«مضمار العين» يحتضن «ضربة بداية» موسم «سباقات الخيل»
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
عصام السيد (العين)
يحتضن مضمار نادي العين، يوم السبت، حفل السباق الافتتاحي للموسم الجديد لسباقات الخيل 2023 ـ 2024، والذي يتألف من 7 سباقات، خصصت جميعها للخيول العربية الأصيلة، ويشارك في الحفل الأول، الذي ينطلق في الساعة الخامسة مساءً، 90 خيلاً، تتنافس على جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 505 آلاف درهم.
ويستهل الحفل بسباق كأس الوثبة ستاليونز لملاك الإسطبلات الخاصة لمسافة 1400 متر، برعاية مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وتبلغ جوائزه 70 ألف درهم، تتنافس عليها 13 خيلاً أبرزها «ار بي بستفة» للإسطبلات الوطنية، بإشراف هلال العلوي، وقيادة الفارس المغربي عمر لكجال، وهو صاحب التصنيف الأعلى.
ويتصدر القادم الجديد «نبراس» لياس للسباقات، بإشراف ايريك ليمارتنيل، وقيادة جوليس موبين، ترشيحات الشوط الثاني لمسافة 1400 متر البالغ جائزته 70 ألف درهم، وتتنافس خلاله 13 خيلاً.
وفي الشوط الثالث لمسافة 1600 متر، البالغ جائزته 70 ألف درهم، وتشارك فيه 15 خيلاً، تتجه الأنظار نحو الجواد «جاب مهنا» للشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، بإشراف عرفان إلهي، وقيادة جيسوس روزاليس، وهو صاحب التصنيف الأعلى البالغ 81 رطلاً.
ويسعى «اف استاثا» لمنح مالكه خالد خليفة النابودة، بإشراف أرنست أورتيل، وقيادة تاج أوشي، أول فوز في الموسم، عندما يخوض تحدي الشوط الرابع لمسافة 1600 متر البالغ جائزته 70 ألف درهم.
ويتأهب الجواد «تاج العز» لإسطبلات بن شهوان للخيول العربية الأصيلة، بإشراف إبراهيم الحضرمي، وقيادة بيرناردو بينيرو، لإضافة فوزه الثالث على التوالي، حين يخوض تحدي الشوط الخامس لمسافة 1600 متر، والبالغ جائزته 70 ألف درهم.
وتبدو حظوظ الجواد «الغربي» لسيف عشير المزروعي، بإشراف أبوبكر داود، وقيادة ساندرو بايفا، كبيرة في الشوط السادس لمسافة ألف متر، والبالغ جائزته 70 ألف درهم.
ويتصدر «آر بي موني ميكر» للمالك والمدرب حمد علي المرر، وقيادة كونور بيسلي، ترشيحات الشوط السابع والختامي لمسافة ألف متر، والبالغ جائزته 85 ألف درهم. أخبار ذات صلة
الترشيحات
1ـ بستفة، يتوعد، حكاية
2ـ نبراس، ماجيك تتش، الدانة
3ـ جاب مهنا، الحازم، شموس
4ـ أستاثا، نجيب، أوتينا
5ـ تاج العز، مراد الوثبة، انبرايدليد
6ـ الغربي، جاب العفريت، صمود
7ـ موني ميكر، ماهر، نجم الوثبة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي سباقات الخيول العين مضمار العين الخيول العربية الأصيلة الإمارات
إقرأ أيضاً:
بقايا ضحايا بركان فيزوف تثير حيرة العلماء
بركان فيزوف .. في اكتشاف جديد يعيد تشكيل المفاهيم السابقة حول ضحايا مدينة بومبي القديمة، أظهرت الأدلة الجينية أن عائلة مؤلفة من 4 أفراد، عثر الباحثون عليهم تحت درج منزلهم أثناء ثوران جبل فيزوف في العام 79 ميلادي، تحوي أسرار جديدة.
وتحنطت أجساد العائلة بفعل الرماد والحمم البركانية التي نتجت عن ثوران بركان فيزوف الذي دمر مدينة بومبي وراح ضحيته 200 شخص.
وشكل الرمادغلافًا حول أجساد أفراد العائلة، وبعد تحلل الأنسجة والجلد، ترك الضحايا فراغات مليئة بالعظام فقط، والتي استخدم علماء الآثار فيما بعد الجص لملئها وإنتاج تماثيل مماثلة للأجساد الأصلية..
إعادة تقييم العلاقة بين الضحاياواعتقد الخبراء أن الجثث التي عثروا عليها فيما يعرف باسم "بيت الأساور الذهبية" كانوا أمًا وطفليها، مع وجود دليل على أن أحد البالغين كان يحمل طفلًا على ساقه، ما عزز الفكرة بأن هذا الشخص هو الأم.
وأثبتت الأدلة الجينية الحديثة أن هذا البالغ كان في الواقع رجلًا ذو شعر داكن وبشرة داكنة، ولا علاقة له بالأطفال الذين كانوا معه، بينما تبين أن الشخص البالغ الآخر كان أيضًا ذكرًا.
إعادة النظر في التفسيرات التقليدية
وكشف البحث الذي أجراه فريق من إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة، ونُشر في مجلة Current Biologyعن تنوع في أصول الضحايا، إذ كان جميعهم ينتمون إلى مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط أو شمال إفريقيا. ومن خلال تحليل بقايا الضحايا الذين تم العثور عليهم في أماكن مختلفة، تبين أن العديد من هذه التفسيرات التي كانت تعتمد على افتراضات غير دقيقة، مثل ربط المجوهرات بالأنوثة أو التفسير الخاطئ للعلاقات الجسدية على أنها علاقات بيولوجية.
ومن أبرز الاكتشافات كان تحليل بقايا شخصين تم العثور عليهما في بيت الكريبتوبورتكوس، في وضع عناق، كان الخبراء يعتقدون سابقًا أنهما قد يكونان أمًا وابنتها أو زوجين، ولكن أظهرت الأدلة الجينية أن أحدهما كان في الواقع رجلاً، ولم يكن مرتبطًا بالآخر.
محمد بن زايد يعزي فارس المزروعي بوفاة والدته