ماكرون: سفينة مساعدات فرنسية تصل قريبا إلى شواطئ غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا تتعاون مع مصر والأردن في تقديم المساعدات إلى قطاع غزة، مشددا أنه على إسرائيل ألا تعرض حياة المدنيين في غزة للخطر وأنه سيقترح على الشركاء الأوروبيين اجتماعا لهيكلة مبادرة السلم والأمن، كما أن فرنسا تبحث مبادرة لدعم اقتصادي واجتماعي للسكان في غزة، وتواصل بلورة استجابة ملموسة للوضع الإنساني في غزة.
وأضاف «ماكرون»، خلال مؤتمر صحفي، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مبادرة السلم والأمن ترتكز على مكافحة الإرهاب، إذ يجب تنفيذ هدنة إنسانية لحماية المدنيين في قطاع غزة، « أرسلنا سفينة مساعدات فرنسية ستصل قريبا إلى شواطئ غزة»، كما أن الحصار الكامل والقصف العشوائي لا يحمي المدنيين في غزة.
وأشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى أنه على إسرائيل أخذ الوقت الكافي قبل الاجتياح البري لغزة، مشددا في الوقت ذاته على تقديم الموارد لجميع مستشفيات قطاع غزة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي ماكرون فرنسا غزة إيمانويل ماكرون إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
في الأيام الثمانية المقبلة.. ماكرون يهدد روسيا بـ"التصعيد"
أعلن إيمانويل ماكرون، الإثنين، في مقابلة نشرتها مجلة "باري ماتش" أنه "في الأيام الثمانية إلى العشرة المقبلة سنزيد الضغوط على روسيا"، لافتا إلى أنه "أقنع الأميركيين بإمكان تصعيد التهديدات وكذلك العقوبات" على موسكو.
وشدد الرئيس الفرنسي بعد لقاء نظيريه الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت في الفاتيكان على أن "الأيام الخمسة عشر المقبلة ستكون أساسية لمحاولة تنفيذ وقف إطلاق النار" الذي طالبت به الولايات المتحدة ووافقت عليه أوكرانيا ودافع عنه الأوروبيون، لكن روسيا لم توافق عليه بعد.
وأوضح ماكرون للمجلة أنه تحدث إلى الرئيس الأميركي "ليل الأربعاء الخميس لتشجيعه على تبني موقف أكثر حزما" بازاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد أنه "لم يكن مخططا" أن "يلتقي الرئيس ترامب" في كاتدرائية القديس بطرس في روما لكنهما في النهاية "تحدثا لبضع دقائق".
وأضاف: "كررت له +علينا أن نكون أكثر حزما مع الروس+".
وذكر أن الكرسي الثالث الذي وضع في مستهل الاجتماع بين ترامب وزيلينسكي في الكاتدرائية وأزيل لاحقا لم يكن مخصصا له بل لمترجم فوري، لكن اللقاء تم في النهاية بالإنجليزية.
وأوضح ماكرون أن "الهدف هو أن يتمكن الأميركيون من التوجه إلى كييف بسرعة وأن نتمكن من تهيئة الظروف لوقف إطلاق النار وأن نعمل على اتخاذ تدابير لدعم وقف إطلاق النار هذا لتثبيته في الجانب الأوكراني. وعلينا أن نكون مستعدين مع الأميركيين لتشديد لهجتنا مع روسيا للحصول على وقف إطلاق النار".
وقال: "أعتبر أننا نجحنا بفضل الاجتماع في الفاتيكان في الضغط مجددا على روسيا. كان هذا الهدف المنشود، لأنه لم يكن من العدل الضغط على أوكرانيا وحدها".