وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعوات إلى قادة 5 دول عربية للمشاركة في مسيرة داعمة لغزة وفلسطين من المقرر أن تستضيفها مدينة إسطنبول التركية، السبت.

وقالت صحيفة "صباح" التركية، نقلا عن مصادر، أن أردوغان وجه دعوات إلى كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وملك  الأردن عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وقادة لبنان وليبيا.

وتهدف المسيرة للفت الانتباه إلى الفظائع الإسرائيلية، ودعم القضية الفلسطينية، كما تقول الصحيفة.

ولم تشر الصحيفة إلى حصول أنقرة على موافقة أي زعيم من زعماء الدول السابقة للحضور.

اقرأ أيضاً

عبر مصر.. تركيا ترسل أكثر من 200 طن من المساعدات الطبية إلى غزة

وكان الرئيس التركي قد شن، قبل يومين،  هجوما على دولة الاحتلال وأعلن إلغاء زيارة كانت مزمعة له إلى تل أبيب، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على غزة، قبل أن يعلن أنه يعتبر أن حركة "حماس"، تحررية وليست إرهابية.

واعتبر أردوغان، في خطاب أمام نواب حزبه "العدالة والتنمية" داخل البرلمان التركي، أن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني "تدل على إجرام وخلل عقلي لدى من ينفذونها ويدعمونها".

وأردف: "إسرائيل تنفذ منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، واحدة من أكثر الهجمات دموية ووحشية والمقززة في التاريخ ضد الأبرياء في غزة".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: العلاقات التركية العربية غزة مسيرة إسطنبول أردوغان

إقرأ أيضاً:

المعارضة التركية تدعو مجددا لـتوسيع الاحتجاجات ضد سجن إمام أوغلو

إسطنبول "وكالات ":بعد أسبوع من بدء المظاهرات في تركيا احتجاجا على سجن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، دعت المعارضة التركية اليوم الخميس إلى تصعيد الاحتجاجات في اعقاب استخدام الشرطة التركية رذاذ الفلفل وحبيبات الرصاص البلاستيكية (الخرز) وخراطيم المياه ضد المتظاهرين في العاصمة أنقرة صباح اليوم، مما قد يؤدي إلى تأجيج التوترات مجددا بعد يومين من الهدوء النسبي في أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة تشهدها البلاد منذ أكثر من عقد.

وتدخل المظاهرات في تركيا اسبوعها الثاني على التوالي وذلك بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، المنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان. ويواجه إمام أوغلو، المسجون حاليا، اتهامات بالفساد، يراها كثيرون أنها ذات دوافع سياسية، بدعم الإرهاب.

وتصر الحكومة على استقلال القضاء، إلا أن المنتقدين يقولون إن الأدلة قائمة على إفادات من شهود سريين وتفتقر للمصداقية.

وحاول طلاب متظاهرون في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، تنظيم مسيرة واحتشدوا لقراءة بيان بالقرب من بوابات جامعة الشرق الأوسط التقنية، بحسب ما أفادت به قناة "هالك" التلفزيونية المعارضة ووسائل إعلام محلية.

ووقعت مواجهة بين الطلاب الذين اختبأوا خلف حاجز من حاويات القمامة، حتى وصلت الشرطة لاعتقالهم.

وشوهد مليح ميريتش، النائب عن حزب الشعب الجمهوري بزعامة إمام أوغلو، مبللا بالماء وهو يعاني بسبب تعرضه لرذاذ الفلفل.

وقال ميريتش في مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي: "كل ما كاه يرغب فيه أصدقائي الطلبة هو الإدلاء ببيان صحفي، لكن الشرطة حالت دون ذلك بشدة، وهذه هي النتيجة".

من جانبه، قال أوزغور أوزيل، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "في كل مدينة نذهب إليها، سننظم أكبر التجمعات في تاريخها".

ومن المقرر أن تشمل الاحتجاجات على مستوى البلاد مظاهرة كبيرة جدا في إسطنبول يوم السبت.

وأضاف أوزيل أن الاحتجاجات ستستمر حتى تتم الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة أو حتى يتم الإفراج عن إمام أوغلو.

وستكون مظاهرة السبت في إسطنبول بداية حملة الحزب لدعم ترشيح إمام أوغلو لمنصب الرئيس في انتخابات.2028 وقال أوزيل: "الإيمان بأكرم إمام أوغلو وبالديمقراطية سيجعل الاحتجاجات أكبر وأقوى".

الى ذلك، أمر القضاء التركي اليوم الخميس بإطلاق سراح سبعة صحافيين بينهم مصور لوكالة فرانس برس، كانوا قد أوقفوا في اسطنبول لتغطيتهم أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ عقود بدأت قبل ثمانية أيام عقب توقيف رئيس بلدية المدينة، وفق ما أفادت منظمات غير حكومية ومحام.

