أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، اليوم الجمعة، على أن  فرنسا تريد إجلاء رعاياها من غزة في أقرب وقت ، وطالب الرئيس الفرنسي بـ"هدنة إنسانية" في القطاع.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، أن باريس تعمل مع مصر والأردن لتنسيق إرسال المساعدات إلى غزة.
 

ولفت ماكرون إلى أنه إذا الحرب ستتواصل والتوتر يتصاعد وقد نواجه خطر اشتعال المنطقة وهذا سيأتي بنتائج عكسية.


وأوضح ماكرون إلى أن بلاده تدافع عن إرساء هدنة إنسانية في غزة تستجيب لاحتياجات المدنيين.

وطالب ماكرون إسرائيل بالعمل ضد أهداف محددة في غزة دون تعريض حياة المدنيين للخطر. 

وأكد الرئيس الفرنسي أن فرنسا تطلع إلى بناء تحالف إنساني بشأن غزة في محادثات مع قبرص واليونان حول هذا الأمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إجلاء رعايا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هدنة انسانية الرئیس الفرنسی

إقرأ أيضاً:

الأخ هو السند

لا تخسر أخاك من أجل أى شىء فى الدنيا.. فالأخ هو السند الحقيقى فى حياتك.. ويأتى فى المكانة قبل أولادك.. فالابن يعوض لكن الأخ لا يعوض أبدًا.. خاصة أن الموت أقرب إلينا من حبل الوريد.
والله لو كان الموت رجلًا لقتلته.. لا أدرى كيف أنعى شقيقى وتوأمى الروحى.. عشنا سويًا أكثر من ٦٠ عامًا.. كنا فيها كالتوأم الملتصق.. لا يظهر سعد إلا ومعه عصام والعكس صحيح.. حتى عندما كان يرسلنى والدى أو والدتى لشراء أى شيء.. كنت أقول لهما موافق بس سعد ييجى معايا.. ونفس الشىء بالنسبة لسعد.. فعلًا كنا كالتوأم الملتصق.. فقد كان سعد أقرب الأشقاء لنفسى.. وكان الفرق بينى وبينه ٤ أعوام فقط، حتى عندما قررنا بناء مقبرة فى البلد بصعيد مصر.. كان القرار لا بد وأن نبنى مقبرة واحدة تضمنا معًا دون باقى العائلة!
ولهذا يوم وفاته فعلت شيئًا غريبًا على شخصى.. فقد أصررت على أن أسبقه وأدخل قبله القبر لاستقبله بيدى.. أودعه فى ذمة الله ورحمته.. رغم أنى وطوال عمرى أصاب بالرعب من الاقتراب من المقابر.. لكن مع أخى وتوأمى تلاشى خوفى ورعبى.. وظللت معه داخل القبر.. حتى خشى على الأهل والأصدقاء من أن أصاب بأذى فصمموا على إخراجى عنوة!
لا أدرى ماذا أقول عن أخى الذى كان أقرب لى حتى من أولادى.. وكنت له أقرب إليه من أولاده!
مكالمتنا اليومية لا تنقطع ليل نهار.. نستشير بعض فى كل أمور حياتنا.. وكل ما يخص أولادنا.. لا يفعل أحدنا شيئًا إلا إذا استشار الآخر.
كنت أنا المندفع الشرس أحيانًا.. وكان هو الطيب المتسامح.. حتى إذا نشب بينى وبين الآخرين نزاعًا أو خلافًا كان الجميع يلجأ لسعد.. وكنت أسمع له وأتراجع عن خطئى.. باختصار كان هو الطيب المتسامح مع الجميع.. يؤلمنى أن أتحدث عنك يا شقيقى بصيغة الماضى فأقول كان وكان! لكنها إرادة الله ولا راد لقضائه.
رحمك الله يا شقيقى.. وآسف لكم إن كنت قد شغلتكم بأحزانى الخاصة.. فهذه الكلمات أكتبها لكم لتشاركونى بالدعاء لشقيقى.. عسى أن يكون أحدكم أقرب لربه منى فيستجيب لدعائه.

مقالات مشابهة

  • الدرك الفرنسي يدق ناقوس الخطر: بلادنا على وشك نزاع مسلح
  • الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟
  • الأخ هو السند
  • الرئيس الفرنسي يعلن عن خطط لتجديد متحف اللوفر ونقل "الموناليزا" إلى غرفة مخصصة لها
  • «الرئيس الفرنسي» يعلن عن خطط لتجديد متحف اللوفر ونقل «الموناليزا» إلى غرفة مخصصة لها
  • وزير الخارجية الفرنسي يدعو للتنسيق الوثيق بين باريس وواشنطن بشأن لبنان وسوريا
  • ماكرون يطالب إسرائيل بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة
  • فرنسا: ماكرون طلب من نتنياهو سحب قواته المنتشرة في لبنان
  • الأفول الفرنسي في أفريقيا.. قراءة في الأسباب
  • الرئيس الفرنسي يدعو لاحترام التزامات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان