قبل وبعد.. صور قاسية تكشف ملامح غزة المتدمره
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشفت صور الأقمار الصناعية حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية في جميع أنحاء قطاع غزة بسبب القصف الجوي الإسرائيلي على القطاع، وتحول وجه غزة المشرق إلى لوحة اختلطت فيها ألوان الدمار والدماء، وبدت أجزاء منها كأنها صحراء قاحلة ترسمها الغارات.
حماس تُعلن تصديها لتوغل بري في غزة: "تركوا ذخائرهم وانسحبوا" صدمة طبيبين في غزة لحظة تلقيهما نبأ استشهاد أفراد من عائلتيهما (فيديو)
وتظهر الصور التي التقطتها ونشرتها شركة "ماكسار تكنولوجيز"، بعض المدن والأحياء الفلسطينية في شمال قطاع غزة، قبل وبعد القصف الإسرائيلي، الذي بدأ عقب هجوم حماس المفاجئ، وكيف تحولت أحياء بأكملها تقريبًا إلى أنقاض.
وقالت الشركة الأمريكية المتخصصة في صور الأقمار الاصطناعية، إن الصور الأولى التقطت فى مايو الماضي، والثانية خلال شهر أكتوبر الجاري على خلفية الهجوم الإسرائيلى على القطاع.
مخيم الشاطئ في غزةوقال مسؤول في منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن المنظمة تلقت تقديرات بأنه لا يزال هناك 1000 جثة تحت الأنقاض في غزة لم يجرِ التعرف عليها، ولا حتى تسجيلها بعد ضمن عدد الشهداء هناك.
وقال ريتشارد بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردا على سؤال حول عدد شهداء غزة «حصلنا أيضا على هذه التقديرات التي تشير إلى أنه لا يزال هناك أكثر من 1000 شخص تحت الأنقاض لم يجرِ التعرف عليهم بعد»، ولم يحدد المصدر.
منطقة العطاطرةوتخوض إسرائيل حربا مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" منذ السابع من أكتوبر الجاري بعد أن شنت الحركة المسلحة هجمات مفاجئة عبر الحدود إلى داخل إسرائيل.
وردا على ذلك، شنت إسرائيل غارات جوية على غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة بشكل أكبر.
بيت حانونوتجاوز عدد القتلى الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع، سبعة آلاف قتيل، من بينهم نحو ثلاثة آلاف طفل، ونحو 1700 امرأة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 17 ألف مواطن بجروح مختلفة، وفقا للوزارة.
وذلك فيما يكرر الجيش الإسرائيلي تحذيراته إلى جميع من يوجد شمالي القطاع بالتوجه إلى جنوب وادي غزة، "من أجل سلامتهم"، وتقع مدينة غزة إلى الشمال من وادي غزة، وعلى جنوبه تقع مدينة دير البلح.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة صور الأقمار الصناعية حجم الدمار إسرائيل القصف الجوي فی غزة
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: هناك أنظمة عربية وإسلامية زادت علاقتها مع العدو الإسرائيلي وقامت بإرسال شحنات تجارية ومواد غذائية للكيان
يمانيون/ خاص
لفت السيد القائد إلى أن 405 أيام من العدوان والإجرام الإسرائيلي والأمريكي ضد الشعب الفلسطيني وضد الشعب اللبناني، قابلها خذلان عربي وخذلان البلدان الإسلامية ما عدا القليل.. وأشاد السيد بثبات المقاومة في فلسطين ولبنان وكذا ثبات جبهات الإسناد.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن العدو الإسرائيلي ابتكر خطة جديدة في شمال قطاع غزة أكثر إجراما ودموية في سياق تنفيذه الإبادة الجماعية، وأن معظم شهداء جرائم القتل الجماعي لأبناء الشعب الفلسطيني هم من الأطفال والنساء.
وأوضح قائد الثورة أن العدو الإسرائيلي يستهدف الخيام القماشية بقنابل أمريكية خارقة للتحصينات، ويستهدف الشعب الفلسطيني بالتجويع وبالتهجير القسري وتدمير كل مقومات الحياة بهدف إبادته.
وأشار السيد إلى أنه وبالرغم من اتضاح الصورة لكل العالم، لكن لا يوجد أي تحرك جاد من معظم الشعوب والمنظمات والمؤسسات الدولية.. مؤكداً أن أكثر الدول تسكت على هذه الإجرام لأن الأمريكي شريك فيها ولذلك لا تتخذ حتى خطوات سهلة مثل المقاطعة السياسية الاقتصادية، وهذا ما شجع العدو الإسرائيلي.
وأكد السيد القائد أن موقف معظم الدول العربية والإسلامية شجّع العدو الإسرائيلي كثيرا على الاستمرار في جرائمه.. مضيفاً أن العرب والمسلمون لم يتخذوا الحد الأدنى من الموقف الذي هو واجب عليهم ضمن مسؤولياتهم الدينية والإنسانية والأخلاقية والقومية وبكل الاعتبارات.
ولفت السيد إلى أن بعض الحكام والأنظمة العربية والإسلامية يصرون على أن يحتفظوا بعلاقاتهم السياسية والاقتصادية مع العدو الإسرائيلي، بل أن بعض الدول زادت علاقتها الاقتصادية مع العدو الإسرائيلي عبر إرسال قوافل البضائع والشحنات التجارية له.
مضيفاً أن هناك أنظمة عربية وأخرى إسلامية زادت علاقتها مع العدو أضعاف مضاعفة عبر إرسالهم شحنات تجارية وبضائع مواد غذائية وغيرها للعدو الإسرائيلي.
وأكد قائد الثورة على أن إجرام العدو الإسرائيلي الفظيع في غزة ولبنان هو مخزٍ لكل دول العالم التي تسكت ولا تتحرك لاتخاذ موقف.. لافتاً إلى أن مخرجات التحرك الرسمي لبعض الدول العربية والإسلامية تحت عنوان “القمة العربية الإسلامية” مؤسفة للغاية.
وأضاف السيد: “للإنسان أن يحزن لواقع الأمة عندما يرى مخرجات قمة باسم العرب والمسلمين يحضرها الكثير من زعمائهم، ومع ذلك ماذا كانت مخرجاتها؟!”.