ومن بين الصحافيين الذين أفرج عنهم مصور وكالة فرانس برس ياسين أكغول الذي أوقف فجر الاثنين في منزله بإسطنبول ويقبع في السجن منذ الثلاثاء.

وفي عمليات دهم فجر الاثنين الماضي، أوقفت الشرطة 11 صحافيا تركيا كانوا يغطون الاحتجاجات، ثمانية في اسطنبول وثلاثة في إزمير.

وكانت محكمة في إسطنبول قد قضت امس باحتجازه مع ستة آخرين بتهمة "المشاركة في تجمعات ومسيرات محظورة"، لكنها أمرت اليوم بالإفراج عنهم.

وقال محامي أكغول (35 عاما) إنه من المقرر أن يغادر السجن في وقت لاحق من اليوم، وأشار إلى أنه لم يتّضح بعد ما إذا كان موكّله قد حصل على إفراج مشروط أو ما إذا كانت التهم أسقطت.

وأطلق سراح اثنين من الصحافيين الأربعة الباقين قيد التوقيف، من دون أن يحبس أي منهم، فيما بقي اثنان آخران قيد الاحتجاز في مدينة إزمير الساحلية، وفق ما أفاد اتحاد الصحافيين الأتراك.

وتشهد تركيا لندلعت الاحتجاجات اليومية بعد توقيف رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو، الخصم الرئيسي للرئيس رجب طيب إردوغان، في 19 مارس بتهمة "الفساد".

واحتج الطلاب على مدى الايام الماضية في الكثير من جامعات العاصمة أنقرة. وفي إحداها، استنكر عشرات الأساتذة "الضغوط" التي تمارسها الحكومة على المعارضة والجامعات.

وفي إسطنبول حيث تتجلى الاحتجاجات بشكل أكبر، كان مساء امس أكثر هدوءا من الأيام السابقة، وفق ما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس.

وتوقف حزب الشعب الجمهوري، قوة المعارضة الرئيسية، الذي كان يدعو الآلاف من المتظاهرين الى التجمع كل مساء أمام مبنى بلدية إسطنبول، عن القيام بذلك ودعا سكان إسطنبول اليوم إلى التصفيق أو اطلاق ابواق السيارات أو التلويح بالأعلام من نوافذهم من الخامس والنصف مساء الى الثامنة والنصف إيذانا بمرحلة جديدة في التحرك.

وفي وقت سابق، دعت تنسيقية طالبية في إسطنبول إلى تنظيم تظاهرة عصر اليوم في منطقة أوقف رئيس بلديتها أيضا وأقيل من منصبه، وحيث سار آلاف الشباب مساء امس معظمهم وسط تصفيق سكان محليين تحت مراقبة الشرطة، فيما بدأ البعض يقرع على أوان ومقال من النوافذ وعلى عتبات الأبواب.

من جهته، أكّد إردوغان الذي شدد لهجته تجاه المعارضة مشيرا إلى أن تحقيقات فساد جديدة قد تطال حزب الشعب الجمهوري، أنه لن يستسلم لـ"إرهاب الشوارع" مرارا.

وأعلنت السلطات التي حظرت التجمعات في الكثير من المدن الكبرى عبر البلاد، أنها أوقفت أكثر من 1400 شخص منذ 19 مارس، بتهمة المشاركة في تجمعات غير مرخصة.

مقالات مشابهة

  • دعوات واسعة للمشاركة في يوم الأرض الفلسطيني..ماذا تعرف عنه؟
  • أردوغان وعباس يبحثان الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على فلسطين
  • أمانة العاصمة تدعو للمشاركة في حملة النظافة الشاملة استقبالا لعيد الفطر
  • السعودية واليمن والإمارات والكويت تعلن الأحد عيداً.. ومصر وسوريا والأردن وعمان تؤكد: العيد الاثنين
  • أكثر 50 منتخبا لكرة القدم في العالم امتلاكا للمواهب.. بينها 3 عربية
  • عبر اتصال تليفوني.. الرئيس السيسي ونظيره التركي يتبادلان التهاني بعيد الفطر
  • مصطفى بكري: دعوات المسلمين بكل أنحاء العالم تدعو لشيخ الأزهر بالشفاء العاجل
  • السعودية ومصر يتفقان في الرؤية.. ما موعد أول أيام عيد الفطر؟
  • المعارضة التركية تدعو مجددا لـتوسيع الاحتجاجات ضد سجن إمام أوغلو
  • الباعور يبحث مع السفير التركي التجهيزات لاستضافة ليبيا القمة الأفريقية التركية