فضت قوات الأمن المصرية بالقوة مسيرة تضامنية مع فلسطين وقطاع غزة، خرجت عقب صلاة الجمعة، من  الجامع الأزهر، وسط القاهرة، واعتقلت عددا من المشاركين فيها، بينما عمدت إلى محاصرة مساجد كبرى بالعاصمة ومدن أخرى لمنع مسيرات مماثلة.

وقال شهود عيان إن قوات الأمن حاصرت مداخل الأزهر ومخارجه وفرضت أطواقا أمنية بالمنطقة الواقعة وسط العاصمة، ما اضطر عدد من  المحتجين إلى الصلاة في مساجد أخرى بجوار الأزهر.

قفلوا الازهر والناس اتوزعت على جوامع تانية تهتف pic.twitter.com/uTFOqiv9Ca

— رشا عزب (@RashaPress) October 27, 2023

وعقب صلاة الجمعة، حاول بعض المصلين التجمهر في محيط المسجد وأمامه والهتاف لفلسطين، إلا أن قوات الأمن فضت المسيرة واعتقلت عددا منهم.

#فيديو | "الأمن المصري يقمع مسيرة بعد خروجها من جامع الأزهر، إسناداً لغزة." pic.twitter.com/Ny3FbrnaRv

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 27, 2023

منع المظاهرات في محيط الأزهر pic.twitter.com/rAeiOgi7H2

— المنصة (@Almanassa_AR) October 27, 2023

اقرأ أيضاً

بينها السعودية ومصر والأردن.. تركيا تدعو قادة دول عربية للمشاركة بمسيرة من أجل فلسطين

وقال آخرون إن حشودا أمنية حاصرت محيط عدد من المساجد الكبرى بالمحافظات لمنع خروج مسيرات، أبرزها مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية، شمالي البلاد.

وعبر متابعون عن غضبهم من منع الأمن المصري لخروج المسيرات التضامنية مع غزة، لا سيما بعد أن طالت الاعتداءات الإسرائيلية مصر، بعدما ضربت دبابة إسرائيلية موقعا عسكريا مصريا قبل أيام، زعمت تل أبيب أنه تم بطريق الخطأ، قبل أن تنفجر قذائف في طابا ونويبع، بشمالي سيناء، وهي القذائف التي اتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتورط في إطلاقها على الأراضي المصرية.

وانتقد آخرون منع احتجاجات اليوم، رغم السماح بها، الجمعة الماضي، عندما كانت السلطة ترغب في إخراج المصريين لهندسة مشهد تفويض لرئيس البلاد عبدالفتاح السيسي في إدارة الملف الحالي، وهو المشهد الذي رفض معظم المحتجون الاشتراك فيه ورددوا هتافات مناوئة للسيسي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الأزهر مظاهرات غزة الأمن المصري

إقرأ أيضاً:

هدوء في جرمانا بعد اشتباكات بين قوات الأمن وفصيل مسلح

أفاد مراسل الجزيرة في سوريا أن هدوءا يسود مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد ساعات من التوتر الأمني خلال الليلة الماضية؛ على خلفية شجار شخصي تطور بشكل غير متوقع إلى اشتباك عسكري بين قوات الحكومة وفصيل عسكري بالمدينة.

وقال أحد وجهاء حل الأزمة في جرمانا للجزيرة، إن الحكومة السورية الجديدة في دمشق طلبت تسليم المتورطين في مقتل أحد عناصر الأمن، على خلفية الشجار الذي وقع مساء أمس.

كما طلبت الحكومة السماح لقوات الشرطة والأمن العام التابعين لوزارة الداخلية العودة إلى مراكزهم داخل جرمانا، وضرورة أن تُسحب جميع الحواجز العسكرية التي أقامها فصيل "درع جرمانا" المُشكل من أبناء المدينة.

وأفاد مصدر أمني للجزيرة أن مفاوضات تجري بين وجهاء المدينة وإدارة الأمن العام بشأن تسليم السلاح وإنشاء نقاط أمنية داخل المدينة، إضافة إلى تسليم مطلوبين في جريمة قتل عنصر من الأمن العام وآخر مدني يوم أمس بالمدينة.

وتابع المصدر أن الأمن العام منح مهلة مدتها 5 أيام لتنفيذ مطالبه.

وأفاد مراسل الجزيرة، أن وفدا من السويداء وصل إلى مدينة جرمانا جنوب دمشق لاحتواء التوتر.

وكان شجار وقع بين شابين من جرمانا، نقل على إثره أحدهما إلى أحد مستشفيات دمشق بعد إصابته في يده، لكن الأحداث تطورت هناك بعد خلاف بين مرافقي الشاب وقوات الأمن، مما أدى إلى استنفار المرافقين لأهالي جرمانا والقوة العسكرية داخلها وحدوث اشتباكات مع الأمن العام التابع للحكومة.

إعلان

بيان للدروز

وفي السياق نفسه، أفاد بيان صادر عن "الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في مدينة جرمانا"، بأنها "قررت رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين على القانون، والعمل على إعادة تفعيل مركز ناحية جرمانا وبأسرع وقت وبكفاءات قادرة على إدارة الواقع بحكمة واقتدار".

وبحسب بيان الهيئة الروحية، فإن جرمانا وعبر تاريخها لم تكن يوما إلا جزءا من غوطة دمشق، ولن يكون لها عمق آخر يوما ما غير العمق الدمشقي السوري.

وأكدت أنها كانت ولا تزال جزءا أصيلا من هذه البلاد، ودعت إلى محاسبة جميع الأفراد والجهات التي تسعى إلى بث الفتنة والتفرقة وتأجيج الخلافات أو "الارتهان إلى أجندات معادية"، بحسب تعبير البيان.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أفاد أن بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا جنوب العاصمة السورية دمشق.

وقال المكتب، إن إسرائيل لن تسمح لما سمته "النظام الإسلامي المتطرف" في سوريا بالمساس بالدروز. وأن إسرائيل ستضرب النظام السوري في حال مساسه بالدروز في جرمانا.

وقد أوضح المحلل العسكري العميد أسعد الزعبي -في تصريح للجزيرة نت- أن نتنياهو يسعى للتعامل مع بعض الجهات التي تثير الشغب، مؤكدا أنه لا يملك القدرة على دخول الجنوب السوري.

وأضاف، أن نتنياهو يهدف إلى خلق توتر وافتعال اشتباكات عسكرية هنا وهناك، ليستخدمها ذريعةً في تبرير سياساته، لكن في جميع الأحوال، هناك فصائل في درعا والسويداء مستعدة للتصدي له بكل إمكاناتها.

مقالات مشابهة

  • تدمير (7) مركبات قتالية وطائرة مسيرة للمليشيا في محيط الفاشر
  • الاحتلال يصيب طفلا ويعتقل شابا خلال اقتحام بلدة بديا بسلفيت
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر وتشدد إجراءاتها العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي
  • خوفاً من الفتنة الطائفية .. العراق يمنع بث مسلسل «معاوية»
  • هدوء في جرمانا بعد اشتباكات بين قوات الأمن وفصيل مسلح
  • مقتل 6 إرهابيين في باكستان
  • أمطار غزيرة ورياح تضرب معظم المناطق بدءًا من الإثنين المقبل.. فيديو
  • طبيبة: يمنع على الرضيع شرب الماء في أول الأشهر ..فيديو
  • العراق يمنع بث مسلسل "معاوية".. والجدل مستمر
  • خوفاً من الفتنة الطائفية..العراق يمنع عرض "معاوية" في رمضان