تجدد الهجمات المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله، الجمعة، شن هجمات عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وأكد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن الجيش الإسرائيلي نفذ قصفا مدفعيا على محيط بلدة علما الشعب، وأطلق رشقات رشاشة على أطراف بلدتي العديسة وميس الجبل في القطاع الشرقي.
كما تعرضت منطقة مسكاف عام مقابل بلدة العديسة لإطلاق نار من الطرف الإسرائيلي.
وفي المقابل، أعلن حزب الله استهداف موقع الصدح الإسرائيلي بالصواريخ الموجهة و"الأسلحة المناسبة"، و"تدمير أجزاء كبيرة من منشآته وتجهيزاته وإيقاع إصابات مؤكدة بين أفراد حاميته".
وتشهد الحدود بين إسرائيل ولبنان بشكل يومي تبادلا للقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية تعمل انطلاقا من لبنان من جهة أخرى.
وتثور مخاوف من توسع الصراع في الشرق الأوسط إلى حرب حقيقية متعددة الأطراف، على وقع الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي طالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل، لـ"وقف عدوانها والتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة".
وجاء ذلك خلال اتصال تلقاه ميقاتي من وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، الجمعة، لبحث التطورات الراهنة في غزة وجنوب لبنان.
وفي السياق ذاته، اعتبر وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، أن "عالمنا اليوم أمام خيارين: إما السكوت عن تحول غزة إلى مقبرة جماعية لأكثر من مليوني فلسطيني وازدراء القوانين الدولية، أو الوقف الفوري لهذه الحرب وبدء مسار السلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حزب الله لبنان نجيب ميقاتي لبنان إسرائيل حزب الله الجيش الإسرائيلي حزب الله لبنان نجيب ميقاتي أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
خلافاً لما قام به "حزب الله" في 2 كانون الأوّل، بعدما استهدف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة، ردّاً على استمرار العدوّ بخرق إتّفاق وقف إطلاق النار، لم يعدّ "الحزب" يردّ على إنتهاكات إسرائيل المتزايدة.
وتعليقاً على هذا الأمر، يُشير مرجع عسكريّ مُطّلع على مُفاوضات وقف إطلاق النار إلى أنّ "حزب الله" يترقّب ما ستقوم به اللجنة المُكلفة مُراقبة الإتّفاق، وهو لن يُعطي ذريعة للعدوّ لاستئناف حربه على لبنان.
ويعتبر المرجع عينه أنّ "الحزب" يُريد أنّ تمرّ مهلة الـ60 يوماً بسلام، وأنّ تنسحب إسرائيل من البلدات الجنوبيّة التي تتوغل فيها. المصدر: خاص "لبنان 24"