قال الدكتور ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين إن عدد الوفيات في غزة بلغ حتى الان وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية 7028 فى حين بلغ عدد الإصابات 18 الفا و 482 شخصا.

 

قبل وبعد.. صور قاسية تكشف ملامح غزة المتدمره «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تعلن تنفيذ عملية إنزال من البحر جنوب غزة

وشدد مسؤول المنظمة الدولية - في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة بجنيف- على ان هناك حاجة ماسة الى الوصول المستمر للوقود والغذاء والامدادات الطبية وكذلك حاجة لممر امن للامدادات الى داخل غزة ووقف اطلاق نار لاسباب انسانية والغاء أمر الاخلاء وحماية المدنيين والرعاية الصحية والوصول الى النظام الصحى ووظائفه .

وحذر بيبركورن من أن النقص الحاد في الوقود والمستلزمات الطبية يضع المرضى بغزة فى خطر حيث يوجد حوالي الف مريض بحاجة لغسيل الكلى اضافة الى 130 طفلا مبتسرا فى الحاضنات و الفين من مرضى السرطان معرضون للخطر ولفت مسؤول الصحة العالمية الى ان المعدات الطبية لا تعمل وبشكل متزايد .

ولفت ممثل منظمة الصحة العالمية الى ان 23 مستشفى من بين 35 لاتزال تعمل ولكن الوظائف الحيوية معرضة للخطر مشيرا إلى أن هناك 8 مستشفيات فقط ذات قدرة جراحية جنوب وادى غزة وجميعها تعمل بشكل جزئى .

واكد بيبركورن على ان هناك حاجة الى 94 الف لتر من الوقود يوميا مضيفا أن الحد الادنى المطلوب للحفاظ على تشغيل الوظائف الحيوية فى 12 مستشفى رئيسى وأن 64 % من عيادات الرعاية الصحية الأولية لاتعمل كما أغلقت 64 % من العيادات التابعة للاونروا .

وأشار ممثل منظمة الصحة إلى أن المنظمة وثقت 75 هجمة فى غزة كما قتل 16 عاملا صحيا اثناء الخدمة واصيب 30 اخرون فى الوقت الذى تضررت 24 سيارة اسعاف و 34 مرفقا صحيا وحذر الدكتور بيبركورن من زيادة فى حالات التهاب الدهاز التنفسى الحادة المبلغ عنها فى ملاجئ اونروا وكذلك زيادة فى مخاطر الكوليرا والاسهال المائى الحاد .

وحذر مسؤول الصحة العالمية من تفاقم الوضع بسبب محدودية الوصول الى الغذاء والمياه والصرف الصحي والخدمات الصحية اضافة الى تزايد عدد المرضى غير القادرين على الوصول الى الخدمات بسبب انعدام الأمن وتدهور أوضاع السكان وقال بيبركورن ان منظمة الصحة العالمية وشركاؤها يضعون خططا لتوسيع نطاق الاستجابة حيث تقدر المنظمة ان هناك حاجة الى 50 مليون دولار لدعم جهود الاستجابة الصحية فى الأشهر الثلاثة المقبلة .

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية وأونروا تحذران من نفاد الإمدادات الطبية بغزة وتراكم النفايات

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الإمدادات الطبية في غزة على وشك النفاد، موضحة أن 16 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع المحاصر، كما حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن تراكم النفايات في غزة يسهم في انتشار الأمراض.

وقال مدير عام منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة إكس مساء أمس الجمعة "وصلنا إلى لحظة عصيبة وقاتمة في غزة".

وتابع "نفدت إمدادات برنامج الأغذية العالمي الغذائية داخل القطاع، رغم وجود غذاء في ممرات الإغاثة يكفي لإطعام مليون شخص، لكنها لا تصل إلى المحتاجين".

وأمس الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي "بالكامل" في غزة بسبب عدم دخول أي مساعدات منذ 7 أسابيع بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر في واقعة تمثل "أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، ما يفاقم الأوضاع في الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلا".

وقال البرنامج إن "أكثر من 116 ألف طن متري من المساعدات الغذائية -تكفي لإطعام مليون شخص لمدة 4 أشهر- جاهزة للدخول إلى غزة فور فتح المعابر".

وأوضح غيبريسوس  أن "الأمر نفسه ينطبق على الإمدادات الطبية التي تنفد، بينما تنتظر 16 شاحنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية الدخول" إلى القطاع.

إعلان

وشدد على أنه "يجب إنهاء الحصار المفروض على المساعدات التي تعتمد الأرواح عليها".

سياسة التجويع

على صعيد متصل أفادت وكالة أونروا اليوم السبت أن الحرب على غزة تؤدي إلى تراكم كبير للنفايات مما يسهم في انتشار الأمراض.

وقالت أونروا في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم إنها تواصل تقديم خدمات جمع ونقل النفايات الصلبة حيثما أمكن ذلك، مشيرة إلى أن فرقها قامت مؤخرا بتنظيف 150 فتحة صرف صحي تخدم أكثر من 23 ألف نازح، مشددة على ضرورة رفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار الآن.

وفي الإطار ذاته قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إن عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في غزة ارتفع في شهر مارس/آذار وحده بنسبة 80%.

وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع وتواصل تجاهل القانون الدولي باستخدام أرواح المدنيين لتحقيق مكاسب تفاوضية.

ويعتمد قطاع غزة، البالغ عدد سكانه نحو 2.2 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية، التي توقفت تماما منذ الثاني من مارس/آذر الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون، بعد استئناف عملياتها العسكرية.

وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مصر وأستراليا: رفض استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين
  • لم يتبق شيء يقدَّم لهم.. مسؤولون أمميون يحذرون من كارثة إنسانية في غزة
  • قطر: نواصل التنسيق مع مصر نحو مرحلة ثانية لوقف إطلاق نار بـ غزة
  • وزير إسرائيلي يضع شروطًا لوقف القتال في غزة
  • حماس: وفدنا بحث في القاهرة جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • مباحثات مكثفة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • الصحة العالمية وأونروا تحذران من نفاد الإمدادات الطبية بغزة وتراكم النفايات
  • منظمة الصحة العالمية.. 3700 قتيل و5100 مصاب جراء زلزال ميانمار
  • «الصحة العالمية» تكشف حصيلة ضحايا زلزال ميانمار
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتمويل الاستجابة في ميانمار