تشيانغ: الصين ضد العقوبات المفروضة على إيران
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
بيشكك-سانا
أعلن رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ أن بلاده ضد العقوبات المفروضة على إيران وضد التدخل بكل ما يمس سيادتها ووحدة أراضيها.
وخلال لقائه مع النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية محمد مخبر في عاصمة قرغيزيا بيشكك على هامش الاجتماع الـ 22 لرؤساء الحكومات بدول منظمة شنغهاي للتعاون قال تشيانغ حسب وكالة “إرنا” إن الصين ضد أي تدخل أجنبي و فرض العقوبات غير القانونية ضد إيران.
وأشار إلى أن عضوية إيران الكاملة في منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة البريكس ستؤدي إلى تعزيز هذه المنظمات، وستكون مفيدة للغاية للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
من جانبه أكد مخبر على ضرورة تسريع تنفيذ الاتفاقية الإستراتيجية بين إيران والصين، مشيراً إلى أن حجم التجارة بين إيران والصين قد بلغ نحو 30 مليار دولار، ويمكن زيادته بإجراءات بما فيها تبادل البضائع مع البضائع واستخدام العملة الوطنية للبلدين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سيناتور أميركي يدعو للتعاون مع السعودية والإمارات لهزيمة الحوثيين
قال السيناتور الجمهوري جو ويلسون إن الولايات المتحدة بحاجة إلى العمل مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة جماعة الحوثيين، وذلك بعد أيام من تصنيف واشنطن الجماعة "منظمة إرهابية".
وكتب ويلسون على منصة إكس أن "السعودية شريك وثيق وبنّاء وصديق عظيم ضد النظام الإيراني".
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أجرى اتصالا هاتفيا، الجمعة الماضية، برئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أحمد عوض بن مبارك، وبحث معه التعاون لوقف هجمات جماعة الحوثي في المنطقة.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الأميركية، فقد ناقش روبيو وبن مبارك أهمية إنهاء ما وصفاه بالتهديد الحوثي لأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة، و"مخاوفهم المشتركة بشأن الاعتقالات غير القانونية من قبل الحوثيين للموظفين الدبلوماسيين وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية".
وأشار روبيو -حسب البيان- إلى الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية باعتباره خطوة حاسمة نحو الحد من أنشطة الجماعة، وأكد تطلعه إلى مواصلة دعم حكومة الجمهورية اليمنية في مواجهة الحوثيين.
إعلانوقد أعلن البيت الأبيض قبل نحو أسبوع أن ترامب قرر إدراج الحوثيين على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وذكر البيت الأبيض -في بيان له- أن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، كما تهدد أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية.
ومنذ أبريل/نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل أكثر من 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من السعودية، وقوات جماعة الحوثي المدعومة من إيران والمسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء.