نصرة لقطاع غزة… مسيرة تضامنية في مخيم جرمانا بريف دمشق
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
نظمت فصائل القوى الفلسطينية اليوم مسيرة تضامنية في مخيم جرمانا بريف دمشق دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته، ونصرة لأهالي قطاع غزة المحاصر، وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحقهم.
وشارك في المسيرة التي انطلقت من جامع عمر بن الخطاب مرورا بشوارع المخيم وصولاً إلى الساحة أمام مكتب الصاعقة فعاليات حزبية وأهلية واجتماعية وثقافية ودينية سورية وفلسطينية رفعوا خلالها الأعلام الوطنية السورية والفلسطينية وصور الشهداء، ورددوا العبارات التي تندد بالعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، وتؤكد التضامن المطلق مع أهله، وأن إرادة المقاومة والصمود أقوى من كل الضغوط والسبيل الوحيد لتحرير الأرض، وإعادة الحقوق الفلسطينية المغتصبة.
كما ألقى عدد من أطفال مخيم جرمانا قصائد شعرية تؤكد أن الاحتلال إلى زوال مهما طال الزمن والنصر للقضية الفلسطينية.
وأشار إمام جامع الرحمن الشيخ محمد وائل أبو الطيب في كلمة أهالي المخيم إلى ضرورة الاستمرار بالوقوف والتضامن بكل الوسائل مع الشعب الفلسطيني من أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم، مؤكداً أهمية الوحدة الوطنية والاستمرار في معركة طوفان الأقصى لمواجهة العدو الصهيوني والتصدي لجميع المؤامرات الاستعمارية وصولا إلى تحقيق أهداف هذه المعركة بتحرير الأسرى والأرض وعودة الحقوق للشعب الفلسطيني.
ونوه الشيخ أبو الطيب بالمواقف الثابتة لدول وقوى محور المقاومة وفي مقدمتها سورية من القضية الفلسطينية، موجها تحية إكبار وإجلال لشهداء سورية وفلسطين الأبرار.
علي عجيب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية وتدعم الحقوق الشرعية
قال أشرف العشري، مدير تحرير جريدة “الأهرام”، إن موقف التحالف الوطني ينسجم مع الثوابت المصرية التي تدعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تلتزم بتقديم كل الدعم السياسي والتفاوضي للأشقاء الفلسطينيين على مدار الـ 15 عام من العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في غزة.
الموقف المصري من القضية الفلسطينيوأضاف “العشري”، في مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن موقف وزارة الخارجية المصرية من الحرب في غزة ورفض تهجير الفلسطينيين يعكس أصالة وجوهر السياسة المصرية على مدار 11 عامًا.
وشدد على أن الدولة المصرية تعمل على ترسيخ محددات تهدف إلى حماية الحقوق الفلسطينية ورفض أي محاولات لتصفية القضية، مؤكدًا أن القاهرة ترفض أي مساعٍ لسلب الأراضي الفلسطينية وتؤكد تمسكها بمبادئ الشرعية الدولية منذ عام 1948، مشددًا على أن الحل الأمثل للصراع في الشرق الأوسط يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
ونوه بأن الجهود المصرية تصدت لمحاولات عدة من إدارات دولية سابقة لتغيير معادلة القضية الفلسطينية، حيث تمكنت مصر من إفشال تلك المحاولات، متمسكة بثوابتها الوطنية والمبادئ التي ترتكز عليها عدالة السياسة الخارجية المصرية، مؤكدًا على التزام مصر بتوفير الدعم السياسي الكامل لفلسطين، ورفض أي مشاريع تسعى للعبث بالحقوق الفلسطينية أو تصفية القضية.
وتابع: “مصر ستواصل دورها المحوري في الدفاع عن القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية”.
وشددت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية على رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت او طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
وأكد وزارة الخارجية على تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددةً انها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
وأعربت في هذا السياق عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.