كشف استطلاع للرأي، نشرت نتائجه، صحيفة معاريف، الجمعة، أن حوالي نصف الإسرائيليين يُعارضون شن عملية عسكرية برية "فورا" في قطاع غزة.

وردا على سؤال "هل يجب أن يُنفذ الجيش عملية برية في غزة فورا أو من الأفضل الانتظار" رأى  49 في المائة من المستطلعين أنه يجب الانتظار، مقابل 29 في المائة اعتبروا أنه ينبغي شن الهجوم فورا.

وأجرى معهد "بانل فور أوول" (Panel4All) التحقيق في 25 و26 أكتوبر لدى 522 شخصا يشكلون عينة تمثيلية لسكان إسرائيل البالغين (عشرة ملايين نسمة تقريبا) وهامش الخطأ فيه 4.3 في المائة بحسب الصحيفة.

وأظهر استطلاع سابق أجراه المعهد الأسبوع الماضي ونشرت نتائجه معاريف، أن 65 في المائة من المستطلعين أيدوا اجتياحا عسكريا لقطاع  غزة، من غير أن يتناول السؤال آنية الهجوم.

وتسلل مئات من عناصر حركة حماس إلى إسرائيل من قطاع غزة في السابع من أكتوبر في هجوم غير مسبوق بعنفه ونطاقه منذ إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، ردت عليه الدولة العبرية بحملة قصف مركز على قطاع غزة وحشد قوات تحضيرا لهجوم بري.

وقتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول لهجوم الحركة، وفق السلطات الإسرائيلية، فيما احتجز عناصر حماس بحسب الجيش الإسرائيلي 229 شخصا رهائن بينهم أجانب.

وفي قطاع غزة، قُتل أكثر من سبعة آلاف شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نحو 3000 طفل جراء القصف الإسرائيلي، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

وصعدت عائلات الرهائن المجتمعة ضمن "تجمع عائلات الرهائن والمفقودين" مساء الخميس اللهجة تجاه الحكومة معلنة "انتهى الصبر، الآن سنقاتل".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی المائة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«كانوا داخل مستوطنة».. مكان المحتجزات الثلاث يصدم الإسرائيليين

صدمة تعيشها الأوساط الإسرائيلية، بعد أنباء تفيد بأنّ المحتجزات الإسرائيليات لدى حركة حماس، كانوا موجودين في المنطقة الشمالية لمحور نتساريم الذي تسيطر عليه إسرائيل منذ أكثر من عام، بحسب ما جاء في «سكاي نيوز». 

أزمة بسبب مكان المحتجزات الإسرائيلية

وسيطرت إسرائيل بالكامل على محور «نتساريم» وأقامت فيه مواقع عسكرية وتجهيزات لوجستية، واستخدمتها كمنطقة عسكرية لإطلاق عملياتها ضد المسلحين الفلسطينيين في القطاع، ما أثار صدمة من عدم الوصول إلى المحتجزات الثلاثة خلال تلك الفترة رغم السيطرة الكاملة للجيش الإسرائيلي. 

وقال أميت سيغال، الصحافي الإسرائيلي بالقناة 12 الإسرائيلية: «يبدو أنّ المحتجزات كن في منطقة الزيتون أو في مدينة غزة، في الواقع قريبا من محور نتساريم»، مضيفا أنّ جيش الاحتلال نفذ اقتحامات كثيرة هناك، واعتبر أنّ إسرائيل قد دفعت ثمنًا كبيرًا حتى الآن في اتفاق غزة، بحسب وصفه. 

تفاصيل تسليم المحتجزات الثلاثة

وقد شهدت منطقة «السرايا» وسط مدينة غزة انتشارا واسعا للفصائل الفلسطينية، حيث ظهر العشرات منهم ملثمين حاملين أسلحتهم وسط أهل غزة؛ وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أنّ كتائب حماس احتفظت بقوتها، وما يجري الآن يؤكد وجودها بكل مكان وسيطرتها على القطاع رغم الحرب الطويلة. 

وتسلمت فرق الصليب الأحمر الدولي المحتجات الثلاث من حماس تمهيدا لنقلهن إلى الجيش الإسرائيلي في محور «نتساريم»، حيث كانت عائلاتهن تنتظر وصولهن في منطقة التسليم داخل كيبوتس «رعيم» قبل نقلهن إلى إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقر بأنه لم يتمكن من اغتيال أحد قيادات حركة "حماس"
  • بعد الحرب..إسرائيل تريد السلام في غزة لكنها لن تمول إعادة الإعمار
  • غوغل تزود الجيش الإسرائيلي بالذكاء الاصطناعي بعد هجوم حماس
  • فؤاد من إيطاليا: «إسرائيل» دولة مؤسسات وحرية لشعبها
  • الكنيست الإسرائيلي يمرر قانونا يُجرّم إنكار هجوم 7 أكتوبر
  • ‏وزارة الصحة الفلسطينية: قتيلان و25 جريحا من جراء الهجوم الإسرائيلي على مخيم جنين
  • قيادي في حماس: سنفرج السبت المقبل عن 4 رهينات ضمن صفقة التبادل مع إسرائيل
  • «كانوا داخل مستوطنة».. مكان المحتجزات الثلاث يصدم الإسرائيليين
  • حماس تكشف موعد الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل
  • "حماس": الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت 25 يناير