ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 7326 شهيداً ونحو 19 ألف مصاب
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة المحاصر لليوم الواحد والعشرين إلى 7326 شهيداً، منهم 3038 طفلا و1726 سيدة و18967 مصاباً، إضافة إلى تلقي 1700 بلاغ عن مفقودين، منهم 940 طفلاً ما زالوا تحت الأنقاض.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 41 مجزرة خلال الساعات الماضية، راح ضحيتها 298 شهيدا غالبيتهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة التي يزعم الاحتلال أنها آمنة ليرتفع عدد المجازر التي ارتكبها منذ السابع من الشهر الجاري إلى 772 مجزرة.
وبينت الوزارة أن جرائم الاحتلال بحق الطواقم الطبية أدت إلى استشهاد 104 من الكوادر الصحية، وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها من الخدمة، وإخراج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية من الخدمة، جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود، محذرة من مغبة عدم دخول الوقود بشكل عاجل لكل المستشفيات ما يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى.
وأشارت الوزارة إلى أن العدوان الإسرائيلي كشف الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية المنحازة بشكل مطلق لسلطات الاحتلال الإسرائيلية، لافتة إلى أن واشنطن هي من يمنع أي طرف من الوصول إلى غزة للاطلاع على فظاعة المجازر التي يرويها الضحايا من الأطفال والنساء والعوائل التي أبيدت بالكامل خلال المحرقة التي ما زال يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبرت الوزارة أن إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمؤسسات الدولية على مغادرة مواقعها في شمال غزة والاتجاه إلى الجنوب يرمي إلى طمس الحقائق والتحكم في عمل تلك المؤسسات، والذي من المفترض أن يكون إنسانياً بحتاً ومصمماً لهذه الظروف من الحروب والنزاعات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن مغربية احتجاجا على مشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر في مراكش
تظاهر المئات في عدد من المدن المغربية للاحتجاج على مشاركة وزيرة إسرائيلي في مؤتمر دولي بالمملكة، وذلك استجابة لدعوة من منظمات أهلية مثل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، و"مجموعة العمل من أجل فلسطين".
وشهدت مدن ملول ومكناس والعاصمة الرباط وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة للتعبير عن رفض مشاركة وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في "المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق".
وكانت مدينة مراكش شمالي المغرب استضافت المؤتمر على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بتنظيم مشترك بين وزارة النقل واللوجيستيك المغربية ومنظمة الصحة العالمية.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد ردد المتظاهرون المناصرون لفلسطين هتافات من قبيل "لا مرحبا بالوزيرة"، و"المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا"، و"هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير" في إشارة إلى مخطط كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا.
وانتقد عضو "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، عزيز هناوي، وفي كلمة خلال وقفة الرباط، السماح للوزيرة الإسرائيلية بزيارة بلاده.
وشدد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإبادة الجماعية التي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، والعمل على عدم استقبال أي مسؤول إسرائيلي، بسبب استمرار الاحتلال الإسرئيلي في تقتيل وتهجير الفلسطينيين.
وسبق أن شهدت مدن مغربية احتجاجات مماثلة خلال الأيام الأخيرة.
ويُعرف المغرب بمواقفه الرسمية المؤيدة لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما تشهد البلاد تحركات شعبية رافضة للتطبيع بشكل مكثف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.