رئيس جامعة المنوفية يفتتح فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لقسم الجراحة العامة بكلية الطب
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
افتتح الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، فعاليات المؤتمر السنوي لقسم الجراحة العامة بكلية الطب، والذي يعقد على مدار يومين ويناقش الحديث في مجال الجراحة العامة وجراحات الأورام والسمنة والأطفال والأوعية الدموية، حضر المؤتمر الدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور محمد النعماني عميد كلية الطب والدكتور محمد صبري المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد القرش نقيب أطباء المنوفية، وبرئاسة الدكتور أيمن عمر رئيس القسم.
رحب الدكتور أحمد القاصد بحضور المؤتمر معربا عن سعادته بحضور المؤتمر وسط كوكبة من زملائه أعلام وأطباء الجراحة بالجامعات المصرية ووزارة الصحة.
وأشاد رئيس الجامعة بقسم الجراحة بكلية الطب الذي يعد أحد مؤسسيه وأعضاء هيئة التدريس به ويضم عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والجراحين المتميزين محليا ودوليا، مشيرا إلي أن القسم يشهد تطورا مستمرا ويمتاز بوجود العديد من الكوادر الطبية المتميزة والمدربة على إجراء الجراحات المختلفة وعمليات المناظير وادق جراحات التجميل والأورام والأطفال.
كما أشاد القاصد بالمحتوى العلمي الذي يقدمه المؤتمر وفعاليات المؤتمر المختلفة وورشة العمل التي سبقت المؤتمر.، مضيفا أن مؤتمر القسم من انحج الملتقيات العلمية المستمرة علي مدار سنوات عرض خلالها أحدث الأساليب الجراحية في العالم، فضلا عن أحدث نتائج الأبحاث العلمية في هذا المجال بجامعة المنوفية والجامعات المصرية.
ودعا رئيس الجامعة إلى ضرورة استمرار النشاط العلمي والبحثي طوال العام والحرص على مواكبة التطور المستمر الذي يشهده العالم في مجال التشخيص والعلاج والاستفادة من توصيات المؤتمر ات العلمية متمنيا خروج المؤتمر بتوصيات هامة قابلة للتطبيق.
و رحب الدكتور حازم صالح بضيوف المؤتمر، مؤكدا علي الدور الهام لكلية الطب واقسامها المختلفة في النهوض بالخدمة الطبية بالمحافظة، مشيرا إلي تقديم الجامعة كل الدعم للابحاث العلمية في المجال الطبي والتي سيكون لها مردود علي تحسين الخدمة الصحية، وتقديم الجديد في مجال البحث العلمي.
كما وجه الدكتور محمد النعماني الشكر للدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة علي دعمه الدائم لكلية الطب والمستشفيات الجامعية، موجها التهنئة لقسم الجراحة علي تنظيم المؤتمر، ومؤكدا علي أهمية المؤتمرات العلمية في نقل الخبرات ومواكبة التطور المستمرالذي يشهده العالم في التخصصات المختلفة.
وفي كلمته أكد الدكتور أحمد القرش علي سعادته بكونه احد أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب وتقيبا للأطباء بالمحافظة، مشيرا إلي أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من أوجه التعاون بين النقابة والقطاع الطبى بالجامعة بدعم من رئيس الجامعة الدكتور أحمد القاصد.
وأضاف الدكتور أيمن عمر أن المؤتمر ناقش من خلال ٣ جلسات علمية ١٥ بحثا ومحاضرة تناولت الحديث في مجال الجراحات المختلفة منها جراحات أورام الزائدة الدودية و المتغيرات المؤثرة علي فقدان الوزن علي المدي البعيد بعد جراحات السمنة وتسريب المعدة ما بعد عمليات التكميم، والجديد في علاج القدم السكري وعلاج فشل الوصلة الشريانية الوريدية.
وأوضح أنه تم خلال ورشة العمل التي سبقت المؤتمر عمل عمليات بالمناظير الجراحية ذات مهارة عالية لتدريب شباب الأطباء.
هذا وقد حضر المؤتمر عدد كبير من أساتذة وأطباء الجراحة وقد أثرى جلسات المؤتمر العلمية المناقشات التي تلت تقديم الأبحاث لتبادل الخبرات العلمية والإكلينيكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوعية الدموية التشخيص والعلاج الجامعات المصرية الجامعات المصري الدکتور أحمد رئیس الجامعة أحمد القاصد بکلیة الطب فی مجال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: لأول مرة تعريب علوم الطب والهندسة والصيدلة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن مجلس الجامعة السابق -ولأول مرة في تاريخه- اتخذ قرارًا مهمًّا بتشكيل لجنة لبحث تعريب العلوم في مجالات: الطب والهندسة والصيدلة وغيرها.
وأشار رئيس جامعة الأزهر في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية في سوهاج، إلى أن هذه العلوم وضعت في الأصل بالعربية وترجمها الغربيون نقلًا عن علماء المسلمين، وآن الأوان أن نستعيد مكانتنا بالعودة إلى هويتنا في تلقي العلوم التي وضعنا نحن المسلمين أسسها، فابن سينا كَتب الطب بالعربية وجمعه في أرجوزة طويلة تبلغ ألف بيت كألفية بن مالك في علم النحو.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أنه منذ توليه رئاسة الجامعة وبدعم متواصل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ وهو يولي اهتمامًا كبيرًا بفتح كليات جديدة في مختلف المحافظات خاصة النائية، وفي محافظات الصعيد؛ حتى يسهل على أبنائنا وبناتنا في تلك المحافظات الالتحاق بجامعة الأزهر، لافتًا إلى أنه تم افتتاح كليات جديدة، إضافة إلى تحويل بعض الأقسام إلى كليات مستقلة خلال العامين الماضيين.
ودعا رئيس الجامعة في نهاية كلمته إلى تقويم اللسان العربي والاهتمام بذلك منذ الصغر، وهو ما يتأتى بحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية والمقطوعات الشعرية والنثرية التي تصقل اللسان وتعوده على التحدث بالعربية، لا سيما في الوقت الحالي الذي بدأت فيه العربية تُهجر، وأصبحت الكلمات الأجنبية تجرى على لسان الأطفال؛ لانتشار المدارس الأجنبية التي تفرض لغتها علينا، وتجعلها لغة للتعلم والتعامل.
وأوصى رئيس الجامعة مؤسسات التعليم في وطننا العربي بفرض حفظ النصوص الأدبية على طلاب المدارس في مقرراتها التعليمية؛ حتى نواجه موجة التغريب التي تتعرض لها اللغة العربية والحرب الخفية ضدها.