عرب وتركمان كركوك: مبادرة بارزاني بشأن المقر المتقدم وأدت الفتنة ومنعت ركوب الموجة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ عدّ وجهاء ومسؤولون سياسيون من عرب وتركمان محافظة كركوك، اليوم الجمعة، مبادرة رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني بالتبرع بالمقر المتقدم لجامعة كركوك بأنها حملت عدة فوائد وايجابيات لمصلحة المحافظة، واصفين أنها أطفأت "فتنة" كانت جهات (لم يسموها) تعد لها لركوب موجة الازمة.
وقال الشيخ رعد العاصي في حديث لوكالة شفق نيوز إن "السيد بارزاني اوفى بعهده خلال استقباله اهالي كركوك من مختلف قومياتهم في وقت سابق بالتبرع بمقر الحزب الديمقراطي كصرح علمي لجامعة كركوك".
واعتبر العاصي مبادرة بارزاني "إخماداً لفتن تعد لها أطراف لركوب موجة الأزمة واستغلالها سياسيا وانتخابيا"، مشيرا الى ان "مبادرة بارزاني حملت ابعاداً أنسانية ووطنية كبيرة في مجالات عدة ما أثار ارتياح جميع القوى والأطراف السياسية".
فيما وصف عضو المكتب السياسي لحزب الشعب التركماني محمد عرفان كركوكلي مبادرة بارزاني بانها "نموذجية و تخدم الواقع العلمي في كركوك بشكل خاص، وتخدم العملية السياسية في كركوك برمتها".
واكد ان "الازمة انتهت بمبادرة قيمة للسيد بارزاني فيما جدد مطالب حزب باستعادة مقاره التي يشغلها فصائل من الحشد وتشكيلات امنية".
وبين كركولي "لدينا 3 مقار و3 منازل تحت سيطرة جهات أخرى ولم تعدها إلينا رغم مطالباتنا الطويلة لثلاثة رؤساء وزراء في الدورات الحكومية الماضية"، معتبرا عودة مقار حزب الشعب التركماني "إجراءاً دستورياً وقانونياً لابدَّ من تنفيذه انسجاما مع الدستور العراقي الذي كفل حق العمل السياسي والحزبي".
وقرر الحزب الديمقراطي الكوردستاني برئاسة الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، أمس الخميس، تقديم مقر قيادته السابقة في محافظة كركوك كهدية الى جامعة كركوك.
وكان رئيس الحزب قد أشرف أمس الخميس، على اجتماع للجنة المركزي للحزب بحضور نائبه الأول نيجيرفان بارزاني، ونائبه الثاني مسرور بارزاني، وفقا لبيان صادر عقب الاجتماع.
ويقع المقر المتقدم للعمليات المشتركة في المحافظة المتنازع عليها بين اربيل وبغداد، وكانت الحكومة العراقية تعتزم اخلائه واعادته الى الحزب إلا أن متظاهرين من العرب والتركمان احتجوا واعتصموا أمامه لعدم القيام بذلك.
ويسعى الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى استعادة مقراته في كركوك وإعادة افتتاحها من جديد بعد مضي ست سنوات من الإغلاق.
وتعد كركوك، التي يسكنها خليط من الكورد والتركمان والعرب والمسيحيين، واحدة من أبرز المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل.
وكانت القوات الاتحادية أعادت في السادس عشر من تشرين الأول أكتوبر عام 2017، الانتشار في كركوك وباقي الأراضي المتنازع عليها التي كانت تحت سيطرة قوات البيشمركة، بعد إجراء إقليم كوردستان لإستفتاء الاستقلال، وعلى إثرها غادر الحزب الديمقراطي مقراته الـ33 بشكلٍ نهائي ومن ضمنها المقر المتقدم الذي تشغله العمليات المشتركة في كركوك.
وتعدّ مسألة استعادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني مقراته في كركوك ومناطق المادة 140، جزءاً من اتفاق ائتلاف إدارة الدولة الذي بموجبه تشكلت حكومة محمد شياع السوداني، كما تضّمن الاتفاق تسليم إدارتها إلى شرطة محلية تُشكّل من سكان المدينة الأصليين.
وائتلاف إدارة الدولة هو تحالف سياسي تشكل في (أيلول/سبتمبر 2023) من الإطار التنسيقي (القوى الشيعية عدا التيار الصدري)، وجميع القوى السنية المتمثلة في تحالفي "العزم" و"السيادة"، إضافة إلى الحزبين الكورديين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني، وحركة بابليون عن المسيحيين.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كركوك مبادرة بارزاني المقر المتقدم الحزب الدیمقراطی الکوردستانی فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تكشف تفاصيل جديدة بشأن الانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي في صنعاء
وكانت وزارة الصحة التابعة للحوثيين اعلنت عن مقتل 12 شخصا في الغارة الأمريكية بأحد أحياء صنعاء. ومدينة صنعاء القديمة من المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وأمر الرئيس دونالد ترامب بتكثيف الضربات الأمريكية على اليمن الشهر الماضي، إذ أكدت إدارته أنها ستواصل مهاجمة الحوثيين المتحالفين مع إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة حركة الشحن في البحر الأحمر.
وقال متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية إن الأضرار والخسائر التي تحدث عنها مسؤولون حوثيون في اليمن “وقعت على الأرجح”، لكنها لم تكن ناجمة عن هجوم أمريكي. وأضاف المتحدث أن أقرب ضربة أمريكية من الموقع في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات منه.
وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي إن تقييم الجيش للأضرار خلص إلى أن سببها “صاروخ دفاع جوي حوثي” بناء على مراجعة “تقارير محلية شملت مقاطع فيديو توثق وجود كتابة باللغة العربية على شظايا الصاروخ في السوق”، مضيفا أن الحوثيين القوا القبض على يمنيين لاحقا. ولم يقدم أي أدلة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول حوثي قوله إن النفي الأمريكي محاولة لتشويه سمعة الحوثيين.
أسفرت الضربات الأمريكية في الآونة الأخيرة عن مقتل العشرات، منها ضربات على ميناء رأس عيسى النفطي قالت وزارة الصحة التي يديرها الحوثيون إنها أسفرت عن مقتل 74 شخصا على الأقل، لتكون الضربة الأكثر دموية في اليمن منذ بدء ولاية ترامب.
ويقول الجيش الأمريكي إن الضربات تهدف إلى الحد من القدرات العسكرية والاقتصادية للحوثيين. ويبدي مدافعون عن حقوق الإنسان مخاوفهم بشأن مقتل المدنيين، وكتب ثلاثة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ، من بينهم السناتور كريس فان هولين، إلى وزير الدفاع بيت هيجسيث يوم الخميس، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الخسائر في أرواح المدنيين. يسيطر الحوثيون على مساحات كبيرة من اليمن منذ أكثر من عشر سنوات