الاحتلال الإسرائيلي يقمع المُصلين في "وادي الجوز" بعد منعهم من الوصول للأقصى
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، المصلين في حي "وادي الجوز" بالقدس المحتلة، بعد منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة اليوم.
عاجل.. سقوط صاروخ على مبنى في تل أبيب ردًا على العدوان قبل وبعد.. صور قاسية تكشف ملامح غزة المتدمره
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ورشت المياه العادمة صوب المصلين، ولاحقتهم واعتدت على عدد منهم بالضرب.
وتمكنت أعداد قليلة من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة، بعد أن منع الاحتلال الإسرائيلي المئات منهم من الدخول للمسجد، وفرض إجراءات عسكرية مشددة في محيط البلدة القديمة.
وهذه هي الجمعة الثالثة التي يجري فيها قمع المصلين الذين يمنع الاحتلال الإسرائيلي وصولهم الى المسجد الأقصى، ما يضطرهم لأداء الصلاة في شوارع حي "وادي الجوز" المجاور للبلدة القديمة.
دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس يومها الـ21 مع تسجيل أعداد مرتفعة من القتلى لدى الجانب الفلسطيني، بينما يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف والغارات المكثفة على قطاع غزة المحاصر والمكتظ بالسكان.
وفي آخر التطورات، أعلن مسؤول في منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة في مؤتمر صحفي أن المنظمة تلقت تقديرات بأنه لا تزال هناك 1000 جثة تحت الأنقاض في غزة لم يتم التعرف عليها، ولم يتم تسجيلها بعد ضمن عدد القتلى.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل القدس الأقصى قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عشرات اليهود يدنسون الأقصى المبارك
اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني، وسط دعوات متواصلة للحشد وتكثيف الرباط في المسجد.
ووفق مصادر فلسطينية فقد نفذ المستوطنون اقتحام الأقصى على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية وصلوات تلمودية في باحات المسجد.
وشددت قوات العدو من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المصلين.
وشهد أمس الاثنين، توافدا كبيرا للأهالي والمصلين، إلى المسجد الأقصى المبارك، إحياء لذكرى الإسراء والمعراج، رغم تضييقات العدو على أبواب المسجد وفي محيط البلدة القديمة.
وتتجدد الدعوات المقدسية لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، ومواجهة مخططات العدو وحمايته من مشاريع التقسيم.
وشددت الدعوات على ضرورة الحشد والتأكيد على إسلامية المسجد الأقصى المبارك، وأنه لا حق لأي كان في المسجد، ورفضا لمخططات العدو الرامية لهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم.
وشهد عام 2024 استمرار لانتهاكات العدو الإسرائيلي والمستوطنين اليهود للحرم القدسي الشريف، حيث تواصلت حدة ووتيرة الاقتحامات خلال العام ليصل مجموع المتطرفين اليهود المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك إلى 59 ألفا و584 مستوطنا متطرفا.