YNP - 

ارتفع عدد النازحين إلى جراء الإعصار المداري "تيج" الذي ضرب محافظتي المهرة وحضرموت الى أكثر من ٢٢ ألف شخص بغضون ثلاثة أيام.

وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تحديث لحالات النزوح الناجمة عن الإعصار، إنها رصدت نزوح ما مجموعه 3,689 أسرة تتكون من 22,134 شخصاً في محافظتي المهرة وحضرموت، بين يومي 23 و25 أكتوبر 2023.

وأضافت أن غالبية حالات النزوح الناجمة عن الإعصار كانت في محافظة المهرة، وبنسبة 92% من إجمالي النزوح، فيما كانت في حضرموت بنسبة 8% فقط.

ووفق تحليل أجرته المنظمة، فإن 79% من الأسر النازحة أو عدد 2,901 أسرة تحتاج في المقام الأول إلى مواد غير غذائية، تشتمل على الإمدادات الأساسية مثل مواد الإيواء والبطانيات والملابس ومستلزمات النظافة وغيرها من المواد الضرورية للحياة اليومية. فيما هناك 788 أسرة، أو حوالي 21% من الأسر النازحة تحتاج في المقام الأول إلى المساعدات الغذائية.


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

حجّار: لن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله

عبّر وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور هكتور حجّار عن تقديره "لكل من ساهم في احتضان النازحين ودعمهم خلال الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان".     وقال حجّار خلال لقاء تكريمي استضافه رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله في دارته في مجدليون: "المهمة لم تنته بعد، ولن تكتمل جهودنا في هذا السياق من دون عودة كل الناس إلى بيوتها، ولن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله".

أضاف: "لن تكتمل مهمتنا ونحقق أهدافنا سوى عندما يتم استكمال عملية إعادة الإعمار وعودة كل الأهالي في كل المناطق إلى بيوتهم". 

وجاء اللقاء اليوم مع الوزير حجّار تكريما له على "الجهود الكبيرة التي بذلها خلال العدوان على لبنان، وعلى الإنجازات التي يحققها باستمرار في وزارة الشؤون الاجتماعية". 

شارك في اللقاء رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح وفاعليات وشخصيات. 

وقال حجار بعد اللقاء: "لقد بذلت وزارة الشؤون الاجتماعية خلال الحرب العدوانية على لبنان جهودا استثنائية خصوصا على مستوى استقبال الأهالي النازحين ومتابعة ملف المساعدات، فضلا عن برامج الدعم المادي لذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات التي تتولى مسؤوليتها نساء. كذلك تابعت الوزارة ملف المبالغ النقدية الخاصة بأهلنا في الجنوب والضاحية والبقاع، والبرامج المتعلقة بالحالات الخاصة والتي توفّر لها الدعم سابقا أو الجارية حاليا. كذلك ثمة جهود بُذلت لها علاقة بأهلنا السوريين الذين سجّلوا نزوحا جديدا".

أضاف: "لكن مهمتنا لم تنته، إذ نركز حاليا على بذل جهود جديدة لمتابعة حالات أكثر صعوبة، لأنه وبعد وقف إطلاق النار ثمة أهالي لا يزالون يعانون من النزوح، ويجب أن نكمل جهودنا من أجلهم، ولن تكتمل مهمتنا سوى عندما يعود الجميع إلى منازلهم، ويتم استكمال عملية إعادة الإعمار". 

وختم موجهاً الشكر "الى كل الناس الذين بذلوا جهودا خلال الحرب، سواء كانوا يمثلون مؤسسات تجارية أو صناعية أو البلديات ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات المجتمعين المحلي والدولي وجميع المبادرات. لقد بذلوا جميعهم جهودا كبيرة وواكبوا مؤسسات الدولة في جهودها لتأمين حاجات النازحين".

مقالات مشابهة

  • إعصار تشيدو يكشف التوترات بين السكان المحليين والمهاجرين في مايوت
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إيوائية طارئة بمحافظة شبوة
  • ارتفاع جديد لعدد قتلى الإعصار تشيدو في موزامبيق
  • ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار شيدو فى موزمبيق إلى 94 قتيلا
  • تسليم مطلوبين أمنيين بين تعز وعدن وحضرموت
  • حجّار: لن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله
  • ليس إعصار شيدو وحده.. الجفاف وسوء التغذية يضربان مايوت الفرنسية
  • مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي لدعم الأسر السودانية
  • عربي21 ترصد الأجواء بمقام السيدة زينب في ريف دمشق بعد سقوط الأسد (شاهد)
  • اللاجئون السوريون بين النزوح والعودة: لا قرار بحلّ الأزمة!