شريهان تدعو على قوات الاحتلال: اللهم لا ترفع للمحتل في القدس وغزة راية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
استعانت الفنانة شريهان، بصورة تعبيرية توضح جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ظهر خلالها المراسل الفلسطيني وائل الدحدوح وهو يمسك بين يديه ميكروفون في أثناء أداء مهمته بتغطية أحداث غزة، وفي الوقت نفسه يحمل طفلًا غارقًا في دمائه، في إشارة إلى وفاة زوجته وأبنائه جراء القصف المتعمد من قبل قوات الاحتلال.
وكتبت الفنانة شريهان، عبر حسابها على موقع التغريدات القصيرة إكس «تويتر» سابقًا، قائلة: «رحماك بغزة يا الله، حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، اللهم لا ترفع للكيان المحتل في القدس وغزة راية».
شريهان تدعم غزةوتابعت: «ولا تحقق لجيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني غاية، واجعلهم يارب العالمين لجميع الناس آية، انقطع الرجاء إلا منك يا الله، وخابت الآمال إلا فيك، وانسدت الطرق إلا إليك، وأُغلقت الأبواب إلا بابك، فلا تكلنا إلى أحدٍ سواك».
القدس عاصمة فلسطينكانت الفنانة شريهان، وجهت دعوة لمتابعيها عبر منصات السوشيال ميديا، بضرورة مطالبة محرك البحث الشهير «جوجل» بعدم الاعتراف بأن القدس عاصمة إسرائيل، بل عاصمة فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريهان الفنانة شريهان غزة
إقرأ أيضاً:
“مراسلون بلا حدود” تدعو لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الصحافيين في غزة
الجديد برس|
دعت منظمة “مراسلون بلا حدود” إلى ضرورة فتح الحدود ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم المرتكبة بحق الصحافيين في غزة، وذلك عقب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس.
وأوضح المدير العام للمنظمة، تيبو بروتان، في بيان مساء الأربعاء، أن “الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من ١٥٠ صحافياً فلسطينياً خلال العام الأخير ونصف من الحرب، بينهم ٤١ صحافياً أثناء أداء مهامهم”، مشيراً إلى أن أرقام مكتب الإعلام الحكومي في غزة تفيد بأن إجمالي الشهداء الصحافيين منذ بدء العدوان بلغ ٢٠٥ صحافيين.
وأكد بروتان أن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في ١٥ يناير الجاري يجب أن يتيح دخول الصحافيين المحليين والدوليين إلى القطاع المحاصر، مشدداً على أن “عمل المراسلين الصحافيين بات أكثر أهمية من أي وقت مضى لمواكبة مسار العدالة والكشف عن الجرائم المرتكبة”.
كما جددت المنظمة دعوتها لسلطات الاحتلال للسماح بنقل مراسل قناة الجزيرة، فادي الوحيدي، إلى المستشفى خارج غزة بشكل عاجل بعد إصابته الخطيرة خلال تغطيته الأحداث في مخيم جباليا شمال القطاع في أكتوبر الماضي، وهو الأمر الذي يصر الاحتلال على رفضه رغم المناشدات المستمرة.
وفي سياق متصل، أشارت “مراسلون بلا حدود” إلى استمرار فقدان المصورين الصحافيين هيثم عبد الواحد ونضال الوحيدي منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، مطالبة بكشف مصيرهما.
المنظمة، التي تقدمت بأربع دعاوى أمام المحكمة الجنائية الدولية منذ أكتوبر ٢٠٢٣، دعت الهيئة القانونية إلى محاسبة مرتكبي الجرائم الدولية بحق الصحافيين، مؤكدة أن الحرب الأخيرة أتاحت لحكومة اليمين المتطرف الإسرائيلي توسيع سيطرتها على المشهد الإعلامي وتعزيز سياسة تكميم الأصوات.
وأكدت المنظمة على ضرورة دعم حرية الصحافة وحماية المراسلين الذين يعملون في بيئات محفوفة بالمخاطر، معتبرة أن العدالة للصحافيين ضحايا الاحتلال تشكل أولوية قصوى لتحقيق المحاسبة.