتفاع أسعار الطاقة وسنصنع السيارات في أمريكا بمعدل لم يكن أحد ليحلم به قبل بضع سنوات، ونغير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا وسنطلق رواد الفضاء الأمريكيين إلى كوكب المريخ وأن إدارة الأمور في الولايات المتحدة كانت معيبة وأنه سيغير هذا الأمر.
وأوضح أبو بكر الديب أن السياسات الاقتصادية لترامب، مثل فرض رسوم جمركية عالية، من الصعب تنفيذها بشكل كامل، لأن تنفيذها كاملة ستمثل ضغطًا كبيرًا على الاقتصاد العالمي.
وأشار أبو بكر الديب إلى أن المكسيك ودول الاتحاد الأوروبي وكندا ستكون من بين الدول الأكثر تضررا في حال تنفيذ ترامب لهذه السياسات، في ظل اعتزامه فرض قيود على الاتفاقات الاقتصادية والتجارية، وكذلك سياسات الهجرة والجوانب الأخرى التي تمس التعاون الدولي.